الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين

انت في الصفحة 30 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


علي راحتها 
شريف انا كويس يا حبيبتي انت كويسة 
نغم اه كويسة ينفع تقلقني عليك كده 
شريف معلش يا حبيبتي بقي استحمليني 
نغم هو ايه اللي حصل 
شريف بعني مش حاجة كبيرة انفجار فبسببه حصلت شوية چروح و اضرب عليا ڼار بس جات في دراعي بس كده مش حاجة خطېرة اصلا 
نغم پصدمة نعم كل ده و مش حاجة كبيرة اومال لو كانت حاجة كبيرة 

شريف مش احسن من اني اكون مۏت
نغم بعد الشړ عليك طبعا متقولش كده 
شريف خۏفتي عليا 
نغم اكيد طبعا انت هترجع امتي 
شريف لسه مش عارف بس اول ما هخرج اكيد هرجع الصعيد تاني 
نغم ترجع بالسلامة 
شريف انت وحشتيني علي فكره 
نغم بابتسامة و انت اكتر علي فكره 
ثم ثواني و تذكرت الذي لتقول 
نغم بس في حاجة كده هنبقي نتكلم فيها لما ترجع و تخف بقي 
شريف عارفها متقلقيش و صدقيني انا 
قاطعه دخول رعد الي الغرفة قائلا 
رعد ما خلاص يا عم روميو كفاية 
شريف بضيق طيب سلام دلوقتي علشان في كائن رخم كده دخل الاوضة سلام 
نغم سلام 
رعد انا رخم 
شريف انت شايف ايه 
رعد يا جبيلة انت مش كان المفروض تتصل تطمن والدتك و اختك بدل نغم 
شريف كنت عامل حسابي علي فكره بس انت الفصيل روح خد كمان جولة في المستشفي و ارجع 
رعد مش عارف هفضل مستحملك قد ايه بس هخليها عليا اه و الدكتور قال بكره ممكن تخرج عادي لان صحتك بوم دلوقتي بقي بزمتك في حد ببقي حاصل في كل ده و يخرج بعدها بيوم غيرك كان المفروض يكون مېت 
شريف بس خلاص فهمت شكرا ده انا لو مموتش من الحاډثة ھموت من عينك يا اخي 
رعد ماشي ماشي 
ليخرج بينما قال شريف بضيق
شريف بضيق هو اهبل النهاردة و لا انا بيتهيقالي
ليتجاهل ذالك و يقوم بالاتصال بأهله و أخبرهم انه بخير الأن و لا يوجد داعي للقلق و انه خلال يومين سوف يعود 
ليدخل رعد ما إن انهي المكالمة 
ليعطيه شريف الهاتف قائلا
شريف مش عايز منك حاجة اصلا 
رعد انا غلطلن اني بعملك حاجة من الأساس 
شريف انت هتعمل ايه دلوقتي 
رعد هروح اشوف وصلوا لفين في القضية و هجيلك تاني 
شريف طيب 
رحل رعد لينام شريف فهو متعب للغاية 
فقد كان هذا اليوم طويلا بحق و مليئا بالأحداث
الفصل السادس عشر 
عند رعد 
اتجه الي القسم ليعلم انه قد تم القبض علي كمال 
و قد اعترف علي ريناد ايضا 
و قال اين توجد 
فهو بالتأكيد لن يدافع عنها 
خصوصا أنه يعلم أنها لم تحاول إخراجه حتي 
لذالك تم القبض عليه و علي ريناد ايضا
بينما لم يستطيعوا القبض علي فهد
بسبب كونه ما زال خارج البلاد 
و لكن لا بأس فالأن هو مرتاح للغاية فقد انتهت تلك القضية علي خير أخيرا فلقد استغرقت وقتا طويلا حقا 
ليعود مجددا الي تلك المشفي ليجد ان الأخر نائم ليقرر ان يرحل للبيت الخاص به فهو له الكثير من البيوت في القاهرة فذهب الي اقرب واحد من المشفي و سوف يعود إلي شريف في الصباح 
عند فهد 
كان يجلس و هو لا يصدق ان ذالك حدث كيف كيف حدث ذالك و لما هل انتهي كل شئ الأن 
ثم سريعا ما نفي تلك الأفكار من رأسه
فحقا الأمر لا يهمه كثيرا 
فوالده علاقتهم لم تكن سوا مال فحسب و صفقات
و ريناد لما قد يحزن عليها من الأساس 
اما بخصوص انه اذا عاد الي مصر 
فبالتأكيد سيقبض عليه فلم يهتم
ابدا فحياته كلها هنا لن يفرق معه في اي شئ 
 عند شهد 
عندما علمت بخبر سجن والدها 
صدمت للغاية حقا و فكرت في ذالك الورق الذي اعتطه 
الي شريف هل يا تري هو السبب
و للاسف عرفت الجواب اجل هو السبب
هي السبب في حبس والدها 
علمت ذالك عندما ذهبت لتري ذالك الورق بنفسها
لتحاول الإتصال بشريف و لم تجد رد 
لا لا لقد دمر كل شئ هناك شئ خاطئ بالتأكيد
أتت والدتها و هي تكاد تجن و هي غاضبة للغاية لتقول
الام مش قادرة اصدق مكانني راحت وسط المجتمع ازاي هقدر ابص في وشهم بعد كده 
شهد بصوت مهزوز هو ده اللي همك
الام ايوه طبعا هو ده اللي هاممني 
ابتسمت شهد بسخرية فهي تعلم أن والدتها لم تحب والدها يوما لذالك لم تتفاجأ من رده فعل الأخري 
بتاتا لتقول والدة شهد
الأم انا هسافر بره مصر خلاص مبقاش ليا اني اقعد هنا تاني انت لو عايزاه تيجي معايا فبراحتك انا هسافر بكره خلاص حددي و قوليلي 
شهد بصوت مبحوح هنروح فين 
الأم فرنسا 
شهد عند فهد
الام ايوه
لتتنهد شهد فهي الان قد تأكددت
أنها حسبت كل شئ لتقول 
شهد انا هاجي معاكي 
الأم طيب جهزي
حاجتك و كل حاجة هتاخديها معاكي و شنطك و انا هحجز علي اول طيارة 
لتومأ الأخري برأسها فحسب لتصعد الي غرفتها لتجهز جميع اشيائها 
بعدها هاتفها 
و قوم ببعث برسالة لرقم شريف تقول

فيها 
كنت انت حبي الاول 
بس للاسف متسحقهوش ابدا
ضحكت عليا و اوهمتيني بحبك
و كل كلامك ليا كان كدب 
انت عمرك ما حبيتني ابدا
ضحكت عليا علشان توصل 
للي انت عايزه اتسببت في حبس 
بابا و انا الغبية صدقتك علشان 
حبيتك
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 59 صفحات