الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي

انت في الصفحة 144 من 277 صفحات

موقع أيام نيوز

ترتاح !!
ادم وهو يتجه اليه وبصوت منخفض انا كنت برد علي الموبايل عشان كان بيرن وماما متصحاش 
تناول عبدالله الهاتف من يده بقلق وهو ينظر الي من كان يجري اتصالا معه ليهتف بقلق انت كنت بتكلم أولفت !! 
ادم ايوه 
عبدالله وقلت لها ايه !!! .. كانت عايزه ايه !! 
ادم كانت عايزه تكلم ماما وقلت لها انها نايمه وتعبانه وخلاص !!
عبدالله بقلق اكبر قلتلها ان انا اخدتها ومشينا بالعربيه لما تعبت !!
ادم بنفي لا طبعا .. قلتلها ان هي تعبانه وخلاص .. هي سألتني اذا كانت تعبانه زي كل مره ولا لا انا مردتش عليها وقفلت في وشها السكه 
تنهد عبدالله بأرتياح وهو يحتضن ادم الله يطمن قلبك .. المهم يا حبيبي اوعي اي حد يسألك علي اي حاجه بتحصل هنا وتقوله .. اي حد يسالك قوله معرفش اتفقنا !! 
ادم بأبتسام اتفقنا يا صاحبي 
اتجه كل منهم بجوار مرام التي مازالت تحت تأثير الدواء .. قبل عبدالله جبينها بحب والم وهو يمسح حبات العرق المتراكمه عليه بحنو ثم اخذ يمرر يديه علي شعرها في حنان وحب وهو يفكر بحديث الطبيب ومن الذي سياتمنه علي حياه مرام بهذه السهوله .. كاد ان يشل من التفكير خوفا من ان يشتري شخصا ويبيعهم وتحديدا لوجود داليدا الذي لم يطمئن لها علي الاطلاق ولكن اجل امرها لبعد انتهاء مرام من مرضها ذلك ثم اخبارها بالحقيقه .. وفجأه خطړ علي باله شخصا معينا وتعجب بشده كيف لم ياتي علي باله من قبل .. فهو اقربهم له واكثرهم امانه وصدقا .. كان ياتمنه علي كل شئ ويعرف مرام وقصته معها حق المعرفه كان يعده بمثابه اخيه حمدي ان لم يكن اكثر من ذلك .. فقال محدثا نفسه ازاي مجاش في بالي حاجه زي دي !! .. ده اقرب حد ليا 
وهم بالنهوض من جوار مرام وادم ذاهبا الي غرفه اخري كي يبحث عن صديقه القديم ولكن استوقفه رنين هاتفه والذي لم يكن سوي ادهم يخبره بانه وصل للتو الي منزله .. ترك عبدالله ما كان يفكر به واسرع الي الاسفل لأستقبال ادهم الذي رحب به بشده ودعاه للجلوس بعد ان صنعو سويا فنجانين من القهوه ..
اي رياح هبت بك الي هنا يا سياده المقدم !!
قالها عبدالله بمزاح مع ادهم الذي اجابه بنفس اللكنه ونعم الاستقبال والله .. طول عمرك اصيل .. انا بس جيت اتطمن عليكم غلطت انا كده !! 
عبدالله تطمن علينا ليه مش احنا متراقبين !! 
اشار ادهم الي جزء معين من سور الفيلا قائلا لا مش متراقبين .. انا بس معرفش غير مين اللي دخل ومين


________________________________________

اللي خرج .. لكن المراقبه الفعليه اكيد مش عليك .. فبطل الطريقه دي معايا هه 
عبدالله بضحك انت خليت فيها طريقه !! .. ما علينا انا مش هتدخل في شغلك .. المهم ايه اللي جابك .. ومتقوليش جاي تطمن علينا هه 
ادهم بضحك يا ابني بطل الشغل بتاعك ده .. شغل المخابرات ده ليا انا مش ليك !! .. 
عبدالله ههههه معلش بقه من عاشر القوم .. المهم برضه ايه اللي جابك 
ادهم بجديه والله فعلا هو كنت جاي الاول عشان حاجه بس الظاهر انها مش هتنفع دلوقت بعد حاله الدكتوره دي .. فهضطر اجل الموضوع شويه 
عبدالله بأهتمام واي بقه المواضيع دي !! 
ادهم محاولا عدم الضحك عادي .. والله انا .. اصل انا اتجوزت 
عبدالله بعدم تصديق نعم يا اخويا !! .. اتجوزت !!
ادهم هههههههه شفت نفس الصدمه والله انا كمان اټصدمت زيك كده لما اكتشفت اني اتجوزت.. بين يوم وليله يا ابني محستش بنفسي غير وأنا متجوز 
علي الرغم من الموضوع جدي ولكن انفرط عبدالله من الضحك ايضا حين سمع النبره التي تحدث بها ادهم وده حصل ازاي ده .. شربوك مثلا حاجه اصفره وغرغرو بيكي يا بيضه !!
ادهم بضحك هههههه لا يا عم مش للدرجه دي 
عبدالله بجديه الظاهر ان فعلا الموضوع جد !! .. حصل ازاي ده !!
ادهم كل الحكايه اني اكتشفت اني بعاند نفسي واني مقدرش اعيش من غيرها وكفايه لحد كده بعد .. وعناد 
كان يتحدث وهو يدرك ما يقوله جيدا وكانه يوجه حديثه الي عبدالله الذي فهم مقصده جيدا فابتسم بذكاء يمني ... مش كده !! 
ادهم بايماء يااااه فكرتك نسيت .. 
عبدالله مبنساش بسهوله حاجه شفتها وحسيتها قبل كده .. المهم حصل ايه احكيلي 
ادهم والله الموضوع فعلا جه بسرعه مش جواز زي اي اتنين ما بيتجوزو كده .. 
بدا ادهم في الحديث واخبره كيف تزوج منها وكيف انقذها من بين يدي اهلها واعاد اليها حقها .. كان عبدالله يستمع اليه بتأثر الي ان
143  144  145 

انت في الصفحة 144 من 277 صفحات