روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
على طبيب نفسي لا تعلم لم رفضت ولكنها تعلم أنها لم تفقد عقلها لتكون بحاجة لذلك بدليل أنها ما أن توقفت عن أخذ تلك الوب ليومين كاملين تشعر بتحسن ورغم إلحاح عقلها وتعود هاإلا أنها ستقاوم تلك المرة ولن تضعف فهو محق لابد من المحاولة ليس من أجل أحد بل من أجلها هي
وعندما أتى هو بخاطرها وجدت ذاتها تبتسم وتنهض تهرول للسيارة التي ينتظرها بداخلها لعلها تنعم ببعض الصة بيومها.
تمام يا يبتي والله هحاول
...انا مقدرش على زعلك
ش ها ووقفت لا تعلم ما بها وحين لاحظ وقوفها أغلق المكالمة وقال مستغربا حالتها
ميرال مالك حد ضايقك
نفت برأسها وقالت بإقتضاب وهي تشرع بركوب السيارة
لأ زهقت وعايزة أروح
أومأ بطاعة وإن كاد يصعد إلى السيارة تعالى رنين هاتفه مرة آخرى تأهبت هي من موضعها داخل السيارة بينما هو تنهد ورد بنفاذ صبر
صمت لبرهة ثم أجاب الطرف الثاني بمسايرة
حاضر اول ما اخلص الشغل هاجي اخدك علطول
وعندما أتاه جوابها قهقه بقوة قائلا
بخفة أغاظت تلك التي تترصد مكالمته من موضعها
بقى كده يا اوزعة وربنا هعلقك بس أجيلك
ذلك أخر ما نطق به أن يغلق الخط و يصعد للسيارة ويشعل الموقد غافل أنها تكاد ټموت من ة فضولها وإن كادت تسأله اتاها صوته الأجش يخبرها بكل أريحية
ابتسمت بارتياح لا تعلم سببه ثم قالت أول شيء جال بخاطرها دون تفكير
ربنا يخليهالكم يا محمد
لتصمت برهة وتسأل بتردد
هو ممكن أجي معاكم
أ ه مصعوق من طلبها الغير متوقع بالمرة وشيء ما في أحشائه يتراقص فرحا لا يعلم ما حل به ليجد ذاته ير بها وينطلق بالسيارة وعلى ه ها بسمة لا تنم غير على حماس لا مثيل له
ولساعات عدة كان يتسوق معها دون تذمر أو كلل بالعكس تماما كان مستمتع وسع
للغاية كونها أرضت غروره وإنصاعت لكل بكل ما يخصها انتقى كل
ما لفت نظره أما هي فقد فاجأته بأختيارتها لأشياء غير مألوفة له وكم استغرب كم هي جريئة و منفتحة لذلك الحد ولكن لا ينكر أنها راقته بة وخاصة أن اختياراتها واثقة لا تتردد بالحصول عليها تعرف ما تر على عكس زوجته تماما مما جعله ولأول مرة يشعر بالرضا
يوم مليء بالمرح لم تترك لعبة واحدة ولم تشارك الصغيرة بها وكأنها تماثلها بالعمر فكانت ضحكاتها عفوية صاخبة تتردد على مسامعه كالحن عذب يراقص كل حواسه وكم راقه عفويتها وبساطتها معه ومع بنت شقيقته وها هو يجلس بجوارها يتناولون المثلجات أثناء
فقد لوحت الصغيرة لهم بسعادة تدل على استمتاعها لوهلة تعلقت نظراته ب ميرال وهي تلوح لها ببسمة ساحرة لأول مرة يراها تغلف ملامحها ليتنحنح كي يجلي صوته ويقول
طمطم شكلها يتك
أجابته وهي مازالت محتفظة ببسمتها
وانا كمان تها اوي واول مره اجي الملاهي وانبسط كده
أبتسم وبندقيتاه تتعلق بها وهي تلتهم المثلجات التي أصرت انها تكون بنكهة الفراولة التي تشابه اتها الذي دون قصد وجد ه تتركز عليها لتتسع بسمته ويشير على زاوية فمها قائلا
هنا في أيس كريم
وهي ترفع فيروزتاها له لتنتفض دواخلها عندما وجدت ه تتجول على ملامحها ببطء وكأنه رس تفاصيلها وكم راقتها نظراته المغلفة بالاهتمام التي لم تحظى به من ومع تشابك نظراتهم دق ناقوس الخطړ بعقله يخبره أنه تخطى حدود منطقه ليزيح ه بعا ويسألها كي يؤد ذلك الشعور بداخله
كنت بتروحي مع والدك
كانت مازالت مرتبكة ولكنها أجابته بنبرة تحمل بين طياتها الكثير وهي تنظر لنقطة وهمية بالفراغ
لأ بابا كان علطول مسافر أو مشغول و داده مة هي اللي كانت بتوديني الملاهي ما أقعد اتحايل عليها ومكنتش بتركب معايا
لتحين منها بسمة باهتة وهي تستع ذكرايتها من جد
حتى مرة قعدت أعيط كان نفسي أدخل بيت الړعب بس هي مرضتش ابدا ولما اقترحت أنها تدخل معايا قالتلي انها عندها القلب ومش هتستحمل
تنهد في عمق ثم مسد جبهته بسبابته وابهامه وهو رك تدريجيا سبب ما توصلت له ليجد ذاته ككل مرة يتعلق الأمر بها يضرب بكل شيء عرض الحائط ويقترح بحماس وهو يسها من ها ما نزع المثلجات منها
طب يلا
عقدت حاجبيها وتسألت بوه وهي تطالع ة ه على أناملها
على فين
أجابها ببسمة مشاكسة