روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
للغاية و لكن ليس في يديها شئ لفعله سوا الصمت
مر اسبوع
و لم يحدث اي شئ جديد
رعد مازال يتجنب حورية و يحاول قدر الإمكان عدم الاختلاط بها
شريف أصبح يحاول أن يجعل رعد يقدم ميعاد الفرح و خاصه ان چروحه بدأت بالشفاء و وعده رعد انه سيفكر في الأمر
محمد لا يزال بعيش علي ذكري دنيا و كلما كان يفكر في ميادة كان يعتبر تلك خېانة لدنيا و يحاول أن يمحوها من رأسه
نغم تتتكلم كل يوم مع شريف فحسب و لا يوحد اي شئ أخر جديد في حياتها
كوثر متضايقة قليلا من تعلق شريف بنغم
ميادة ما زالت تتعذب بسبب حبها لمحمد الذي تظنه حبا من ظرف واحد
فيروز تنتظر اليوم الذي ستري فيه اولادها جميعا متزوجين و أخذت تفكر جديا في تزويج محمد
بعد شهر
تم زفاف شريف و نغم اخيرا
ليذهبا الي بيت الزوجية
و الذي يكون نفس البيت الذي تسكن فيه اخت شريف و والدته و والده و لكن لهما طابق خاص بهما
ليدخلا الي غرفتهما
ليبدلوا ثيابهم و يصلوا
و بعد ذالك الټفت
شريف الي نغم قائلا بابتسامة
ابتسمت نغم بخجل و لم ترد ليكمل الأخر
شريف مش مصدق اننا خلاص اتجوزنا بجد و اننا بقينا سوا علي طول انا فرحان اوي و يارب مفيش حاجة تقدر تفرقنا ابدا عن بعض
نغم بخجل و لا انا مصدقة بجد ربنا يخليك ليا
شريف و يخليكي ليا يا حياتي بحبك
نغم بخجل و انا كمان
شريف نفسي منبعدش عن بعض ابدا و نفضل سوا دايما انا عمري ما حبيت حد و لا هقدر احب زي ما حبيتك
لتبادله و هي تشكر ربها انها لم تتفرق عن حبيبها
عند حورية
صعدت هي و رعد الي شقتهم
و هي تكاد تجن حقا من تصرفاته فقد مر أكثر من شهر علي كلامها السابق معه و الي الان لا يزال يتجاهلها
أن يتكلم معها لن تتركه يتركها و يرحل سوف يسمعها هذا المره حتي لو لم يرد ذالك هي قد تذكرت هاتف كريم فقد كان فيه كل شئ لا تحتاج الي الكلام حتي ستعطيه ذالك الهاتف و هو سيعيد حسابات
ه فهي قد علمت ان ذالك الهاتف كان مسجل عليه جميع كلامهم لا تدري حتي لما فعل شئ كهذا و كيف من الأساس كانت تلك المكالمات مسجلة
و لكن لا يهمها الأن
ليدخلا الي الشقة
كاد رعد يدخل الي غرفته
و لكن قاطعته حورية قائلا بنبرة هادئة
حورية بهدوء المرادي مش هقعد اقولك اسمعني و لا اي حاجة زي دي انت خد الموبايل ده و انت هتعرف كل حاجة ادخل علي سجل المكالمات و شوف كان بيتصل بيا من امتي و كمان المكالمات كلها متسجلة عليه و كل الرسايل بردو اللي كانت بتتبعت كل اللي طالبة منك بس انك تشوفها متأكدة انك طبعا مصدقتيش الكلام اللي كنت قولته بس ده بيثبتلك أن كلامي صح و صدقني لما تعرف الحقيقة هتندم علي كل وقت چرحتني او زعلتيني فيه بكلمة
و تفتحها و تضع فيها الهاتف
و تتركه و تدخل الي الغرفة
بينما ظل رعد واقف قليل يحدق في الفراغ
ليقوم بالدخول الي الغرفة
و قد قرر انه سيسمع تلك التسجيلات
منذ فترة و هو يتهرب منها
لا يريد أن يسمع منها لأنه
قلق من أن يكون كلامها صائب
لا يستطيع تخيل ذالك حتي
لقد قرر انه سيحاول أن يسمعها
و لكن بعد زواج شريف و نغم الذي
تم فعلا و لكنه كان ينوي التهرب
اليوم ايضا و لكن الي متي سيظل
يتهرب يجب عليه أن يسمع الحقيقة
و يعلم من هو الكاذب منذ متي
و كان يتهرب من شئ ما
ليقوم بتبديل ثيابه و يجلس و
جلس علي السرير ليقوم بفتح الهاتف
ليفتح اول شئ هو سجل المكالمات ليجد بالفعل ان اول يوم اتصل كريم بها كان اليوم الذي اخبرته بها
ليأخذ نفس مهوزو قليلا و هو يحاول
أن يجد اي عذر لأخيه ليقرر ان يكمل
ليفتح التسجيل الصوتي ليجد ما اخبرته به الأخري وجد فعلا اكثر من مكالمة مسجلة ليفتح واحدة ليجد مضمونها
كريم عملتي اللي قولتلك عليه
حورية بنبرة باكية ايوه
علم علي الفور ان ذالك هو اليوم
الذي اخبرته فيه حورية علي موضوع الإنفصال و نظر الي التاريخ أيضا
ليسمع الي باقي المكالمة
حورية پبكاء انت بتعمل كده انا نفسي افهم انا عملتلك ايه ازيتك في ايه
كريم بسخرية معملتيش حاجة حظك الاسود هو السبب
ليتم بعدها
إغلاق الخط و ينتهي التسجيل عند رعد
اخذ رعد يسمع تسجيل وراء تسجيل و هو ييقين اخيرا حقيقة ان كل كلمة نطقت بها حورية كانت صحيحة و لم تكذب في حرف واحد في كل ما قالته
ليقوم بفتح المحادثات