روايه خطايا بريئه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ميرا كريم
بدفاع قوي
والله ما حد قليل الأصل غيرك وتصدق حلال فيك... وين غريبة قهرك اوي أنها عايزة تك وطلبت الطلاق طب ما ده حقها زي ما كان حقك تتجوز عليها
أنا مغلطتش وده شرع ربنا لكن هي غلطت لما خدت الفلوس وسابت بيتها من الأول
اه قول بقى أن كل اللي حرقك انها رجعت فلوسها و ورثها اللي اهلها سبهولها وأنت استوليت عليه بكل قوة واستقدار دي يا واطي عمرها ما حسبتك ولا قالتلك رجعلي فلوسي وكانت مأمناك على روحها ومالها بس أنت طلعت خسيس واتنمردت على النعمة وكسرت قلبها
ا كفاية أنا تعبت واعصابي مبقتش متحملة كلامك...أنت مفروض تبقي معايا
أنا مع الحق والحق بيقول أن حقها ورجعلها أما بقى طلاقها منك فهي حرة ومحدش يقدر يجبرها تعيش معاك بالعافية عملتك السوده معاها
استطرد في عتاب وبملامح تملك منها اليأس بسبب عدم تعاطفها معه
يظهر إني غلطت لما جتلك وكنت فاكرك هتفهميني وتواسيني يا خالتي
وأنا كان نفسي تفوق يا ابن اختي ما تخسرها وكان نفسي تعرف تصلح غلطك بس يظهر أنك مصمم ولسة ماشي بدماغك...ويظهر برضو أن الكلام مفيش منه فاة وعلشان كده قول نواياك وقول جيت ليه وعايز مني ايه
رغم صعوبة شعور الخزي الذي يكنه لنفسه ورغم الندم الذي يعتريه ويؤرق مضجعه ورغم ايضا عدم استيعابه للأن أنها مقتته وخلفت ذلك الخواء بروحه حياته إلا انه استرسل وهو مازال تحت تأثير سم كلمات منار التي بثتها بعقله
انفرجت معالم ه وهب من موضعه بإندفاع وبكل تناقض الدنيا تساءل وكأن قلبه هو من ېصرخ بالسؤال لا هو
بجد يا خالتي واتنازلت عن قضية الطلاق كمان...
حانت من ثريا بسمة ماكرة اخفتها سريعا حين نفت برأسها وتقت كي تستفزه وتحرك عقله المغيب
عن أي انبساط تتسأل هي وهو يشعر انه اتعس على الأرض فقد زادت قتامة ه وشعر بنصل حاد مشتعل ينغرس من حديثها
فيكاد يصاب بذبحة صدرية من ة صډمته ما أدرك أنها بالفعل تخطته.
كبتت ثريا بسمتها المنتصرة حين لاحظت تأثير كلماتها عليه لتستأنف ما ضړبت
قدميها وهبت واقفة تربت على كتفه
على العموم هبلغها واعمل اللي عليا...ويارب توافق وبصراحة طالما هي طالبة الطلاق وأنت عايز تريحها يبقى مفيش مشكلة تطلقها رسمي وتوفرو على بعض دوخة المحاكم و ۏجع الدماغ
هز رأسه ببسمة عابرة مسايرة ودون أضافة شيء آخر كان يغادر وهو يعض أنامله من الندم.
مرت عدة أيام عليها بصعوبة بالغة فقد فقدت آخر ذرة صبر لديها وأقسمت أنها لن تفلته إلا بإفلات روحها من ها فلم تستطيع أن تتحلى بالصبر كما نصحتها شهد بل هاتفته ربما للمرة الألف المائة دون يأس ولكن هو لم يكترث قط حتى أنه لم يجيب على رسائلها الإلكترونية يكون متصل ويراها ولكن لم يأتيها جواب منه للآن مما جعلها في حالة يرثى لها وتكاد تفقد أعصابها لذلك لم تشعر بذاتها إلا وهي تقف أمام عمله وها هو يخرج مع عدة من زملاء له وحين رأها استأذن منهم متسائلا
بتعملي ايه هنا
أجابته ب ذابلة
مستنياك...لازم نتكلم يا حمود
ا ه ومسد جبهته قائلا
ملوش داعي الكلام يا ميرال
نفت برأسها وقالت بضعف وبنبرة تقطر بحزنها
حمود علشان خاطري اسمعني أنا عارفة اني غلطانة إني خبيت عليك بس كنت مستني ايه من واحدة ضايعة زي...انت معرفتنيش وانا ملاك أنا كنت بغلط و مستهترة وباخد وب وبشرب وبسهر متلومنيش انا كنت ضايعة لغاية ما لقيتك يا حمود علشان خاطري بلاش تسبني أنا متعودة أن الكل يتخلى عني بس لو انت عملت كده قلبي مش هيستحمل يا حمود علشان خاطري متعملش فيا كده أنا محتجالك أوي...
كان يستمع