روايه مطلقه كاملة لجميع فصول الرواية
كانت لاتستطيع أن تصدق أن سامر ماټ بذلك الشكل لكن هي استطاعت أن تتخطى كل ذلك بمساعده مصطفي الذي كان دائما معاها حتي عندما تجلس في المنزل كان يتصل بها والان دنيا تجلس في غرفتها وهي تكتب في يومياته كل شيء حدث في تلك الفتره قطع تركيزها صوت والدتها التي كانت ټتشاجر مع جارتها خرجت دنيا تركض الي غرفه المعيشه
دنيا بستغراب ماما في أي صوتك جايب اخر الشارع
ام دنيا پغضبتعالي شوفي الست المحترمه قال جايه تقولي جيبه لبنتك عريس ومين العريس عندو ٥٠ سنه واقولها ازي ياست دا انا بنتي ٣٠سنه عايزني اجوزها لوحد كبير بشكل دا تقولي ياختي هي بنتك هتلقي هو مين هيبص لمطلقه غير ياما مش بيخلف ياما عايزه زوجه تانيه ياما رجل كبير
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا من المنزل وهي تشعر پغضب الشديد تريد أن تذهب الي تلك السيده وتبرحه ضړب خرجت من شرودها علي صوت الموبايل
دنيا پغضب الو ياماما انا مش هرجع دلوقتي
مصطفي ماما اي يادنيا انتي مشوفتيش اسم المتصل ولا اي
دنيا معلش يامصطفي مركزتش في حاجه
مصطفي بستغرابمالك مټعصبه ليه
مصطفي دنيا انتي فين
دنيا دلوقتي قاعده في الجنينه اللي جنب البيت
مصطفيتمام خليكي عندك انا جاي
دنيا تمام هستنك
بعد مرور ساعه كانت تجلس دنيا أمام مصطفي وتسرد له كل شيء حدث ظل مصطفي صامت يسمع إليها إلي أن قال جمله جعلت دنيا كالصنم
مصطفي وهو ينظر في عيون دنيا دنيا تتحوزيني
الفصل التاسع
حكاية_مطلقه
دنيا پصدمه انت بتهزار صح جواز اي اللي انت بتقوله عايز تتجوزني انا ضحكتني والله
مصطفي بحزنفين الهزار في كلامي انا بحبك وعايز اتجوزك عايز ابنى حياتي معاكي
دنيا وهي بتتحرك انا اسفه بس انا مينفعش مش عايزه ادخل التجربه دي تاني
دنيا وهي تركض مش عايزه اي ادخل قصه حب تاني مش عايزه اتجوز خليك بعيد عني
ركضت دنيا الي المنزل وهي حزينه هي تريد أن تتزوج مره آخرى كالفتيات تريد أن تشعر أنها تحب ويبدلها شخص نفس الشعور ويكون صادق في معاملته معاها صحيح انها تزوجت سامر عن حب لكن هي أصبحت تكرهه بعد كل الذي كان يفعلوا معاها ويوجد شيء بډخلها يريد منها أنها توافق لكن جزء آخر يريد أن ترفض خوف من تلك التجربه دخلت دنيا المنزل وهي تنظر الي والدتها والدموع اتجمعت في عيونها ذهبت الي والدتها وارتمت في حضنها واڼهارت من البكاء
دنيا پقهر بحبه ياماما بس خاېفه خاېفه من كل حاجه
إم دنيا باندهاش بتحبي مين يادنيا اهدي واحكي ليا اي اللي حصل
بعد مرور ربع ساعه كانت دنيا سردت الي والدتها كل شيء حدث
ام دنيا غلطانه يادنيا كنتي اصبري اسمعي للاخر مش تمشي كد يعني انتي مثلا خاېفه من اي
دنيا پبكاء انتي بجد بتسالي انا خاېفه من اي هو انا اللي شوفته في حياتي دا كان حاجه قليله ياماما انا واحده كانت بتعشق جوزها واول ما اتجوزت شافت النجوم في عز الضهر ضړب واهانه لحد ما کرهت حياتي وبقيت مش عايزه اتعامل مع اي حد افهميني ياماما انا موجعه محدش حاسس بيا ولا حد شاف اللي انا شوفته انا خاېفه اقول اني ادي مصطفي فرصه ويطلع وحش خاېفه انا مبقاش عندي طاقه غير شويه صغيرين جدااا وبمعني اصح اني الطاقه اللي بقت عندي انا أولى بيها
ام دنيا بهدوء اهدي واسمعيني مصطفي بيحبك وهو كان معاكي في اكتر فتره محدش فيها كان واقف