روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
ابن خالته وهدر قائلا بحدة
أنت باين عليك اټجننت عايز تغصبها وتلوي ها بالعيال علشان تت جوازك ده إيه الجبروت اللي أنت فيه ده يا اخي! وين ما الفلوس بتاعتها وكل اللي انت وصلتله ده كان بفضلها ولا أنت نسيت
لم يعجبه الحديث وانفعل قائلا بحمئة غبية
يوووه بقولك ايه انا غلطان اني جتلك وأنا عارف أنك عمرك ما هتفهمني ولا هتقف في صفي...ليصدر من فمه ذلك الصوت المتهكم ذاته ويقول بفظاظة أثارت اعصابيامن على الأخير
شعر أن بركان نيرانه مستعرة تنهش به حديثه وزمجر بطة تدل على أنه يحاول كظم غيظه حين قال وهو
يرفع سبابته أمام ه بتحذير
متعرفش تعمل حاجة و ده أخرك
وين متعملش عليا راجل وروح اتشطر على اللي أنت مش قادر تحكمها الأول
لكمة عاتية كانت رد يامن الرادع له حديثه المقيت الذي أصاب صميم كبريائه ببراعة وتلاها صراخه به بنبرة حادة منفعلة للغاية
أنا راجل ڠصب عنك على الأقل انا عمري ما ه على نفسي ولا على كرامتي أخد قرش واحد من فلوسها وحقها هرجعه على داير مليم لكن الدور والباقي عليك اللي أخدت فلوسها وروحت اتجوزت عليها بيهم... ولأ كمان مش عاجبك وبتبجح وعمال ټجرح يمين وشمال ومش عامل حساب لأي حاجة...يا جبروتك يا اخي
ليقول بتأهب وهو لك فكه ويحركه يمينا ويسارا كي يخفف من وطأة الألم الذي احتله أثر لکمته
هي حصلت تمد اك عليا طب واللي خلقك لقطعهالك يا
سبه بلفظ نابي جعل يامن يستشيط ڠضبا ولكن الأخر لم يكتفي بذلك بل اندفع
كي يهجم عليه وإن كاد الشجار يحتد أكثر بينهم صړخت ثريا واندفعت تحيل
يالهوي ... يالهوي هي حصلت تمدو اكم على بعض صلوا على النبي يا ولاد ايه اللي حصل
صاح يامن بحنق وهو يؤشر به على الأخر
اسألي الحيوان ده وشوفيه قال ايه
تسألت ثريا بجزع وهي ت نظراتها ل حسن
ايه اللي حصل يا بني ليه تقفوا لبعض كده ده انتوا طول عمركم اخوات
تأفف حسن وأخبرها بحدة
ابنك اللي استفزني لما نسى إن
لم تستوعب ثرياماتفوه به وتساءلت من جد
ازاي يا ابني رهف سرقتك فهمني
لم يمهله يامن الفرصة لكي يوضح لها بل اندفع قائلا
البيه اتجوز عليها وزعلان علشان خدت فلوسها اللي ادتهالو وطالبة الطلاق
لطمت ثريا ا وشهقت متفاجئة بينما استأنف يامن وهو ي حديثه له بحدة
قالها بإنفعال وهو يغادر المنزل بأكمله كي لا تثور ثائرته أكثر...
تارك ثريا تعاتب الأخر الذي كان يقف ب تقدح بنيران الڠضب
اللي بيقوله يامن ده صح يا ابني
تأفف هو ساخطا ولوح به هادرا بتبجح دون أي لباقة او احترم لتلك السة الماثلة أمامه
يووووووه أنتوا فلقتوني ....اه صح ومحدش ليه فيه وانا غلطان اصلا إني جيت البيت ده
قالها وهو يخطو نحو الخارج بخطوات واسعة يتأكلها الڠضب وكأنه فقد تقدير الأمور وترك لتلك الغريزة بداخله أن تسيطر على كافة قراراته وتلغي عقله فهو يظن أنه لم يخطئ بتاتا وأن خطيئته مبررة غافل كونه فعل كل ذلك فقط كي يرضي غرور الذكر الذي بداخله ويشعره بالكمال.
أما في ااء فكانت مازالت تلازم الفراش ولم تتعافى كليا حين أتت ثريا واحضرت معها الطعام ووضعته بجانبها
لاحظت نادين وجوم ها واستغربت كونها لم تتحدث معها فقد كانت تجلس بذلك المقعد القريب من فراشها وتحاول جاهدة أن تهاتف رهف لتطمئن عنها ولكن بلا جدوى فهاتفها مغلق مما جعل القلق ينهش بقلب ثريا التي كانت ملامحها متهدلة ورأسها منكس بحزن بين أثار فضول نادين وخاصة انها استمعت لصړاخ يامن خارج غرفتها ولصوت حسن ايضا ولكنها لم تستشف شيء محدد
لذلك تساءلت ب زائغة
خير يا مرات بابا هو ايه اللي حصل
تنهدت ثريا وأخبرتها ى
مش خير يا بنتي حسن اتجوز على مراته ويامن ما رضهوش الوضع
حانت منها بسمة ساخرة وقالت مستخفة
وفيها ايه
تعجبت ثرياوقالت بتلقائية ة دون أن تفكر بتبعات حديثها
ازاي بس يا بنتي ده خرب بيته بإه ومفكرش في ولاده ولا في مشاعر مراته اللي طول عمرها سنداه و واقفة جنبه دي غلبانة و متستاهلش كده ابدا
دفاعها اتميت عن رهف ورؤيتها لها كضحېة كان