روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
يجلسوا جميعا يتكلمون في مواضيع عشوائية
عند شريف
استيقظ في الصباح علي صوت رنين هاتفه ليفتحه فيجد ان المتصل رعد ليتعجب قليلا لكنه رد
شريف الو
رعد عايزك في المكان بتاعنا ربع ساعة بالكتير اوي و تبقي موجود
شريف ايه يا عم انت براحة عليا شوية ايه الداخلة دي
رعد بضيق انا علي اخري اصلا يا شريف فمش ناقص اللي اقوله يتنفز
رعد سلام
ليقف بسرعة و يقوم بتبديل ثيابه فبالتأكيد الامر هام للغاية ليقوم رعد بالاتصال به
و طلبه و بسرعة ايضا
لينتهي و يخرج فلم يجد احد في طريقه و كان ذالك غريب للغاية بالنسبة له فاين هم اخته و امه و لكنه توقع انهم سويا في احدي الغرف او ان امه في غرفتها و اخته في غرفتها لذالك لم يعطي الأمر اهتماما كبيرا
بعد قليل
وصل شريف ليجد الاخر في انتظاره
شريف صباحو فل
رعد بضيق كل ده تأخير يا زفت بس هعمل ايه بقي ما انت شريف و اتعودت منك علي كده
شريف في ايه يا عم انت مالك متعصب عليا كده ليه هدي اعصابك
ليزفر الاخر بضيق محاولا تمالك اعصابه و عدم ضړب الواقف امامه
شريف طيب طيب خلاص انا اسف يا عم قول في ايه
حكي له رعد المكالمة التي جائت لحورية و من ثم اكمل پغضب
رعد پغضب ابن ال بيحاول بثبيتلي انه يقدر يوصل لأهل بيتي و بسهولة كمان لا و بيهددها
ابن ال
صدم الاخر قليلا من ذالك فهو لم يتوقع ذالك ليقول
شريف ازاي ده
شريف طيب طيب خلاص اهدي انت متأكد
انه هو
رعد ده شئ اكيد بس بردو جيبت النمره احطياطي و كنت عايزك علشان تشوفلي الخط متسجل باسم مين رغم اني متأكد انه اكيد طبعا اشتري خط اي كلام و اتكلم منه و بعد كده رماه
شريف طيب و انت هتعمل ايه دلوقتي
رعد پغضب هو حاليا عايز يبدأ اللعبة بطريقة غبية زيه و علي اساس اني هقلق من الموضوع و هسيبه بس و رحمة ابويا ما هسيبه غير و هو في الحبس و يا انا يا هو و هو اللي بدأ يبقي يستحمل اللي هيحصله
رعد بهدوء مريب هتعرف مع الوقت
احنا لازم نتحرك اسرع من كده لانه تقريبا كده بدأ يحس اننا منفضينله فافتكر ان الدنيا هديتله و علشان يطمن انها هديتله خالص قرر انه يقول الكلام ده كله
شريف تمام متقلقش كل حاجة هتبقي تمام
رعد بضيق اتمني روح انت بقي شوف شغلك و شوفلي الخط ده بردو ضروري علشان اعرف هو بيلعب علي المكشوف و لا من تحت لتحت
رعد سلام
شريف بس ثواني
رعد ايه تاني
شريف هو انا عايز اسألك بس قلقان من ردة فعلك بصراحة
رعد بضيق اخلص
شريف هي نغم وافقت و لا لا
رعد قوم امشي من هنا و مش عايز اشوف وشك تاني
شريف بتكلم بجد يا رعد
رعد و انا كمان علي قكره
شريف علشان خاطري و حياة اغلي حاجة عندك قولي
تنهد الاخر بضيق قائلا
رعد بضيق وافقت ارتاحت
فرح الاخر للغاية قائلا
شريف بفرحة ايوه بقي احلي رعد ده و لا ايه
لينظر له الاخر بضيق قائلا
رعد بضيق انت ممكن تفتح بيت انت يا تافه
شريف ايوه اقدر ملكش دعوة انت بس المهم الفرح امتي
رعد بضيق فرح ايه ياض انت اهبل استني يا عم شوية مش لما نشوف هنخلي الخطوبة قد ايه و كمان مش تستني لما ابوك يرجع من السفر
شريف اسبوع حلو و بعد كده الفرح علشان خاطري و بعدين ايه ابويا دي علي العموم هو خلاص هيرجع النهاردة وافق بقي
رعد يا ابني متشيلنيش بص ابقي تعالي بكره و احنا هنتفق علي كل حاجة
شريف لوحدي
رعد واحد رايح يخطب هيبقي ازاي
شريف فهمت فهمت بس بردو انا بحبك اوي يا رعد يا احلي رعد سلام
ليرحل بسرعة تاركة الأخر
ينظر في اثره بضيق قائلا
رعد بني ادم تافه اصلا
ليرحل الي عمله
عند شريف
ما إن عاد ليقوم باخبار اهله بذالك الخبر لتفرح ميادة للغاية و نظرت إليه كوثر بعدم رضا تام علي ذالك الموضوع و لكنها وافقت علي مضض فهي مازالت غير مقتنعة بالكامل بالأمر
لتدخل ميادة الي غرفتها و هي تفكر بفرحة في هذا الكلام يعني انها ستراه اخيرا هي فرحة للغاية بسبب ذالك و لكنها سرعا ما
تضايقت فور تذكرها انها ليست سوا مجرد اخت له كما يخبرها دائما
لماذا أيها القلب لما تحب شخصا لا يحبك لما تصمم علي أذية نفسك و اذيتي معك لما تحب تعذيب نفسك انت تعلم جيدا انه لن يحبك في يوم افهم انه يعتبرك مجرد أخت فقط لما لا تفهم
لتضع رأسها بين يديها بضيق واضح و هي تحاول تهدئة نفسها و عدم البكاء و التفكير