روايه زواج علي الماشي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه رحمه نبيل
يبقى ...
قاطعها ببسمة وقال
_ اهو ده اللي أنا قصدي عليه حلو الاداء ده استمري عليه ..
في اللحظة دي سمع الكل صوت اهلهم بيقربوا وفجأة اتحولت مليكة وبصت في الارض بهدوء وسعد بيبص عليها پصدمة وبسمة مش مصدقة اللي بتعمله ...
بص ليه أبوه وهو بيغمز ليه وقال
_ ها ايه رأيك في الملاك الهادي ده
قال سعد ببسمة صغيرة وبرطمة
بص ليه سعد وقال ببسمة
_ بقولك اني غيرت رأيي وحسيت فجأة كده اني بحب النوع الهادي المحترم ده .
فتح أبوه عيونه پصدمة وقال
_ يعني موافق
_ اكيد يا حاج حد يشوف الملاك القمر ده ويرفض شطارتك أنت بقى تحددلنا مع العندليب ميعاد فرح في اقرب وقت قبل ما اتنقل للوحدة بتاعتي في مطروح ....
_ ماشي سيب الموضوع ده علينا .
اتكلم عبدالحليم وهو بيبص لبنته
_ ها يا بنتي ايه رأيك في حضرة الظابط
بصت
مليكة لسعد من تحت لتحت وهو غمز ليها ببسمة فاتعصبت وقالت بصوت متغاظ لكن حاولت تخليه هادي
_ هو كويس يا بابا بس ...
سكتت وأبوها بص ليها وقال
_ بس ايه !
بصت ليه وحاولت تلاقي أي شيء تقول ومجاش في بالها غير
فتح ابوها عيونه پصدمة ولسه هيتكلم قام سمع كلام سعد اللي قال بلهفة وبسمة
_ أنا يا استاذ عبدالهادي يسعدني اني اطلب منك ايد الآنسة مليكة تكون زوجة ليا وتشاركني حياتي وهيكون شرف كبير اوي ليا ..
فتحت مليكة عيونها پصدمة وأبوها ابتسم وقال
قرب منها ووشوش ليها بصوت واطي
_ واضح أنه شاريكي يا بنتي وحابك ايه رأيك
بصت مليكة بعصبية لسعد وقالت من تحت أسنانها
_ موافقة يا بابا اكيد موافقة أنا هلاقي فين حد بالاخلاق والاحترام ده بس ....
كانت مليكة لاوية بوزها وهي بتبص على الكل وجنبها سعد عمال يسقف ويصفر ويرقص بسعادة وهي بتبص ليه بغيظ
_ اقعد ...اقعد مش ناقصة زهق انهاردة وبطل تنطيط ..
بص ليها سعد وقال باستفزاز وبسمة واسعة
نفخت وهي بتبص حواليها وهي بتقول
_ انا زهقت عايزة اروح ..
بص ليها سعد وقال بغمزة
_ مستعجلة على الحياة معايا يا قلبي
_ جاك ۏجع في قلبك أنا اساسا هروح مع بابا ..
بص ليها وقعد جنبها وهو بيقول بغيظ
_ جاكي بو يا شيخة ابوكي مين ده اللي تروحي معاه بتهزري ولا ايه
بصت ليه بعناد وقالت
_ أنت شايفني بضحك لا صح يبقى مش بهزر أنا هروح مع بابا البيت عندي عشان مش بعرف انام غير في سريري .
رفع سعد حاجبه وقال
_ وانا امشي وراكي انتي وابوكي وارمي الورد وارش الملح مش كده
فتحت بؤقها عشان ترد لكنه قاطع كلامها وقال بغيظ
_ ولا كلمة ....مش عايز اسمع منك كلمة لغاية ما ندخل البيت ماشي
بصت ليه بعصبية وشوية ولقيته بيشاور لابوه وبعدين فجأة لقت الفرح خلص وسعد مسك أيدها وهو بيقول
_ يلا عشان نروح أنا زهقت ...
بصت ليه پصدمة وقالت
_ أنت بتهزر !
بص ليها وقال نفس جملتها
_ أنتي شيفاني بضحك لا صح يبقى مش بهزر احنا هنروح البيت