الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي

انت في الصفحة 225 من 277 صفحات

موقع أيام نيوز

قويه افقدته وعيه .. صړخت مرام خلفه في فزع 
وبعد مرور ثلاث ساعات بدأ عبدالله في استعاده وعيه قليلا ولكنه مازال يشعر پألم شديد حاول جاهدا ان يفتح عينيه ولكنه لم يستطيع بسبب تلك الغمامه السوداء التي كممت عينيه .. حاول ايضا تحريك يديه او قدميه ولكنه وجدهم كذلك مصفدين .. كل ما حاول ادراكه هو ذلك الصوت ره هيلوكوبتر .. وهنا تذكر امر الاشخاص من المخابرات الفرنسيه وظن انه بالفعل علي متن تلك الطائره المتجه الي فرنسا .. سمع صوت بجواره يتحدث بالانجليزيه وشعر بانه مألوف جدا اليه ولكن لم يستطع التذكر اين ومتي سمع ذلك الصوت .. حاول تحريك جسده قليلا كي يحاول التحدث معهم .. ولكنه لم يلبث ان ينطق حتي هوي احدهم مره

________________________________________
اخري علي رأسه وافقده وعيه ...
في احدي مراكز قنا كانت تصدع اصوات المكبرات بأيات القران الكريم في ذلك العزاء الذي يخص كبير تلك القريه الحاج النواصره الشامي .. كان يقف بالصفوف الاولي بالعزاء ابنه علي بجواره ابنه حمزه .. وكذلك اولاد اخوه ممدوح .. وكذلك ياسين ..ولم يكن ذلك اليوم الاول للعزاء بل عزاء يوم الاربعين له ...
بعد انتهاء العزاء جلس كل من علي وحوله ابنه حمزه وابناء اخيه ممدوح وياسين .. في بهو منزلهم الضخم ..
علي النهارده كان الاربعين بتاع ابويا زي ما انتو عارفين !! .. وكده مبقاش قدامنا حاجه تمنعنا اننا نرجع حقنا اللي خدته بنت يسر .. والحاج الله يرحمه هو اللي كان مانعنا من اننا نرجعه .. ونرجعها تاني ليدنا ونربيها علي الفجر اللي وصلتله ده ..
صاح حمزه بهم جري ايه يا أبا.. انت لسه بتفكر في الموضوع ده !!
.. ما تنساها بقه دي واحده اتجوزت ويمكن تكون شايله في بطنها ابن جوزها .. 
علي پحده وصرامه اخرررس قطع لسانك .. ده حقنا ولازم يرجع وعمري ما انساها 
حمزه بدفاع حقنا .. حقنا منين .. هي خدت حقها هي من ورث ابوها اللي كان بيملك نص الورث اللي عندنا .. زيها زي اي حد بيطلب ورثه من اهله .. 
علي پغضب وهي طلبته .. دي خدته بلوي الدراع بعد ما اتحامت بحته الظابط بتاع المخابرات ده .. فكر نفسه هيخوفنا كده !! .. دي كانت فاجره وعاشقاه واتحامت فيه .. اما هو فړصاصه ب جنيه هتاخد روحه ولا من شاف ولا من دري 
حمزه بصيااح ولييييه يا أبا تعمل معاها كده .. هي راحت لحال سبيلها وخدت ورثها وهملتكم .. ليه تدورو وراها تاني وتقلبو في القديم 
علي مااالنا يا ولدي .. دي لهفت منينا 10 ملايين .. وراحت مع عشيقها 
حمزه مش عشيقها يا بووووي ده جوزها وجدي هو اللي مجوزهاله .. عايز منيها ايه تااني .. 
علي پغضب عايز مالنا اللي خدته يرجع لينا تاني ويبقي ليك انت يا حمزه لما تتجوزها .. مش عايز تعبنا وشقانا يروح علي الارض .. دا غير ان سيرتنا من يوم اللي حصل بقت علي كل لسان .. اللي يسوي واللي ميسواش .. واللي مبيتكلمش قدامنا بيتكلم من وراانا .. عايز نربوها من اول وجديد 
حمزه بأستنكار ومين قالك اني موافق اتجوزها .. ولا عايز حاجه من مالها .. ده حقها هي وبعدين انت ليه بتقول تعبناا .. وهو عمي حاتم الله يرحمه متعبش وشقي اكتر واحد فيكم عشان توصلو للي وصلتوله ده 
علي وفي الاخر عمل ايه .. راح اتجوزلنا واحده مصراويه فاجره جابت له بنت فاجره زييها !!
حمزه بنفي شديد مهما قلت يا أبا انا مش هتجوزها حتي لو ده كان اخر يوم في عمري .. 
علي بصرامه وحزم هتتجوزها يا حمزه ورجلك فوق رقبتك 
حمزه پغضب اكبر وهو ېصرخ بوجهه مش هجوزها يا ابا ڠصب عنك .. واعمل ما بداالك ..
لم يكمل حمزه جملته حتي هوي والده بصفعه مدويه علي وجهه اهتز جسده لها وصاح علي پغضب غور من قدامي .. قليل الربايه .. 
تركهم حمزه پغضب وذهب الي الخارج بينما استدار علي الي ابناء اخيه وهو يحاول تهدئه روعه ..
ممدوح هدي نفسك يا عمي .. انت عارف ان احنا معاك علي كل اللي تقوله 
علي عارف يا ولدي .. وعشان كده .. لازم نبدأو نخططو من دلوقت ازاي نرجعو حقنا وترجعو اختكم تاني لطوعكم 
ياسين معاك حق يا عمي .. احنا سكتنا كتير وكفايانا لحد هنا .. لازم اللي اتكسر يتصلح .. عشان نقدر نرفعوا راسنا قدام الخلق مره تانيه 
وبداو في رسم مخططهم كالثعالب الذين تجردو من كل معاني الانسانيه وهم يعدوا خلف تقاليد وعادات مريضه ..
كان يجلس في مكتبه حين اتااه اتصالا فتناول هاتفه ينظر اليه مبتسما قبل ان يجيبه ..
خير ..
اسمها خير !!
224  225  226 

انت في الصفحة 225 من 277 صفحات