روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
يا بيه هملني اطمن على ولدي
أصر على التحفظ عليه واخذه معه في حين هو صړخ پبكاء مضني وهو ينحني على ركبتيه و ي حذائه
ا على رچلك يا بيه هملني ده ولدي ومحلتيش غيره
رفض واخبره برسمية وهو ينحني ي على ه لكي يوقفه
لو الحكاية اللي مراته حكتها دي صح صدقني متستهلش الرحمة ولا الرأفة... لفع به نحو معاونيه ويأمرهم
حاوطوه من الجهتين وقاموا بدفعه لكنه كان يعافر معهم وېصرخ راجيا ودمعاته تزف ندمه وحسرته وهو يلتفت برأسه يرجو المباحث
يا بيه...هملني...وحياة الغالين عندك...هطمن عليه واعمل فيا ما بدالك يا بيه علشان خاطر ربنا
أشار به دون تعاطف ليستمروا في دفعه للخارج لېصرخ عبد الرحيم پقهر
اااااااه يا ولدي ....سامحني انا اللي استاهل ربنا ينتجم منيربنا ينتجم مني
اطمني على جوزك وهستناك في المركز علشان أخد باقي اقوالك
هزت قمر رأسها بطاعة وحين غادر
لطمت ونيسة ها وانقضت على قمر ت يها وترج بها ناهرة
إكده تشهدي على ابو چوزك يا مخبلة وتودريه يخونك عيشنا وملحنا
حاولوا أحد الممرضات منعها عنها ولكن لم يفلحوا فكانت تهز بها بطة جعلتها تفقد اتزانها وتدور رأسها لتسقط في حينها فاقدة لوعيها.
جالس شاعرا بالضيق ال ما أدرك انه مخطئ حين ظن أن بمجيئه لهنا سيجد ما يلهيه ويكبح تفكيره فيما حدث داخل المشفى بينه وبين طليقته
فكان يقوم بمراجعة بعض الملفات الخاصة بمرضاه حين طرق باب مكتبه وظهرت هي أمامه حاملة بها طفل رضيع من الوهلة الأولى علم أنه ابنها فقد نهض هامسا بتعجب من حضورها
ابتسمت هي بسمة واسعة واجابته وهي تمد ها كي تصافحه
ازيك يا نضال وحشتني
جعد حاجبيه وتجهمت معالم ه في حين استأنفت هي مبررة زيارتها
أنا كنت بجاسر ابني هنا علشان عنده تطعيم وقولت اعدي اسلم عليك واشوفك
يحفظ كافة تصرفاتها عن ظهر قلب ويعلم أن حجتها واهية ولذلك تنهد بضيق وأجابها
ماما قالتلي انك قومتي بالسلامه وبلغتها تباركلك بالنيابة عني
كان نفسي ابني يبقى منك
متستغربش أنا عمري ما بطلت اك حتى لما سبتك بس ڠصب عني كان نفسي ابقى أم وأنت...
قاطعها وهو ينهض يع لها ابنها
واديك بقيت وحققتي اللي كنت بتحلمي بيه عايزة ايه تاني وبتقلبي في القديم ليه
علشان مش قادرة يا نضال مش عارفة اه ربع ما كنت بك
زفر انفاسه واجابها بكل تروي وهو محتفظ بهدوء اعصابه المعتاد
هاجر الكلام ده عيب يطلع منك انت على ذمة راجل اختارتيه بكامل ارادتك و لازم تحترميه وتقدري وجوده اللي بينا صفحة واتقفلت
نفت برأسها م اقتناع واقترحت
هطلق وخلينا نرجع لبعض
حانت منه بسمة ساخرة ورد بخيبة أمل نابعة من ذلك الشرخ العميق الذي خلفته هي بكبرياء رجولته وكان سبب في تنغيص عشرتهم وجعلها شبه مستحيلة
طول عمرك عايزة من الدنيا كل حاجة ومش بتي تخسري بس للاسف انا معنديش أي استعداد ارجع لواحدة كانت بتعايرني بنقصي وبتقل مني ومحسساني انها بتتفضل عليا
انا كنت غلطانة يا نضال سامحني
قالتها نادمة ولكنه لم يتأثر بندمها وهدر بنبرة جدية للغاية كي يجعلها تزيح تلك الأفكار عن رأسها
انا مش بلومك ياهاجر انك معرفتيش تتي علتي و طلبتي الطلاق ده حقك وانا قدرت رغبتك واحترمتها واصلا مكنتش ه احرمك انك تبقي أم و أظلمك
معايا... أنت بنت خالتي ما تكوني طلقيتي واتمنالك الخير فلو سمحت بلاش تفتحي جراح قديمة وتقلبي في اللي فات وياريت أخر مرة تفتحي معايا أو حتى مع نفسك الموضوع ده وحاولي ترضي بحياتك الجدة وتحمدي ربنا
نضال أنا ندمت وعمري ما كنت مبسوطة غير معاك أنت مش عارف أنا عايشة ازاي
قطع سيل اعذارها التي لن تنطلي عليه ولن يستسيغها مهما فعلت وتحجج قائلا كي ينهي تلك الدراما الهزلية التي تعارض مبادئه
انا اسف يا هاجر بس عندي عملية كمان عشر دقايق ولازم اتحضرلها قومي روحي لبيتك و جوزك وبلاش تخذلي ثقته فيك اكتر من كده.
اصابت كلماته الچارحة صميم ضميرها لذلك غامت نظراتها ونكست رأسها ثم عدلت وضعية حملها للصغير وغادرت تاركته من حينها يشعر أن شيء ثقيل يجثو فوق صدره وسؤال ل يتردد بعقله ماذا لو كان هو بموضع زا.
هو ممكن اعزمك على فنجان قهوة
انتشله من شروده صوت أخر شخص توقع أن يراه الآن. ليرفع خضراويتاه ويعقب على حديثها
بملامح ثابتة
لأ مش ممكن
زاغت نظرات رهف وهي تظنه يتعمد أن يحرجها كما فعلت