روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
من هنا ولا اقولك انا هسيبلك المكان و امشي اشبع بيه
واسرعت تسير أمام عين في حين هتف هو
لسه عنيدة ذي ما انت لسه مش عوزه تحسي باللي حوليك لسه بدوسي علي الچرح وتمشي
تمر الساعات وياتي ليل جديد ومازال الحزن يعم علي ذلك المكان بينما
جلس هو بغرفته امام هاتفه ينتظر ان يهاتفه ذلك الرجل من جديد وعندما دقت الساعة الثالثة صباحا تعال صوت الهاتف فاتجها اليه بسرعة وقام بالرد فاستمع
الفصل الثامن والثلاثين
ذهب غير عابئا بالمخاطر من سيقابل ماذا سيواجه كل هذا لا يهم المهم عنده
فقط ان ينظر لها ولعينيها يعانقها يتنفس انفاسها يشعر بقلبها النابض وهي بأ ه أليست ابنته أليست روحها من روحه مزيج يجمع بينه وبين حبيبته ولهذا سيذهب عير مبالي باي شيء فيكون ما يكون ويحدث ما يحدث ومرحبا بملاك المۏت في سبيل شعرة واحده من رأسها ترك سيارته و تقدم للمكان المنشود ووقف يلتفت ليري هل يوجد أحد منهم او لعله يري اي شيء حوله ولكن كل شيء ساكن تماما وما هي الا دقائق وشعر أنه مراقب من احدهما و ظهر امامه مجموعه من الرجال الملثمين اصحاب البنيه القوية فحوطه بسرعة فنظر لهم وهتف
ها تشوفها بس مش هنا
قالها احدهم فكفهر وجه عز الدين پغضب عارم ثم قال
أمال فين !
حالا هتعرف
قاله أحد الرجال الذي اخرج محقن من جيبه ثم اسرع بصوره فجائية وحقنه بداخل زراع عز الدين فحاول هو ان يبتعد او يقاوم ولكن لا مجال فعددهم اكبر كما انه بدأ يشعر بتراخي شديد بعضلات جسده ثم شعر بتضارب بين الوعي و الا وعي ثم فقد توازنه واغشي عليه ف قال احد الرجال بصوت مرتفع
الجميع غير مدرك للفجيعة اختفاء الصغيرة ومن بعدها اختفاء عز الدين الذي اثار الجدل بين الجميع و الړعب مصطحب بالخۏف في النفوس اين ذهب الي اين ومتي هو مستحيل ان يغيب بتلك الظروف التي يمرون بها هاتفه مغلق دائما
انا مش عارف افكر وكل مدي والموضوع يتعقد البنت وانخطفت عز الدين كمان انخطف
تفتكر مين بضبط وراء كل ده
هتف بها عمرو وهو ينظر الي ادم وماجد فهتف ادم وهو يمسح علي صفحة وجهه بإنهاك
هتف ماجد پغضب شديد وهو ينظر اليه
عز الدين مش ممكن يبعد في الظروف دي وخصوصا ان اللي مخطۏفة دي تبقي بنته اللي معرفش بوجودها الا الوقت
ابتسم آدم بسخرية ثم قال بتهكم
لا والحقيقة واضح انه خاېف ومش بينام عشان بنته
لا اتلكم
كادت ان تتكلم حين دلفت الخالة حنان إلي الداخل وقالت
الضابط جه برة يبني
نظر ماجد الي آدم پغضب ثم اتجها الي الخارج بخطوات متسرعة فاتبعه آدم وخلفه عمرو فوجد الضابط يقف في ردهة المنزل ينتظرهم وبعد ان رحب به آدم وماجد اخرج الضابط من جيبه هاتف ما و حافظت نقود ثم نظر الي ماجد وقال
احنا لقينا الحاجات دي في مكان قريب من هنا
نظر ماجد الي الاغراض التي وضعه الضابط امام عاينه ثم نظر الي عمرو فهتفا الاثنين في صوت واحد
دي حاجه عز الدين انتم لقيتوا الحاجه دي فين وفين عز الدين
هتف بها ماجد فنظر الضابط له وهتف پخوف انت لقيتها فين ! وزع الضابط نظراته عليهم ثم نظر الي ماجد و قال
انت متأكد
ايون
قاله بإصرار وثقه فنظر له الضابط مرة اخره وتنفس الصعداء وقال الحجات دي كانت موجودة ضمن متعلقات احد الضحايا اللي لقينه مقتول برصاص
ڼاري وكانت الحجات دي اللي في جيبه
انصعق الجميع و هتف ماجد بحدة
قصدك ايه ممكن افهم اوعي يكون قصدك ان عز الدين انت بتقول ايه
وفي ظل الحالة التي اصيب بها ماجد لم يكون آدم يعي ما قيل كان ينظر ويستمع الي كلمات الضابط ولا يفهم وهذا كله من هول الصدمة علي الجميع والذي اربك الوضع وذاد من اضطرابه تلك الصړخة التي صدرت عن سلمي اثناء استماعها الي حديثه وهي تمر بجانب الغرفة فأخذت تصرخ بشدة وتنوح وتبكي بشدة
لا عز الدين لا اكيد بتهزروا اخويا انتم كدبين عز الدين
ارتفعت الاصوات كثير و ضج المكان كله كانت شاردة