روايه لعبه القدر من الفصل الاول حتى العاشر الرواية بقلم الكاتبه داليا عز الدين
قليلا
حورية في نفسها يا تري رايح فين دلوقتي
عند رعد
وصل ليجد شريف في انتظاره ليصدم قليلا فدائما ما يتأخر شريف عن مواعيده فبالتأكيد الامر هام
رعد باستغراب شريف و جاي في ميعاده انا مش مصدق نفسي بصراحة انا كبهير انبهرت ده كده في موضوع كبير بقي اعترف الإنكار مش هيفيدك
شريف انت اټجننت النهاردة يا ابني يا عيني هو الجواز بيجنن اوي كده
شريف انا عايز اتجوز
رعد طيب ما تتجوز و انا ماسكك
شريف لا ما العروسة تبعك
رعد باستغراب تبعي انا مين
شريف انا عايز اتجوز نغم اختك
رعد نعم يا اخويا اختي انا
شريف اه يا عم اختك انت في ايه هو انا شتمتك
رعد ازاي و امتي و فين و شوفتها فين
رعد انا اوفر طيب امشي ياض من هنا معندناش بنات للجواز
شريف يا ابني متهزرش بتكلم بجد يعني انت يوم ما ابقي بهزر انت تبقي مش طايقني و تقولي يا هايف و معرفش ايه و انا لما اجي اتكلم جد تهزر في ايه يا عم انت
طيب طيب براحة علي نفسك ليحصلك حاجة انت عايز ايه دلوقتي
حاول شريف تمالك اعصابه و عدم ضړب الاخر ليرد
شريف عايز اتجوز نغم
رعد مش معني نغم ما مصر كلها مليانة بنات ماسك في نغم ليه
شريف يا عم انا عايزها
رعد طيب بقولك ايه ما تيجي نتكلم بصراحة انت بتحبها
شريف بتوتر خفي بصراحة اه
شريف اتكلمنا ازاي يعني
رعد يعني ارتباط كلام حب كل ده
توتر الاخر من ذالك بشدة و لكنه تمالك نفسه ليقول له
شريف لا طبعا لا انا و لا هي بتوع الكلام ده
رعد و انت ايه اللي عرفك بيها
شريف علشان هي اختك و انت كلك احترام
رعد يعني انت عايز دلوقتي تتجوزها صح
رعد و انا ايه اللي يخليني اوافق
شريف .....
الفصل الخامس
رعد و انا ايه اللي يخليني اوافق
شريف لاني متعوضش طبعا
رعد قنبلة تواضع
شريف انا مش بهزر يا رعد و بجد عايز اتجوز نغم و اه بحبها و بحبها من و احنا لسه صغيرين ها عايز تعرف حاجة تاني و لا هتكمل تريقة
ابتسم الاخر قليلا
شريف طيب و انت ايه رأيك
رعد أنا مبدئيا موافق بس ناقص موافقة نغم بس
شريف بس ايه
رعد انت مش ملاحظ ان الوقت بتاعك ده مش كويس خالص
شريف ليه يعني
رعد أنا بردو اللي هقولك ليه
شريف متقلقش يا رعد انا عامل حسابي كويس و اقدر احميها زي ما حامي امي و اختي و انت قادر تحمي أهل بيتك بردو و لا انت شايف ايه
رعد ماشي اللي انت عايزه بقي بس لو هي وافقت و اتجوزتوا و حصلها حاجة بسببك
لم يكمل بسبب مقاطعة الاخر له
شريف مش محتاج تقولي اصلا انا هشيلها في عيني بس هي توافق بس
رعد ماشي يا عم
شريف انت هتقولها امتي
رعد بكره
شريف و ليه مش النهاردة
رعد يا ابني اتقل شوية انت مدلوق كده ليه
شريف بضيق سيبنالك التقل كله يا اخويا
جلسوا يتكلمون سويا قليلا و بعد قليل رجع كل واحد منهم الي بيته
عند حورية
بعد نوم صغيرها جلست تنظر إلي الساعة فقد أصبحت التاسعة مساءا تري لما تأخر لهذا الحد ماذا يفعل الان هل من الممكن أن يكون حدث له شيئا ما ام انه
لا لا بالتأكيد لن يفعلها اكيد
جلست في غرفة الجلوس تنتظره
ثواني و دخل
لينظر إليها باستغراب قليلا
رعد انت ايه اللي مقعدك هنا
حورية بعدم اهتمام عادي هو انا لازم اقعد في حته معينة ما براحتي
اوي رعد شفتيه بتهكم و صمت و لم يضيف كلمة اخري متوجها الي غرفته
بينما نظرت حورية في اثره بضيق
حورية يا تري كان فين و ليه اتأخر اوي كده لا و انا مالي اصلا ما يتأخر براحته انا مالي
لتقف بضيق متوجهة الي غرفتها بعدم اهتمام
عند شريف
رجع الي بيته لتقابلة والدته التي كانت تجلس في غرفة الجلوس قائلا
كوثر كنت فين يا شريف طول اليوم
ليجلس شريف بجانبها قائلا
شريف كنت مع رعد يا ستي
كوثر ليه كل ده
شريف هفهمك دلوقتي مش انت كنت عاوزاني اتجوز و انا قولتلك ان ده هيحصل قريب
كوثر بفرحة ظبط الموضوع صح بس بردو ايه علاقة الموضوع برعد
شريف مهي العروسة تبع رعد
كوثر باستغراب ايه رعد
ثم أكملت بعدها بضيق
كوثر بضيق نغم
شريف باستغراب ايوه نغم انت اضايقتي ليه
كوثر و مش معني نغم يعني ما البلد مليانة بنات
شريف بس انا بحب نغم و عايزها انت ايه اللي مضايقك انت كنت فاكراه اني كنت هختار حد تاني
كوثر بضيق و مالها
بقي هدي بنت خالتك
نظر لها الاخر پصدمة فهو لم يتوقع ذالك ليرد
شريف