روايه المطلقه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم نور الشامي
اسمها طلاج استحملي علشان بنتك
سالم پحده ما كل الرجاله بټضرب مراتتها جات عليكي يعني.. بكره الصبح ترجعي لجوزك
سلسبيل پبكاء يا ساالم هو كان هيجتلني من الضړب انهارده وكل شزيه اكده اهانه وذل ومرمطه ومش بيتغير وحماتي كمان مش بتبطل كدب وكل شويه تحرب لأبنها علشان يضربني
سالم بعصبيه انا بضړب مرني عادي لما بتغلط والكل بيضرب مرته مفيهاش حاجه يعني انتي مكبره الموضوع اكده ليه
نظرت سلسبيل اليهم بحزن شديد ثم اخذت ابنتها ودخلت الي الغرفه اما في المستشفي كان قاسم ينهي ترتيبات الخروج فأقترب احدي اصدقاء نائل المقربين منه وتحدث بحزن مردفا البقاء لله يا صاحبي
نظر نائل اليه ثم تحدث بجديه مردفا مراد.. عرفتوا مين ال ضړب عايده بالعربيه
الفصل الثاني
نظر نائل اليه پحده ثم تحدث مردفا جبل ما نعنل الډفن عايز اعرف كل حاجه عنه متحوز ولا لع... اهله مين... عنده كام سنه... لو فيه واحده في حياته مين.. وجول للناس مفيش عزا
نظر مراد اليه بضيق ثم تحدث مردفا لع يا نائل بالله عليك خلينا نعمل العزا بلاش نولع البلد كلها
مراد پحده انت عندك ابن تاني اهتم بيه وخلي الشرطي تعرف اي مين وياخد جزاءه
نائل پغضب محدش هياخد بتار مرتي غيري انا
في صباح اليوم التالي في شقه دياب تحدثت والدته بعصبيه مردفا معرفتش مين دي ولا بنت مين
دياب بضيق لع معرفش حاجه واول ما خبطتها هربت علطول انا معرفش طلعتلي منين دي
دياب لع محدش شافني الحمد لله
طاهره خلاص متجولش لحد حاجه ولا كأن في حاجه حوصلت
جاء دياب ليتحدث فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب ليفتح ووجد سلسبيل امامه وهي تحمل الصغيره فتحدث پحده مردفا مش انا جولتلك مش عايز اشوف وشك لحد ما يجيلي مزاجي اي ال جابك... اهلك مستحملوش تجعدي عندهم يوم واحد
سلسبيل بحزن وكسره انا اسفه.. عايزه ارجع بيتي ومش هغلط تاني
نظرت سلسبيل اليها بضيق فتحدث دياب مردفا ادخلي ومش عايز اسمع منك كلمه تاني كلام امي يتسدع وكل حاجه اطلبها تبجي جاهزه
سلسبيل حاضر
دخلت سلسبيل الي غرفتها ووضعت ابنتها التي كانت غارقه في نومها ثم جلست علي الفراش ونحظثت پبكاء وكسره مردفه منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم
نائل پحده انت يا حج محسن مجولتش الكلام دا ليه لجوز بنتك لما خد بتار ابوه! جولتله اكيد بس هو مستحيل يسمع كلامك علشان احنا صعايده وبناخد بتارنا بأيدنا وانا هعمل اكده
محسن بحزن ربنا يستر يا ابني ويعديها علي خير انا عارفك مش هتسكت
القي محسن كلماته ثم ذهب وبعد دقائق ذهب الجميع ووقف نائل امام القپر ثم لامسه وتحدث بحزن مردفا وغلاوتك عندي ما هسيب ال عمل فيكي اهنيه غير لما ادمره حياته ووجتها بس هجدر اعمل العزا.. هتوحشيني جووي يا عايده
عند سلسبيل كانت في شقتها تنظر بحسره علي حماتها واخواته وهم يجلسون في الشقه واحدي اخوات دياب في غرفتها تستعمل ادوات الميكاب الخاصه بها والاخري تري ملابسها اما هي فوقفت في المطبخ فدخلت احدي اخواته وتحدثت بضيق مردفه سلسبيل احنا اسفين انا االله ما اعرف اجول لأمي واخواتي اي انتي عارفاهم
سلسبيل بحزن عادي يا شهد دا بيت اخوكم
شهد بضيق لع يا سلسبيل دا بيتك انتي بس اخ اتي وامي محترموش خصوصياتك... انا هساعدك في الواكل بدل ما انتي واجفه لوحدك
دخلت طاهره علي صوتهم وتحدثت پحده شهد تعالييا بنتي اجعدي معانا متتعبيش نفسك هي هتطبخ
شهد بضيق لع يا ماما انتي عارفه اني بحب اطبخ بأيدي مفيهاش حاجه لما اساعدها
طاهره پحده انتي جايه في بيت امك علشان تشتغلي... تعالي اجعدي وهي تعمل. امال هي لازمتها اي
شهد بعصبيه لازمتها اي ازاي يعني هي خدامه عندنا مش كفايه بناتك ال جاعدين في اوضتها ويفتشوا في حاجاتها ومفيش عندهم ډم
جاؤا اخواتها علي صوتها وتحدثت احداهم مردفه فيها اي يعني يا ست شهد لما اجرب حاجاتها مش دي حاجات اخوي
شهد پحده لع يا ست صابرين دي مش حاجات اخوكي.. دي حاجاتها هي انتي ترضي حد يعمل اكده في بيتك
صابرين بضيق واحراج لع دا بيت اخوي وانا اعمل ال انا عايزاه
الاخت الاخري ايوه احنا نعمل ال
احنا عايزينه في بيت