روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
آدم هو اللي يحدده لأن آدم هو اللي هيعيش
نظر الجميع إلي آدم الذي كان يتابع بصمت وحين سمح له التكلم بات تائها مصډوما ما هذا لماذا يتكلم هذا الرجل هكذا وإذا كان يستقل به من الآن فماذا بعد هو رجل لا يقبل هذا لا يقبلة حتي وإذا كان قلبة هو الثمن ولكن ما حاجة للقلب في مكان قد دهست فيه الكرامة فتكلم بنبرة جامدة
نظر ماجد لآدم و ابتسم علي ذلك الشاب الذي أخذ حقه ورد الصاع صاعين و كما نظر مصطفي إلي الرجل بفخر و غرور و انتها الأمر هكذا پقتل مشاعر القلب و وانتصار قلب حفظ كرامته و عاد الكل أدراجه ونداء من الإنسانية أنظروا بداخل الشخص قبل
أنهت عاصي حوارها الخاص مع فرسها مطر فصارت باتجاه قصرها تمسك بيدها أحد أغصان الأشجار تسير و تجور الغصن خلفها ثم تذكرت أمرا هاما عليها أن تقوم بعدت اتصالات حتي تأمن تلك الطلبية أخرجت هاتفها من جيبها وهاتفة بعض التجار ومن يقدر أن يرفض لها طلبا فهي تكاد تكون المتحكمة في السوق بأكمله أمنت نصف الطلبية وباقي نصف العدد ولم يبقي في يدها حل يجب أن تهاتف جواد سعيد غالب فهو من سيتمكن من تأمين الباقي هي تتعمد أن تبتعد عن سعيد غالب فهي لا تحب ذلك الرجل ولكن الآن هي بحاجه لمساعدة رفيق دراستها جواد فهو من سيساعدها قامت عاصي بمهاتفته في الوقت ذاته كان جواد يجلس يتابع بعض الأعمال علي جهاز الكومبيوتر المحمول لاب توب حين أضاء هاتفة ورسم علي الشاشة اسمه تفاجأ بشدة ثم أسرع بالرد
ردت عاصي بنبرة عاديه ف
أهلا جواد سمعت أنك رجعت البلد
أيون أنبارح
حمد لله علي السلامة
الله
يسلمك يا عاصي
ترددت قبل أن تتحدث معه في الأمر فشعر هو بترددها وبعد بره تكلمت هي بخفوت
جواد كنت عوزه كمية من العجول البتلوا عشان المصنع وأنا لأسف مش متوفر عندي ممكن تساعدني
تنفست بصوت مسموع ثم شكرته بسرعة و أسرعت بغلق الخط وها هي قد أمنت الطلبية وبقي أن تطمئن قلبها علي أخيها ظلت تجول بداخل المزرعة وتتفقد بعض الأشياء لكي تشغل نفسه حتي يعود أخيها وعلي الجانب الأخر كان جواد يقف أمام نافذة عرفته و يتمتمم ببعض الكلمات
جلسا بغرفة نومه شاردا كليا يفكر المدة التي أعطاها له جده لابد أن يعود أرض الوطن ولكن لمن يعود لأمه لأبيه لأخوته الجميع هناك بأوديه متفرقه ومع ذلك كله يريدون أن يعود هو إعتاد علي عمله هنا إعتاد علي نمط حياته هنا هو يشعر أنه أعتاد علي أغلاط أصبحت له ملاذه ولكن عمله هنا أصدقائه هنا وذكريات وأهل هنا لما أنت مشتت هكذا يا عز هنا غربة وهناك ذكريات وأوجاع ذكريات بعضها يضحكه والأخر يسكره حزن ولكن هو تمرد عن أحزانه منذ زمن بعيد وأقسم أن لا يكون في قلبة مجال لهذا المعتوه الذي يسمي الحب مرة آخري أقسم علي أن يكون قلبة متحررا بعيدا عن المسميات و أن يكون طيار يرحل ويرحل ويسافر ويبعد ولا يستقر بمكان وكل هذا من أجل حبه الأول فالحب الأول أما أن يعلوا بصاحبه إلي السموات السبع أو يهبط به إلي أعماق الأرض ولقد هوي عليها من كل شيء تذكر قلبه الذي ټحطم من أقرب الأقربين ومن بعدها ترك كل شيء باحثا عن حرية لقلبة من وهم يدعي الحب والآن هو سيعود إليهم ولكنه لا يجزم أنه سيبقي هناك طويلا فهو صقر شارد أعتاد أن لا يظل علي أرض واحدة طويلا فهو طليق
قص الجد مصطفي باختصار ما دار في منزل حامد الشافعي وكأنه يقص عقۏبة القدر له منذ فهو منذ زمن تمرد هو علي زوجة ابنه وكثير من الناس فوجد الآن من يتمرد عليه بصورة أخرة شبيه لذلك نظرت عاصي إلي أختها التي نظرت لها بنظرات ضائعة أنها تلقي اللوم علي عاتقها بينما نظرات عاصي باتجاه الطابق العلوي حيث غرفة أخيها الذي أنسحب إليها منذ أن وصل فتركت الجميع يتحدثون وصعدت إليه بخطوات متسرعة وحين أرادت الدخول إلي غرفته كان العائق الوحيد هنا أن آدم اختلي بنفسه وأوصد الباب خلفه اضطربت مشاعرها جدا خائڤة عليه أخيها سندها لا تدري