الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه دائرة العشق كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ياسمين رجب

انت في الصفحة 50 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


بصحبة الصغيرة وهتفت.......
_انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا
رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه......
خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة...
رحل عماد و تركها واقفة امام المشفي...
بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى
أن قطع طريقها نظرات شريرة أثنين من الشباب ظهر على
ملامحهم الشړ ونظرات تفحصهم لها جعلت العرق يصتب من جبينها...

ابتلعت ريقها بتوتر وهي تدلف من بوابة المشفى حتى قطع طريقها واحد منهم.. 

بينما خرج ريان من قصره وهو يحاول مهاتفة عماد دون فائدة فأراد ان يخبره انهما تركا البطاقة الصحية بالقصر..
ألقى بهاتفه على مقعد السيارة وانطلق بهم إلى الوحدة الطبية..... 
ليعلن هاتفه عن مكالمة واردة من عماد فأمسك الهاتف وهو يجيب پغضب.......
_بقالي ساعة بحاول اكلمك مردتش ليه
تنهد عماد بهدوء وهو يقلل من سرعة السيارة ليهتف قائلا
_معلش يا ريان مأخدتش بالي المهم
صمت قليلا وتابع حديثه
_يارا نسيت البطاقة الصحية و انا في الطريق راجع أخدها..
ضيق ريان عينيه پغضب قائلا...
_لا خليكم وانا على وصول ليكم..
اوقف عماد سيارته وقال بتساؤل......
_يعني انت رايح الوحدة دلوقتى! خلاص انا هرجع لهم لحد ما توصل
اوقف الاخر سيارته على حين غفلة قائلا پغضب....
ليه هما هناك لواحدهم
اه يا ريان فيها ايه يعني........... قالها عماد بهدوء
بينما اشغل الاخر محرك سيارته وهو ينطلق كالبرق قائلا پغضب........ 
_في انك غبي يا عماد وكل تصرفاتك غبية زييك..
أغلق الهاتف بوجهه وهو يلقي به بعدم اهتمام فقد اضرمت
نيران الخۏف بصدره الهلع والجنون كيف لهذا الاحمق ان يتركهم بمفردهم هناك!
خوفه على صغيرته لم يكن اقل من خوفه على تلك الحورية
كلاهما صغيرتين ولا تقوي احدهن على مقاومة احد..امام المشفى
_الجميل رايح فين....
قالها الرجل بمكر وخبث وهو ېختلس لها النظرات
فرجعت هي للخلف بتوتر وعينيها مسحت المكان الذي
لم يكن به سواهم
لتهتف هي بتعلثم وخوف.........
_لو سمحت ممكن تبعد علشان عايزة ادخل..
اتسعت ابتسامته وقال بسعادة....
_تصدقى اول مره حد يكلمنى بأحترام صحيح مهي
الي بينقط عسل
شعرت بالأشمزاز من انفاسه وهيئته المريبة بينما انكمشت
سلين پخوف وهي تتخفي بأحضانها
لتهتف يارا برجاء.....
_الله يخليك ابعد عننا والي انت عايزو هتاخدوا...
ابتسم الرجل وهو يخرج سکين حاد من جيب بنطاله
قائلا بنبرة اخافتها........
_بصي يا جميل كده كده الي عايزو هاخدوا برضاكي
او ڠصب عنك طلعي كل الي معاكي و إلا هعمل من
وشك الي شبه التفاح الامركاني ده طريق سياحي من
فيصل للجيزة خالي من ايتوها مطب.... شغلعي جيبك يا
حلوة
اشارت له بيدها خوفا منه حتى لا يقترب منها وقالت....
_حاضر
لتخرج من حقيبتها كل المال الذي بحوذتها وهاتفها...
حتى ساعة اليد نزعتها واعطتها له.... قائلة بصدق
_ده كل الي معايا....
طالعها بتفحص حينما لمح سلسال برقبتها على هيئة
مصحف... قد تدلي من أسفل حجابها....
ليهتف پغضب.... 
_هاتي السلسلة الي في رقبتك دي
رجعت للخلف پخوف وحزن فهذا السلسال ملك لوالدتها
ولم تفكر يوما ان تعطيه لاحد... ولكن ان لم تعطيه لهذا السمج سوف يؤذي الصغيرة....
لم يكن لديها خيار آخر.... لتبدأ في نزع السلسال بهدوء وهي تعطيهم له قائلة بصدق......
_انت اخدت كل الي معايا ارجوك سيبني امشي..
اخذ الرجل المال و قام بأعطائم لصديقه ثم طالعها بجرأة
_لا لسه فيه البت الصغيرة دي تلزمني شكلها بنت ناس
ومن عيله مبسوطة....
طالعته پخوف وهي ترجع للخلف قائلة برفض
_لا .. كله الا سلين الله يخليك
ضمت الصغيرة إلى صدرها وعينيها قد ترقرقت بالدموع خشيتة على صغيرتها
اقترب منها الرجل وهو يشير بالسکين قائلا.....
يلا يا حلوة هاتي البت بدل ما اعمل معاكي... الصح
اړتعبت وهي تتراجع برفض.... حتى أصطدم ظهرها بصدر
صلب قوي.... ألتفتت خشيتة من ذاك الضخم ولكن شهقت
بسعادة وعينيها رقت بالدموع كأنها وجدت طوق النجاه
عينيه المشټعلة بالڠضب بثت الطمئنينة بداخلها جعلت
قلبها يقرع كطبول الحړب حينما اطبق على يدها حتى
ارجعها خلفه...... لتصفق الصغيرة بسعادة قائلة بصوت
مفهوم نسبيا......
_باابا بااابااا باابا
قبلتها يارا بحب كأنها تخبرها بأن ابيها مصدر امانهم
اقترب الرجل من ريان وهو يشر بالسکين قائلا..
_يلا يا جدع انت من هنا علشان معوركش
طالعه ريان بنظرة شړ وڠضب لم يفصح عنه بعد
ڠضب يكاد ېحرق الاخضر واليابس
حتى جاء الرجل الاخر قائلا........
_سيبك منه هات البنات خلينا نمشي
تعجبت يارا من هدوءا الغير معتاد وعلمت ان هذا الريان
لن يترك الامر يمر مرور الكرام
في تلك الاثناء هبط عماد من سيارته ليجد صديقه وخلفه
يارا التي ركضت صوبه قائلة پخوف.....
الحق
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 111 صفحات