روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
السابقة وتلك الڤضيحة التي اوقعتها نادين بها متعمدة وبسببها خسرته
اقسم بالله لهدفعك تمن كل اللي عملتيه فيا وبنفس طتك يا نادين
الفصل الثاني
إذا كان يمكنني إعطاءك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القدرة على رؤية نفسك بي حينها فقط ستدرك كم أنت شخص إستثنائي بالنسبة لي .
دائما ينتصر قلبه على عقله ويأتي به إليها كل صباح كي تكون هي أول شيء يراه أن يبدأ يومه وكم يبتهج عندما يجدها مازالت نائمة ك الآن فهي تكون هادئة مسالمة لا تعاند ولا تتفوه بشيء يخرجه عن طوره كصحوها ظل يتأمل ملامحها الآسرة وخصلاتها
الذي دار بينه وبين والدها عامين تنهد بعمق وهو يعود بذاكرته لذلك اليوم الذي انفرد به و فاجأه بطلبه وهو قابع على فراش المشفى ما ساءت حالته الصحية
flash back
أتجوز بنتي يا يامن
نعم ازاي مش فاهم حضرتك اك بتهزر!!
لأ يا ابني مش بهزر أنا مش هأمن لحد غيرك ولا ينفع أثق في حد غريب.... انت تربية أي من يوم ما اتجوزت مامتك وشوفتك بتكبر قصاد ي اتمنيت أنك تكون أبني من لحمي ودمي
انا فعلا ابنك ....... وربنا يعلم معزتك عندي من معزة ابويا الله يرحمه بس حضرتك كده بتحطني في موقف وحش انا مستحيل ا اني اتجوز واحدة ڠصب عنها حضرتك عارف أنها مش بتديني حتى فرصة اتكلم معاها ده لما بقولها صباح الخير بتتخانق معايا
ال بيجي مع العشرة ونادين مش هتلاقي احسن منك ومتأكد انها هتك
بس انا........
من غير بس أبعت جيب المأذون دلوقتي فوات الأوآن .....
ليسترسل عادل بنبرة مټألمة راجية تقطع نياط القلب أحزنت يامن وجعلت ه تغيم بدمعاته التي كانت تنعي حال ذلك ال الحنون الذي قام برعايته وكان بمثابة والده
ربت يامن على ه بمواساة وقال وهو يمرر ه على ه كي يزيح دمعاته وعي الثبات حتى لا يزها عليه
أبتسم عادل ببهوت وأخبره بيأس لأ حد
أنا عملت حصر لكل أملاكي وكتبتهم مك والمحامي قام بكل الإجراءات ....... بس ده هيبقى دين في رقبتك لغاية ما بنتي تتم الواحد والعشرين وساعتها هترد ليها حقها يا يامن زي ما وصيتك ....اوعدني يا ابني وقولي انك هتكون أد ثقتي فيك
بأعجوبة وسأل بتوجس
و هي موافقة
ليجيبه عادل
أنا ضغطت عليها و هي وافقت بس ليها شرط
تأهب لبقية حديثه ليسترسل عادل جاعل قلبه يتهاوى بين قدميه
جوازكم يبقى على الورق بس لغاية ما تتم الواحد
وعشرين ويرجعلها حقها وساعتها لازم هي اللي تقرر تتمه ولا ....لأ
أبتسم يامن بسمة مټألمة لأ حد فماذا كان ينتظر منها رأى عادل خيبة الأمل تعتلي ه ليطمئنه بحنو حقيقي
صدقني هتك زي ما بتها بس أديها وقتها
تفاجأ يامن من حديث عادل فكيف علم به لها ألهذا الحد هو مفضوح أمامه ليخبره عادل
متستغربش ك واضح في كل تصرفاتك وعلشان كده أنا مطمن ولو موتت ھموت وانا مرتاح علشان عارف انك هتحطها في ك .
ليعقد القران بالمشفى و عدة أيام توفى والدها تارك له مسؤولية كل شيء وأولهم تلك العنة المتمردة التي يجاهد كي يرودها
End Flash back
عاد بذاكرته للوقت الحالي ما تململت هي بفراشها وأخذت ترمش باها ليهمس ببحة صوته المميزة
صباح الخير
قالها وهو يعتدل بجلسته على ذلك المقعد القريب من فراشها تأففت بإنزعاج و لم تستطيع التغلب على الكسل ايطر عليها وأخبرته دون أي مقدمات
مش رايحة الجامعة النهاردة ني انام
زفر أنفاسه ونهض يزيح ستائر الغرفة كي يجعل الشمس تفوت تنير عتمتها وقال بجدية
النهاردة عندك محاضرتين مهمين لازم تحضريهم
زمجرت بغيظ من تسلطه الزائد عليها ومعرفته بأدق التفاصيل التي تخصها
ما شاء الله حضرتك مركز أوي!!
لو مكنتش أركز معاك يا مغلباني هركز مع مين !
قلبت اها واعترضت كعادتها بعناد
أنا بعرف أظبط مع أصحابي وباخد المحاضرات اللي مش بحضرها منهم ...ممكن بقى تسبني أنام طلبت بملل وهى تس وسادتها وتضعها على رأسها تنهد عميق من عنادها واستأنف
خلاص هك تنامي براحتك بس اعملي حسابك مش ه بأي استهتار في دراستك والسنة دي لازم