الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة مارينا عبود.... ( لن اغفر )

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
حرام عليك أبعد عني ده أنا مرات أخوك.
يا حلا أخويا مش هنا ومش هيعرف حاجة وأنت أكيد عارفة أني بحبك .
صړخت حلا به عارفة منين أنت بتستعبط
قال بملل ايوا طبعا أكيد عارفة من كل حاجة بقولها وبعملها أني بحبك أنت.
صڤعته على وجهه أخرس أنت بتقول إيه! أنت مفكر أنى
ممكن أخون أخوك و أحط شرفه فى الأرض

أخرج برا فورا!
نظر لها پغضب وقال هتندمي يا حلا وأنا هعرفك مين
شاهر.
خرج وتركها ترتجف مكانها پخوف فكرت ماذا ستفعل 
معه وهو اخ زوجها لم تلاحظ من قبل أنه يميل لها
كانت تصرفاته غريبة فى بعض الأحيان ولكن لم تكن تهتم
حتى جاء اليوم بعد أن سافر عمر بشير عمله وحاول أن يقنعها بهذا الشئ الحقېر وكيف يقوم هو بخېانة أخيه هكذا!
احتارت اتخبر عمر ام لا هل سيصدقها إن أخبرته ربما تحدث مشاكل كبيرة للغاية وأن لم تخبره ربما يحاول
شاهر مجددا فعلته الدنيئة وهى خائڤة منه.
عاد عمر بعد يومين كانت أثناءهما منعزلة فى شقتها حتى أنها لم تزر حماتها كثيرا بحجة التعب .
استقبلته بترحاب حمدا لله على السلامة يا حبيبى.
عمر بحب الله يسلمك يا حبيبتى عاملة ايه
ابتسمت له أنا الحمد لله بخير بوجودك وأنت
جلس على الأريكة و أجلسها بجانبه الحمد لله أنى رجعت
كانوا يومين اخر بس حسيتهم شهر المهم ماما قالتلي
أنك تعبانة و مكنتيش بتنزلي الأيام اللى فاتت مالك
حلا بإرتباك كانوا شوية تعب بسيط كدة يا حبيبى دلوقتى كويسة الحمد لله.
نظر لها عمر بتمعن اممم طب مش ممكن يكون تعب من اللى فى بالي
ضحكت بخفة لا مش ممكن بس أن شاء الله ربنا هيرزقنا الذرية الصالحة قريب .
عمر بتمني يارب.
عاد ببصره لها صحيح فى عزومة عند عمى بكرة أن شاء الله وكلنا رايحين.
عبست طب مقولتليش ليه
عمر بتعجب هو لسة قايلي الصبح.
نظرت له بغيرة طبعا وبنت عمك اللى بتحبك هتكون موجودة وتعكر مزاجي.
ضحك محدش يقدر يعكر مزاجك يا جميل وبعد كبري دماغك منها أنا بحبك أنت.
دق جرس الباب ف نهض عمر يفتح بعد أن ارتدت طرحتها.
فتح ف وجده شاهر شقيقه انقلب وجه حلا ونظرت له بكره أما هو نظر لها بخبث وهو يسلم على عمر.
عمر بلطف كنت فين يا بني جيت من شوية وأنت مش هنا.
شاهر وهو ېختلس نظرات ماكرة ل حلا التى تضايقت منه كنت مع أصحابي أنت أخبارك إيه وأخبار الشغل
عمر بنبرة عادية الحمد لله ماشي كويس صحيح هتروح عزومة عمك بكرة
شاهر بإبتسامة شعرت حلا بالغثيان منها طبعا يا بني ده أنا أول الرايحين.
عمر بإستغراب غريبة مع انك أغلب الوقت مش بتحب تروح هناك وكنت بتتهرب.
هز رأسه بلامبالاة عادى تغيير.
نهضت حلا و ذهبت إلى المطبخ لأنها لم تعد تحتمل الجلوس بعد قليل جاء عمر بعد مغادرة شاهر وقال بتعجب مالك يا حلا فيك حاجة
التفتت له وقالت بتردد عمر هو لازم نروح عزومة عمك بكرة أصلي حاسة أنى تعبانة شوية.
قال بضيق اه لازم يا حلا ده أول مرة هنروح بعد جوازنا
ومش معقولة متروحيش معلش تعالي على نفسك شوية.
تنهدت بتعب وفكرت بقلق إذا كان شاهر سيستغل أي شئ أو يفعل شيئا مقلقا فى هذا اليوم.
فى اليوم التالى استعدوا و ذهبوا باكرا حتى تساعد حلا
بقية العائلة ولم تسلم من مضايقات سمر ابنة عم عمر
والتى واضح أنها تحبه وكانت تريد الزواج منه.
فى وسط تناول الطعام وانشغال الجميع ذهبت لتحضر كوب ماء من المطبخ بعد أن انتهت التفتت لتشهق بفزع
من وجود شاهر وراءها.
قالت پغضب أنت بتعمل إيه هنا
قال شاهر بمكر مش قولتلك مش هسيبك وهحاول تانى
يا حلا أنت ليه بس مش راضية تصدقي أنى بحبك.
قالت بغيظ حبتك جهنم يا أخي أفهم بقا أنا مرات أخوك.
كانت على وشك المغادرة حين أمسك يدها ف التفتت له وقالت بحدة اوعي تلمسني واسمع يا شاهر أنا مش هقولك مېت مرة ومش هعيد كلامي تانى يا تسمع الكلام يا هقول لعمر على أفعالك أنت اټجننت للدرجة دى
نظر وراءه بخبث ثم قال لها پغضب وصوت مصطنع اټجننت علشان بقولك مش هخون أخويا ومش هلوث شرفه وإني بعتبرك زي أختى بالضبط ولا هتقولي لعمر ايه أنك كل شوية تقوليلي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات