روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
وشويه اتفرج على صورنا القديمه طلعت السلسه اللي كان جيباهلي في ع ميلادي
وغنيت بصوتي المكسور الضعيف
.. يب عنيا يب أحلامي يب دموعي وهنا ايامي اهون عليك اسهر ب ألمي.. ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي ك لسه بيسميك يب لسه بيسميك يب..
.. يا اقولو.. اقولو.. اقولو اي اسامحه.. اسامحه.. اسامحه ليه ده العڈاب هو اللي يسامحو والسهر هو الي يسامحو والدموع هي اللي تسامحو..
لسه هرد عليها سمعت صوت خبط على شباك اوضتي عرفت ان هو مسحت دموعي حطيت روج عدلت نفسي وخرجت
_هو كل يوم بقا
_معلش جبتلك دي
_دونتس صح
_ااه مجتيش معانا فا جبتلك وانا جاي
_ميرسي يا زين واه صحيح سليم هيقابلك بكرا الساعه ٦ فاضي
_طيب عن اذنك بقا
قولتها ومستنتش رد دخلت على طول فتحت العلبه لقيت فيها تلات قطع دونتس واحده فيهم على شكل يتبع...
صحيت الصبح روحت الجامعه واتفقت مع سلمى تكون موجوده في الكافيه حتى لو هتقعد في مكان بع عني المهم تكون موجوده وروحت البيت بدري عشان الحق اجهز
روحت البيت فضلت ربع ساعه واقفه قدام المرايا مش عارفه انا بعمل اي ولا اي وصلني ل هنا طب احارب عشان ي ولا استسلم بس انا مش مستعده اتهزم في الحړب
غيرت هدومي ولبست دريس نبيتي قطيفه مع هيلز ابيض وشنطه بيضه ميكب سيمبل درجة الروج بس هي اللي جريئه وتسريحه سمبل في شعري مع السلسه اللي عليها حرف سلمى كنت قاصده اني ابينها
وكالعاده في نص الحاره الكلاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
_يلا امشي انا معاكي اهو مټخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
_بما اننا رايحين نفس المكان فا تعالي نروح سوا عربيتي مركونه هناك اهي استني هجيبها واجي
_بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الط ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إه
شويه وكنا وصلنا الكافيه ياسين كان قاعد مستنينا وسلمى كانت قاعده في تربيزه تانيه بع عنو
سبت زين وروحت ل ياسين سلمت عليه إي
ودي حركه
انا اتفجأت منها بس حاولت اعديها
جيه علينا زين
_زين ده سليم.. وسليم ده زين
_اهلآ
سلمو على بعض وانا قعدة غير طاهر ياسين
ت شنطتي البيضه على التربيزه
وطلبت كافيه لاتيه وهما طلبو قهوه فرنساوي
زين مكنش بيتكلم مع ياسين بطه عاديه كأنو بيتسجاوبو بيحقق معاه بس ياسين كان شاطر بيعرف يرد على كل الأسأله
_وناوي تاخد خطوه رسميه امتا بقا
_إن شاء الله ما تخلص الترم ده
_عندك شقه هتعيشو فين هتعرف تصرف عليها
_استاذ زين انا مش عيل صغير انا صا معرض عربيات عندي بدال الشقه عماره ومش هتوصيني عليها او هتخاف عليها اكتر ماء ال دي حته من قلبي
_ااه عندك حق بس احساس الاخويه زياده عندي
_حقك اختك القلق عليها
فضلوا يتكلمو ويتكلمو وانا مراقبهم في صمت اتوترت حاسه نفسي بيضيق هعيط..
استأذنت اني اروح الحمام
دخلت التويلت باخد نفسي ب العافيه نقط العرق الصغيره كانت مليه وشي مسحتها ووقفت اهدي نفسي
اي اللي وصلني ل كدا مين البنت الضعيفه دي انا مش مجبوره اعمل كدا شوية تفكير عدلت نفسي وخرجت كان زين بس هو اللي قاعد ياسين مكنش معاه
_الاستاذ جاله تيلفون
مهم في الشغل فا استأذن ومشي
_ااه ماهو رن عليا قالي
_ والله
_ااه جاله شغل مهم اصل المعرض سايبو لوحده
_بقيتي كدابه محترفه يا حور
_قصدك اي
_قصدي ان الحوار اللي حصل ده مش داخل عليا
_حوار اي انت مش عايز تصدق دي مشكلتك
_كفايه كدب بقا هو انتي فاكرني اهبل السلسله حرف سلمى صتك مش حرفو هو وكمان البيه اسمه ياسين اصله اداني كارت المعرض واسمه الحقيقي كان فيه ده غير سلمى صتك اللي قاعده على التربيزه التانيه بتكدبي ليه
_اي اللي انت بتقولو ده
قولتها وسبته وخرجت من الكافيه
جيه ورايا ني من إي في نص الشارع
_مش هتمشي قولي بتكدبي ليه
_مش بكدب
_لاء بتكدبي.. بتكدبي ليه
قالها بزعيق اتشنج عليا داس على إي جامد لدرجة ان الاصاپة بتاع امبارح رجع اتفتح تاني
_اا
بكدب انا كدابه خلاص ارتاحت
_ليه بتكدبي ليه عايزه توصلي ل اي انتي لسه بتيني يا حور صح
_انا عايزه اروح روحني
_ردي عليا لسه بتيني
_معرفش
_امال مين اللي يعرف انتي بقيتي شخصيه تقرف بتكدبي وبتحوري والرد على قد السؤال وبتتجنبيني انتي مش