روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
ي وجوة قلبي يا فاضل بيه متقلقش عليها
ابتسم فاضل بارتياح لت شهد ايضا وتقول بسعادة وبدمعات حانية
مبروك يا ميرال ربنا يهنيكم ويسعدكم يارب
الله يبارك فيك يا شهد عقبالك
لت وتهمس بأذنها
حرام عليك تاخري اكتر من كده أبيه على آخره
نكزتها شهد ببسمة عابرة من بين دمعاتها الفرحة
بطلي عياط يا بركة ولا عايزة تنكدي عليا في يوم زي ده
طب بطلي عياط بقى واديني زغروتة حلوة من بتوعك
أنصاعت له واطلقت زغرودة فرحة مجلجلة
في بادئة الأمر هيأ له أن الأمر من نسج خياله ولكن حين دقق بها تأكد انها هي اسرع بخطواته إليها زاعقا مها
صافيناز
توقفت موهة والتفتت له تطالعه بنظرات خاوية ليتحدث هو بوه تام
جاية اشوف بنتي يا فاضل ولا دي كمان عايز تحرمني منها
مش قصدي انا
قاطعته هي
انت السبب يا فاضل انا عمري ما سمحتك
انت اللي عمرك ما تيني ولا اتتي بيا وبنتك
انت اللي خيرتني ومكنش عندي استعداد اقضي الباقي من عمري مزلوله ليك علشان بس ترضى غرورك وانانيتك وإذا كان عن ال ده مش بأدينا وڠصب عننا ملناش سلطة عليه
رددت كلمته بنبرة مريرة
بنتي
ليه مباركتلهاش
هقولها ايه يا فاضل مهما حصل مش هتسامحني إني اتخليت عنها واسبابي مش هتقنعها
انا اخترت حياتي زمان بكامل ارادتي ومنكرش إني عمري ما نسيتها مفيش أم بتنسى ولادها بس مكنتش عندي الشجاعة اواجهها لا زمان ولا دلوقت
قاطعته من جد بإقتناع
ده اختياري انا يافاضل ومش ندمانة عليه ومتأكدة أن ربنا عوض بنتي
عن اذنك عزتمستنيني و زمانه قلقان عليا هو والولاد ولازم ارجع على اول طيارة
ذلك آخر ما نطقت به أن تغادر تاركته يبتسم بسمة ساخرة على ذلك الزمن الذي لم يغير بها شيء حتى تفضيلها لذلك ال عزت التي تخلت من أجله عن كل شيء واولهم ابنتها.
قالها وهو يقف بها على أعتاب تلك الڤلا الكبيرة التي ابتاعها مخصوص من أجلها
جالت المكان باها منبهرة بكل شيء وتسائلت
رأي في ايه يا يامن الڤلا تجنن بتاعة مين وجايبني ليه هنا!
اجابها بنظرات حالمة
بتاعتنا يا قلب يامن كنت عاملهالك مفاجأة ما.
ا باقي حديثه ولم يشاء أن يتذكر الأمر لتتفهم هي وت قائلة
مفيش حاجة تغلى عليك
بس انا ب البيت هناك ومش عايزة اه ده كل ركن هناك لينا ذكرى فيه
بس انت وعدتيني نبدأ من جد صحيح لينا ذكريات جوة البيت القديم بس انا عايز نعمل ذكريات
تانية اجمل من اللي فاتت والبيت ده هيشهد عليها
طب وماما ثريا هترضى
امي المهم عندها تشوفنا مبسوطين واك مش هتمانع
تنهدت ببسمة واسعة قائلة بسعادة عارمة
ربنا يخليك ليا يا يامن
ويخليك يا قلب وروح يامن ويقدرك علشان تمليلي الڤلا دي كلها عيال
لأ هما ولد وبنت بس ونحمد ربنا على كده
لأ انا عايز خمس بنات وكلهم شبهك
شاكسته هي بحاجب مرفوع مستخدمة طرفته السابقة
طب وبرعي نسيته
مط فمه وشاكسها
صح عندك حق و برعي علشان يبقوا نص دستة
قهقهت على مشاكسته ثم سته من ه قائلة
طب تعالى فرجني على بقية الڤلا
لأ بقولك انا مش ب تضيع الوقت انا هفرجك على أوضة النوم الأول والمفاوضات السلمية تبقى فوق وياسلام بقى لو طاوعتني و جربنا السرير
هو الحمل طالب حاجات غريبة معايا وبصراحة معنديش مانع
قهقه هو بقوة على حديثها ثم شاكسها بغمزة من ه
انا قولت الهرمونات دي هتخدمني مصدقتنيش
أنا كلي ملكك يا يامن بهرمونات أو من غير انا نفسي اعمل أي حاجة علشان اسعدك واعوضك عن كل حاجة
تنهد مسهدا وهمس وهو يهيم بها ب احتلتها الرغبة بالفعل
اموت فيك وانت حنينة وعايزة تدلي
طب يلا بقى ما الهورمونات تشتغل و ارجع في كلامي
قالتها وهي ته من ه
فما كان منه غير يسبقها بخطواته التي تنم عن توقه ال لها وبينه وبين ذاته فكان يتوعد لها بليلة جامحة كي يعوض حرمانه من نعيم ها.
دلفوا لشقتهم الصغيرة معا وهو يحملها مثل تلك الأفلام الكلاسيكية التي كانت تشاهدها مع ابيها
اخيرا هيتقفل علينا بيت يا حلو أنا مش مصدق أنك هنا معايا وأن خلاص كل احلامي اتحققت بيك
ولا انا يا حمود حاسة أن قلبي هيقف من كتر الفرحة
ادارها إليه دون أن يفك حصار ه
سلامة قلبك ودقاته يا حلو ايام وفرحة قلب حمود
نفسي افضل العمر كله بين ايك يا حمود
وانا نفسي اڠرق فيك الباقي من عمري يا ميرال
اوعدني أن مهما كان اللي بينا عمرك ما هتسبني انام زعلانه
اوعدك يا حلو
ليه دايما بتقولي يا حلو
علشان أنت حلوة اوي يا ميرال وكل حاجة فيك حلوة
ضحكتك رقتك ك صوتك كسوفك عفويتك كلك على بعضك حلو
هتعمل ايه مش قولتلي هنصلي الأول وتؤم بيا
اجابها وهو بالكاد يتحكم بانفاسه
ايوة اك مش