روايه الساكن الجديد كاملة للكاتبة ياسمين الكيلاني
دا.. دا ملح عادي.....
_اااااه وبعد ما يتقبض عليا وعقبال التحريات يعرفوا انه ملح اكون اتبهدلت واتفضحت ومحدش هيصدق وكل دا عشان امشي مش كده!
_والله مليش دعوه هما....
_لمي الحاجات دي واطلعي بره ولو شوفتك هنا تاني او لمحتك هبلغ عنك انت فاهمني طبعا...
_فاهمه فاهمه اوعدك مش هتشوف الخلقه دي تاني....
بااااااااك....
اتكلمت سارة بتفكير
طب وبعدين هتعملي اي يا روح...!
فكرت روح واتكلمت بعناد
طالما هو بدائها كده هيبقي بينا علي الخطه التانيه....
_انت اټجننتي انت عايزه.....
_ايوه فيها اي يعني مش اول مره مش معاكي رقم التليفون...!
اتكلمت سارة پخنقه
معايا....
بعد عشر دقايق كانت روح ومريم واقفين بيضحكوا علي منظر سارة وهي بتتكلم ف الفون وبتمثل دور الضحيه ...
مش قادره دا انت لولا إنك صحبتي كنت افتكرتك ضحيه من ضحاېا المجتمع...
اتكلمت روح بجديه
خلاص كفاية هزار فهمتي هتعملي اي!
_حاضر هروح دلوقتي وربنا يستر.....
فتحت ساره الباب ونزلت بسرعة وخبطت فيه من غير قصد..
انا اسفه مخدتش بالي...
_مفيش مشكله اتفضلي....
_لا اتفضل حضرتك باين عليك مستعجل...
كان وشه باين عليه الضيق جدا من البلاغ اللي جاله
_يا فندم مفيش حاجه ذي كده حصلت و.....
دخل العسكري و ادي للظابط الشنطه اللي لقوها ف بيته...
اتكلم تميم بضيق
طيب فين صحبت الشنطه انا عايز اشوفها....
دخلت سارة بهدوء لحد ما شافته نفس الشاب اللي كلمته الصبح قبل ما تنزل...
فهم تميم اللعبه اللي اتعملت معاه ف اتكلم الظابط بستنكار
اتكلمت بتوتر وخوف
اا.. ايوه....
اتغاظ جدا تميم لكنه فكر ف حاجه واستأذن من الظابط يقعد وياها شويه...
بعد عشر دقايق كانت مريم وقفه مع روح بتضحك علي خطتها لحد ما جت سارة ف اتكلمت روح بانتصار
عاش عشان بعد كده يفتكر أنه.....
اټصدمت روح لما شافته قدامها وبصلها ببتسامة استفزاتها ودخل الشقه من تاني...
ازاي وهو المفروض....!
اتكلمت روح بحيره
اي حصل!!
غمضت سارة عينيها پخوف لما افتكرت اللي حصل
فلاااااش بااااااااك
اتكلم تميم بمكر
انا معنديش مانع إني اطلع ف الاخر حرامي وسړقت شنطتك كمان!
بس اي رايك نغير الاقوال اللي اتقالت ف النيابه و اقول إنك كنت سهرانه عندي!
اټصدمت سارة من كلامه ف اتكلم بهدوء
يعني تخيلي بعد ما اقول كده سمعتك وشكلك هتبقي عامله ازاي!! اهلك وكليتك وصحابك حتي مش هينفعوكي بحاجه هه اي رأيك نفضها وتتنزلي من سكات ولا نكمل المسرحيه بتاعتك!
_غبيه غبيه.....
_يعني كنت عايزاني اعمل اي انا كنت هروح ف داهيه!
_يسلام اومال انا كنت هروح السويس منا برضو كنت هروح ف مصېبه لولا ربنا ستر....
زعقت روح فيهم هما الاتنين عشان يسكتوا وتعرف تفكر...
فكرت لحد ما لقت فكره واتكلمت بهدوء
خلاص مبقاش في غير حل واحد.....!
ف نص الليل كانت روح والبنات بيتسحبوا لجوه الشقه بتاعته..
دخلت روح من البلاكونه بهدوء وبعديها سارة ومريم بعد ما اتأكدوا إن كل حاجه ماشيه مظبوط...
_خليكوا انتوا هنا لحد ما ادخل محدش فيكوا يتحرك.....
دخلت روح الاوضه ومعاها شنطه قربت منه بهدوء وسندت الشنطه علي جنب..
كان باين عليها التوتر والخۏف
خصوصا لما كانت قريبه منه لكنها فاقت بسرعة من شرودها علي صوت همسات مريم...
طلعت روح بهدوء واتكلمت باندهاش
اومال سارة فين....
دورت عليها روح ومريم لحد ما لقوها وقفه قدام صورة كبيره لي...
بصت روح ومريم بعلامات استفهام ووقفوا جنبها
اتكلمت روح بغيظ
وحياة امك!! يعني دا وقته دا!
_اسكتي يا روح دا قمر أوي!
اتكلمت مريم بتأييد
بصراحه الواد حلو ومش بس كده كاريزما وطول يعني حرام اللي بنعمله دا....
نكزتها روح بغيظ واتكلمت بأمر
يلا غوروا انتوا الاتنين عشان مخليش اللي معايا دا يقرص اللي باقي من دمكم....
مشيت مريم وسارة وخلصت روح اللي بتعمله ووقفت تبص للصورة بشرود شويه...
اتنهدت بضيق من نفسها وجت تمشي لقته واقف قصادها وعيونه حمراء من الغيظ واتكلم بضيق
اي عجبتك!! بس اي رايك لو نلعب بقا الي المكشوف.....
فتح الانوار كلها بصت روح لقت سارة ومريم متكلبشين ف بعض من الړعب اللي حواطهم بسبب العتابين والحاجات اللي حطوها ف الشقه...
بعد شويه كانوا كلهم قعدين قصاده وهو رايح جي بيفكر ف اتكلمت مريم بهيام
لو السهره هتطول اعمل شاي وزود السكر يا سكر ولو ناوي علي