الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


متسجلة علي موبايلك يبقي كده هيبقي معاكي دليل و كمان حاجة كل رجالة كريم كانت عارفة كويس بكره كريم لرعد اخليه يسأل أي حد و هو هيأكدله ده 
حورية صح فكره حلوة بجد يا سلمي انا مش عارفة اشكرك ازاي انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه بجد شكرا هبقي اشوف الموضوع ده 
سلمي بتشكريني علي ايه يا هبلة انت انت اختي يعني ده شئ طبيعي اني أساعدك وربنا يوفقك يا حورية و يقويكي و يا رب ترجع علاقتك انت و رعد احسن من الاول كمان

حورية يارب يا سلمي يارب 
سلمي يارب يا حبيبتي انت بس ادعي ربنا و كل حاجة هتبقي كويسة
ليتكلما سويا في عدة مواضيع ثم يغلق الخط 
لتنزل حورية الي الأسفل بعد الاطمئنان علي عمر بالطبع و تأكددت من كونه نائم
عند نغم 
تكلمت مع شريف لتعلم انه سوف يعود غدا لتفرح للغاية بسبب ذالك و تخبر حورية التي ابتسمت لها بخفة و توترت قليلا فهذا يعني أن رعد 
سيعود هو أيضا غدا هي حقا
خائڤة من المواجهة هي خائڤة للغاية
من أن تتقابل معه فهي تشعر انها
ليست مستعدة للمواجهة بعد
تشعر انها في معركة لا تعلم لما 
هي تحاول ان تهدأ نفسها 
و تقنع نفسها انه لن يحدث اي شئ 
و سترجع المياه الي مجاريها 
اي ان علاقتها برعد ستعود
كما كانت في البداية 
 في اليوم التالي 
وصل رعد و شريف الي الصعيد ليتجه 
شريف الي منزله أولا و آخبر رعد انه 
بعد قليل سيأتي لأجل نغم 
ليوافق و يتفرقا فقد رجع كل واحد الا بيته
دخل رعد الي المنزل ليسلم علي والدته 
باعتيادة و علي اخته كذلك ليخبرها ان 
شريف سيأتي بعد قليل 
و صعد هو الي شقته 
حيث توجد حورية فهي لم تنزل 
بعد ليدخل الي المنزل و قبل 
أن يدخل أخذ نفس عميق ليدخل 
ليجد حورية في وجهه 
توترت حورية قليلا من ذلك و كادتت تتحدث
ليلاحظ هو ذالك ليقول 
رعد بهدوء حورية ياريت تأجلي الكلام دلوقتي 
لتومأ الأخري برأسها باستغراب من هدوءه ليدخل الأخر الي غرفته بينما جلست حورية تفكر كيف هو هادئ لتلك الدرجة هي حقا ليست مطمئنة
 عند شريف 
ما إن دخل حتي وجد والدته في وجهه
التي ما ان رأته حتي قالت پصدمة 
كوثر پصدمة انت ايه اللي عمل فيك كده 
شريف كنت بلعب ماتش كورة فاتخنقنا انا و الفرقة التانية فضربنا بعض ايه يا ماما السؤال ده ما انا قولتلك في التليفون علي اللي حصل 
كوثر ايوه بس مش للدراجادي 
شريف بضيق للدراجادي ايه يا ماما ده انا كده قربت اخف اصلا 
كوثر بضيق انت اللي عامل في نفسك كده نفسي افهم ايه حبك لشغلك كده ما تسيبه و تبص لأرض ابوك اللي تعب فيها
شريف في نفسه نفس الكلام بتاع كل مره 
ليقول بصوت واضح
شريف يا حبيبتي انت كل مره بتقولي نفس الكلام ده و كل مره هقولك نفس الإجابة انا بحب شغلي جدا و مش هستغني عنه و بعدين الارض اللي انت بتقولي عليها دي ما انا بردو شغال عليها مش سايبها و بعدين بابا نفسه ما هو شغال في حاجتين مهندس مدني و كمان شغال في الأرض بردو 
كوثر اعمل ايه بس قلقانة عليك انت كنت هتضيع مني 
شريف متقلقيش يا حبيبتي انا كويس اهو و بعدين انت عارفة ان اللي ربنا عايزه هيحصل لو مكتوبلي اني اموت فھموت حتي لو كنت قاعد في البيت اصلا من غير شغل خالص 
كوثر ربنا يحميك يا حبيبي و يهديك
شريف يارب يا ستي
قالها و هو يدخل الي غرفته 
ليقابل ميادة في وجهة التي قالت 
ميادة ايه ده انت لسه عايش متوقعتهاش دي 
شريف بضيق بزمتك دي مقابلة
ميادة اه عادي 
شريف اوعي يا ميادة من وشي متعصبينيش
ميادة صح انت مالك بايظ كده ليه و مفيش فيك حته سليمة
شريف مش ناقصاكي يا ميادة وسعي 
ميادة انت مش طايقني كده ليه
شريف لان محدش يطيقك اصلا انا بشفق اوي علي اللي هيتجوزك
ليتركها و يدخل الي الغرفة بينما نظرت له ميادة بغيظ و هي تقول لوالدتها 
ميادة شايفة يا ماما بيعاملني ازاي
كوثر بضيق انت اللي معندكيش ډم
ميادة پصدمة انا
كوثر ايوه انت مش شايفاه تعبان رايحة ترخمي عليه ليه
ميادة بضيق يعني هي جات عليا مهو كده كده هيغير هدومه و هيروح لنغم
كوثر پصدمة ايه يروح لنغم ليه 
ميادة عادي يا ماما مش مراته و أكيد قلقانة عليه
كوثر ما يستني بكره 
ميادة هو حر عايز يروحلها دلوقتي عادي هو حر 
بقيت كوثر تتمتم ببعض الكلمات بضيق لتتركها ميادة و تدخل
الي غرفتها و هي تقول في نفسها 
ميادة ربنا يكون في عونك يا نغم لو جيتي عيشتي معانا ده انت هتتنفخي
الفصل السابع عشر 
عند شريف 
قام بتبديل ثيابه بالفعل بعد أن ارتاح قليلا 
ليخرج من غرفته بهدوء و

يحاول الا يقوم بأي صوت 
حتي لا تراه والدته و تقوم بقول له شئ لأنه ليس في المزاج الان ليدخل معها في منقاشات 
و لكن كالعادة لم يقف الحظ بجانبه 
كوثر رايح فين يا شريف 
شريف انا رايح ل
قاطعته
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات