روايه مطلقه كاملة لجميع فصول الرواية
ملهمش عازا ترجعك لنقطه الصفر
ظلت دنيا صامت تستمع الي كلام والدتها وظلت والدتها تتكلم وتغني لها بصوتها الدافئ وتربت علي ضهرها مررت دقائق وشعرت والدته دنيا بثقل علي كتفها وذلك جعلها تدرك أن دنيا نائمه ساعدتها إلي أن وصلت لسرير ونامت ثم خرجت من الغرفه وبحثت عن موبايلها وقررت أنه ستتصل بمصطفي
.....................................
كان يجلس مصطفي في غرفه المعيشه يشعر بالعجز بسبب عدم قدرته أن يصل لدنيا لان هو ركض إليها بعد ما سمع كلمات تلك الفتاه لكن دنيا صعدت الي تاكسي وظل مصطفي ينادي عليها واتصل بها أكثر من مره لكنها لا ترد خرج من شرود علي صوت موبايله
ام دنيا بحزن الحمدلله يابني هي دلوقتي نائمه أنا اتصلت عشان اطمنك عليها
مصطفي بلهفه طب قوليلي اي اللي حصل هي كويسه بجد
ام دنيا بتنهيدههتكون كويسه بس تقاعد مع نفسها شويه يلا يابني انا هقفل دلوقتي
مصطفي بحزنماشي ياطنط بس ممكن تطمنيني علي دنيا كل شويه وانا هتصل بيها اكتر من مره
ام دنيا بهدوءحاضر يابني سلام
................................................
مر اسبوعين في ذلك الاسبوعين ذهب اثر الحړق التي كانت علي وجهه دنيا وأصبحت دنيا احسن وتعلمت كثير في خلال الاسبوعين وأصبحت اقوي من قبل وشعرت أنها تستطيع أن توجهه العالم ولا احد يستطيع أن يجعلها تترجع الي الوراء مرة آخرى وكان مصطفي في ذلك الاسبوعين دائما يتكلم معاها وفي أوقات يأتي إليها المنزل ويحاول أن يبعد ذلك الحزن الذي كان يسيطر عليها شعرت دنيا في تلك الفتره بالامان والحب الذي كانت تبحث عنه في مصطفي واليوم هو الذي سوف توجهه في الناس وتذهب الي عملها بعد كل تلك الفتره خرجت من شرودها علي صوت والدتها وهي تقول
دنيا بضحكحفظت ياماما والله مټخافيش انا بقيت اقوي من الاول
ام دنيا وهي تشعر بسعادهالحمدلله على كل حال الحمدلله ان الفتره دي
عدت المهم بت قبل ما تنزلي صلي ركعتين لله
دنيا بحبصليت ياحبيبتي يلا انا نزله عايزه حاجه
ام دنيا بهدوء سلامتك ياحبيبتي
الفصل الاخير
حكاية_مطلقه
ام دنيا بهدوء :سلامتك ياحبيبتي
.......................................
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
مصطفي بهدوء:ادخلي ياسمر
دنيا بفرحه:ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب :دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
دنيا بحماس :كنت حبه اني اجي المستشفي ماشيه المهم وحشتني
مصطفي پصدمه :معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس :وحشتني
مصطفي بلهفه:تاني تاني
دنيا وهي تركض الي خارج الغرفه :لا هي مره واحده بس يلا سلام هشوف عندي كم حاله انهارده هجي ليك علي الغداء
مصطفي بحب:ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
دنيا بحب:حاضر ياحبيبي سلام
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن اڼصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا پغضب وقالت
دنيا پغضب وهي تشعر أنها سوف تنقض عليها: انتي بتعملي اي في مكتبي يابت انتي فين سناء
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها:سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
دنيا پغضب:مين قالك اني عايزه يكون عندي مساعده حقوده وكارهه الخير لناس
الممرضه بتوتر:تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا پغضب:انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا
خرجت تلك الممرضه وهي تشعر پحقد من دنيا هي كانت تكرهه الآن اصبحت تكرهه حتي اسمها مر ذلك اليوم علي دنيا كان متعب بسبب عدم وجودها في الفتره الماضيه واخيرا جلست دنيا علي كرسي مكتبه وضعت رأسها علي المكتب واغمضت عينه حتي تشعر بقليل من الراحه لكن ذلك لم يحدث عندما دق الباب ودخلت ممرضه تركض إليها