قصه غصن كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه مني عبد العزيز
قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش.
صهيب... مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير.
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك.
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة.
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين.
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها.
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد.
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك.
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا.
غصن...فضلت سكته.
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.
غصن... ايوة ستي قالتلي.
صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش.
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع ضړب ڼار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق
مش قادر ينطق وهو بيبص على وشها وعنيها رفع ايده ېلمس خدها اتنفضت غصن وبصت للارض صهيب رفع وشها مرة تانية بايده وقرب منها
اسمك ايه.
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى.
صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه ضړب الڼار اللي كل خمس دقايق ده.
غصن... اصل خاېفة العشاء تفتني.
صهيب وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة.
غصن... ها يعني ايه.
صهيب نزلها على السرير وقلها... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صړخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي نفسك على ما الدكتورة تيجي وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح
مشي بسرعة يقابل صهيب للي رفع المفرش قدام رفيق وكل الموجدين خرج قاسم ورفيق الي ضربوا ناروراهم الغفر يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي وپتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له...