روايه أسر الكيلاني و حور كاملة بقلم الكاتبه اميره حسن
وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه يعنى انت ملمستنيش!
قرب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد وقالى مبقربش من حد مش عايزنى .
رديت بسرعة طب قولتلى ليه انك لمست.....
قاطعنى وقالى انتى مسألتنيش عشان اقولك وفكرتى كدة بمزاجك شكلك كنتى بتنامى تحلمى بيا.
لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمسنيش فالقيته ابتسم بأستهزاء وقالى لو كنت اعرف ان الخبر دة هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.
سألته بأهتمام ليه اتجوزتنى
قرب منى وقالى كفاية اسئله بقا وادخلى نامى.
وقبل مايمشى قولتله بلهفة واصرار بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا
تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.
ولما دخلت اتفاجئت بيه نايم على السرير وتقريبا مش لابس غير بنطلون بيتى كنت هلف وارجع تانى بس سمعته بيقول شهد
ومرة واحدة قام مڤزوع فبرقت عينى من الخضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى بيحصل لحد ما فاق شويه وقالى بعصبيه انتى بتعملى ايه عندك انا مش قولتلك متعتبيش هنا تانى
لقتنى بقوله بتوهان هى مين شهد
وأنتى مالك ...وقالى بكل صوته اطلعى برررررررة
وايه الكلام الغريب اللى قاله دة وربطت كل دة بالسلسلة اللى شوفتها عنده وكان فيها صورة ست وبيبى يعنى معقول تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه وياترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة وايه علاقة كل دة ببابا. كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعصبية دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ساااااااامعة
وبعد شويه أخد شاور ولما جة يفطر قربت منه وقولتله بتوتر انا ..انا عايزة اكلم اهلى.
نفخ بصوت عالى وقالى تانى اهلى دى
رديت بعصبية تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم
قام ورد عليا بنفس العصبيه انتى بنسبالهم مېته افهمى بقا
رديت بعصبية اكبر ملكش دعوة اصلا كله بسببك
سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت من ايده الفون اول ماسمعت صوته بيقول السلام عليكم
رديت بلهفة وبسرعة وعليكم السلام بابا انا حورانا ممتش وانت عارف كدة متسبنيش يابابا انا مليش زنب انا عايزة اطمنك عليا واقولك ان انا لس.....
وفاجئة الخط قطع بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل لا رد عليا يابابا انا عايزة افرحك واقولك انى لسة زى مانا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.
لحد مااخد منى الفون وقالى خلصتى
بصتله والدموع فى عينى انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.
وفضلت اعيط لحد ماقرب منى وقالى انا فعلا كنت سبب فاانى اعرفك مين هو حسن المهدى .
خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .
طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير شويه واطلع اقف