روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
دون قول كلمة لتزفر بضيق بسبب تجاهله و بروده
ليقف قائلا دون الالتفات لها
رعد ببرود شريف و اهله جايبن بكره علشان نتفق علي كل حاجة فمامته و اخته هيكونوا موجودون فهيقعدوا طبعا معاكي انت و نغم و ماما حبيت اقولك بس علشان كلهم عارفين فمتتفاجأيش
و من ثم دخل دون إضافة كلمة اخري
بقدر ما فرحت الأخري بسبب ذالك بقدر ما تضايقت من جفائه معها و بروده و لكتنها عزمت علي التحمل و التفكير في الشئ الايجابي في الموضوع فقط بأن اخيرا نغم ستكون مع الشخص الذي يحبها و انها ستقابل ميادة و كوثر فهي تحبهم بشدة و هم أيضا يحبونها للغاية
كانت تجلس في غرفتها بهدوء لتسمع فجأة صوت بعض الضوضاء تأتي من الخارج
لتخرج فتجد والدها في وجهها و والدتها معه ايضا
لتبتسم بفرحة شديدة قائلا
ميادة بفرح بابا
لتذهب مسرعة إليه لتقوم بشدة لتكمل
ميادة بفرح وحشتيني اوي بجد ينفع كده تغيب عنا كل ده
والدها بابتسامة ده هما اسبوعين بس
ميادة و لو دقيقة واحدة
والدها و انت وحشتيني اكتر يا حبيبتي و وحشني جنانك و كل ده
ميادة بمرح ايه ده ايه كل ده متحملش انا كل الرومانسية دي اومال لما الكلام ده ليا مفيش حاجة كده و لا كده للحاجة و لا ايه
والدها كوثر دي حياتي من جوا قلبي كل مره قلبي بيدق بيدق بأسمها
صفرت ميادة بإعجاب قائلا
قالت آخر كلامها بغمزة
لتقول كوثر
كوثر پصدمة مزة مين يا رياض
رياض بتمثيل مفيش ده هي بتهزر بس
ميادة بهزر و حياة الغمزتين الحلوين سمعتك بتقولهم و ماما معندهاش غمزات
كوثر پصدمة غمزتين
ميادة طيب اخلع انا بقي ربنا معاك يا بابا
كوثر غمزتين بقي
رياض لا دي مفتربة علي فكره هي غمازة واحدة بس
كوثر پصدمة ايه
رياض بهزر معاكي يا قمر بقي بزمتك حد يبقي معاه القمر ده و يبص بره
لتبتسم كوثر بخجل و كادت ترد
ليختار شريف تلك اللحظة للدخول
ليقول بدرامية
شريف بتمثيل امي و ابويا سوا دي کاړثة انا مش مصدق نفسي
شريف بتمثيل خلاص كل شئ اتكشف و بان
كوثر بتمثيل لا بلاش تسرع و تظلمنا لسه في حقايق لسه ما انكشفتش
لتظهر ميادة فجاة قائلا
ميادة بمرح كات هايل يا فنانين يلا بقي ندخل علي المشهد اللي بعده
ليضحكوا علي منظرها ليقول شريف
شريف الحمد الله علي سلامتك يا حاج جيت في وقتك
شريف احبك و انت فاهمني كده
كوثر طيب مش هتاكلوا الأول و بعد كده تتكلموا
رياض عادي مش مشكلة جهزي لحد ما نتكلم
كوثر علي راحتكوا
ليذهب رياض و شريف ليتحدثوا حول موضوع زواج شريف من نغم
بينما ذهبت ميادة مع والدتها لتحضير الطعام
ستوب
رياض والد ميادة و شريف في الخامس و الخمسون من عمره يعمل كمهندس مدني يسافر كثيرا بسبب عمله يحب أولاده للغاية و دائما ما يتمني لهم الخير كان يعلم بأمر حب شريف لنغم و سعد للغاية من أجل ابنه الآن لم بتبقي سوا ان يطمئن علي ميادة ليرتاح
نرجع
الفصل الثامن
استيقظت حورية في وسط الليل بفزع بسبب ذالك الحلم الغريب
و بدأت بأسغفار ربها كثيرا و هي قلقة للغاية من ذالك الحلم و أخذت تفكر به
كان تري نفسها تقف في مكان مهجور و هي خائڤة للغاية و بدأت تتمشى پخوف و هي تحاول الوصول الي اي مكان تعرفه لتقف فجأة عندما وجدت رعد يقف ب للغاية لتناديه
حورية رعد
لم يسمعها الأخر لتلاحظ ثعبان كبير لتقول بصړاخ
حورية بصړاخ رعد حاسب
لم يسمعها أيضا ليبدأ ذالك الثعبان بالاقترب أكثر و ما إن كاد
حتي رحمت من ذالك الحلم بأنها قد استيقظت
فكرت لثواني في ذالك الحلم و هي تعيد أحداثه لتحاول نسيان الأمر و العودة الي النوم
فبالتأكيد أن هذا الأمر غير مهم و هو مجرد حلم لتغمض عيناها مجددا مستعدة الي النوم بينما عقلها مشغول قليلا بمقصد ذالك الحلم
في اليوم التالي
استيقظت حورية لتنزل علي الفور باتجاه غرفة نغم فهي لم تجد رعد و لم تقابل فيروز في طريقها لذالك قررت الدخول الي غرفة نغم لتدخل لتتفاجأ بالاخري مستيقظة فمن عادات نغم ان تظل نائمة لوقت متأخر
حورية باستغراب مش معقوله نغم صاحية و لوحدها
دي نهاية العالم اكيد
ابتسمت نغم قائلا
نغم ليه يعني كل ده علشان صحيت بدري
حورية اكيد طبعا ده انت كائن الكوالا ايه اللي مصحيكي كده
نغم علي أساس متعرفيش يعني رعد مقالكيش
حورية لا قالي طبعا بس بردو متوقعتش انك تكوني صاحية ده انت هتقابل ميادة و مامته مش هتقابليه هو يعني
نعم بضيق فكرتيني ليه بس بس بردو مش مشكلة هما اصلا جايين علشان يحددوا كتب الكتاب و كل ده فأكيد لما يتحدد و يحصل هنبقي