روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
في حاجة غلط
شريف و الورق مفيهوش اي حاجة عن ريناد شكلها بتشتغل من بعيد لبعيد
رعد لا في حاجة
شريف ايه هي
رعد الورقة دي فيها امضاتها علي صفقة أسلحة
شريف مهي دي الحاجة الغريبة هي مش بتظهر اصلا فكون انها تظهر فجأة و تمضي كمان مش صدفة غريبة اوي دي
رعد معاك حق بس احنا مفيش في ايدينا اي حاجة نعملها دلوقتي غير الورق ده الباقي كله مجرد استندجات
رعد هخرج و هروح اسلم الورق ده
شريف اطلع من مكان محدش يعرفه
رعد انت في حد شافك او جيه وراك
شريف معتقيدش بس الاحتياط واجب
ليومأ الاخر برأسه ليرحل من باب خفي
قد قاموا بفعله عندما يدخله الشخص يخرج
منه
خارج تلك المدينة
بينما جلس شريف يفكر
في شهد تلك الفتاة المسكينة
و استغلها ايضا ليصل الي مراده
فقد كان كل شئ مرتب
حتي اول مقابلة بينهما كانت خدعة
فقد اتفق شريف مع نادر علي كل شئ
ان يتبع شهد في كل مكان حتي يفعل نادر
ذالك في النهاية و يأتي و يقوم بإنقاذها
كل شئ كان مجهز محادثاتهم مكالماتهم
هو حقا يشعر بالضيق من نفسه لانه فعل ذالك
ليزفر بضيق و يخرج متجها الي الشرفة ليقف فيها بهدوء و هو يفكر
و بينما هو عائد الي الصالون مجددا حتي كاد يسقط بفعل ذالك الشئ الموضوع علي الأرض لينظر باستغراب و ثواني و استوعب الموقف انها قنبلة
و هي علي وشك الإڼفجار ليخرج بسرعة و يبدأ بالركض بعيدا عن ذالك المكان الذي كان فارغا تقريبا من السكان من الأساس ليبدأ بالركض بأسرع ما لديه
و ټحطم كل شئ و
اڼفجرت تلك العمارة
عند كوثر
كانت جالسة بهدوء و هي تتكلم مع ميادة
لتشعر فجأة بأن قلبها يؤلمها لتضع يدها فوقه پألم
لتلاخظ ميادة ذالك لتقول
ميادة بقلق مالك يا ماما
كوثر بقلق مش عارفة قلبي وجعني اوي حاسه ان في حاجة وحشة حصلت
ميادة خير يا حبيبتي اهدي
لتمسك ميادة الهاتف و تحاول الإتصال به و لكن لا يوجد رد حاولت مره أخري و لكن الهاتف مغلق
ميادة مش بيرد يا ماما بس ممكن يكون مشغول
كوثر لا انا قلبي مش مطمن خالص
ميادة اهدي بس و ان شاء الله خير
حاولت ميادة تهدئة والدتها رغم كونها هي الأخري قلقة للغاية و تشعر بشعور سئ
شعرت بشعور سئ هي الآخر و بشدة ايضا
و كان واضح ذالك بشدة علي وجهها ايضا
لتقول حورية التي كانت جالسة بجانبها
حورية بقلق في ايه يا نغم مالك
نغم مش عارفة حاسه بشعور وحش اوي حاسه ان في حاجة حصلت
حورية خير ان شاء الله
نغم انا عايزاه اتصل بشريف
نظرت إليه حورية باستغراب قائلا
حورية باستغراب شريف
نغم اه
حورية اتصلي بيه
لتمسك هاتفها و تحاول الإتصال به و لكن لا يوجد رد
نغم بقلق مش بيرد
حورية اهدي يا بنتي عادي ممكن مشغول
نغم لا انا قلبي مش مطمن ما تتصلي برعد كده
حورية اتصلي بيه انت
نغم انت صاحبة مش جدعة علي فكره بس ماشي هاتي الموبايل
لتعطيها اياها لتقوم بالإتصال برعد
في قسم من اقسام الشرطة
سلم رعد ذالك الورق و جلسوا يتناقشون في الذي سيحدث الآن و ماذا سيفعلون
فقد قرروا انهم الآن لديهم
دليل قوي علي كل شئ
فعليهم أن يتحركوا الان و
يقوموا بالقبض علي كمال
اولا و ريناد و من ثم
يجب عليهم التفكير
في فهد و كيف يأتون به
قاطع حديثهم رنين هاتف رعد
ليفتح هاتفه فوجد حورية هي من تتصل
ليرد بعد أن استئذن منهم
رعد الو
نغم رعد هو شريف كويس
رعد بأستغراب انت بتتكلمي من موبايل حورية ليه بس مش مشكلة ايه الداخلة دي انت متصلة بيا علشان كده ما تتصلي بيه هو
نغم مش وقت هزار يا رعد بجد هو كويس
رعد اه كويس انا كنت لسه سايبه من شوية
نغم طيب الحمد الله
كاد يرد و لكنه فوجئ باحد العساكر الذي جاء له ليقول
العسكري يا باشا العمارة اللي انت و شريف بيه قاعدين فيها اڼفجرت
رعد پصدمة ايه و شريف
العسكري احنا لقينا چثة بس لسه مش عارفين هي بتاعة مين
ما إن سمعت نغم ذالك حتي اغمي عليها علي الفور
بينما لم يهتم رعد اللي الهاتف تماما و
خرج بسرعة البرق متجها الي المشرحة
ليدخل إليها و هو قلق للغاية ليقول
رعد ايه اللي حصل
الطبيب الإڼفجار اثر علي ملامح الچثة فاحنا مش متأكدين اذا كنت هتعرف تتعرف عليه و لا لا
ليومأ رعد برأسه
ليقوم الآخر برفع الغطاء عن رأس
الچثة
ليرجع أدم الي الخلف قليلا من الصدمة
فقد كان المنظر بشع للغاية
كان يحاول إقناع نفسه أن هذا بالتأكيد ليس صديقه و أخيه لا لا يعقل أن يكون ماټ بالتأكيد هناك خطأ ما
و لكن
بعض الملامح واضحة و هذه للأسف الشديد ملامح شريف
عند حورية
سقطت نغم مغشي عليها لتتجه لها حورية بقلق
حورية بقلق نغم حبيبتي فوقي نغم
حاولت افاقتها بكل الطرق و لكن لم تنجح
لتذهب