الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة مارينا عبود.... ( لن اغفر )

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تعمل مكالمة.
ثم أعاد بصره ل حلا ليك مكالمة واحدة وبسرعة.
تناولت الهاتف بيد مرتعشة واتصلت بعمر الذى صدم وشرحت له كل شئ.
أتى عمر بسرعة مع أخيه شاهر ثم تقدم ناحية حلا وقال بقلق حلا حصل إيه 
أجابته بتشتت مش عارفة والله يا عمر مش عارفة حاجة خالص أنا كنت بشتري الطلبات و راجعة البيت فجأة الست دى ضړبتني وقالت إنه أنا بسرقها.
رفع عمر بصره ليحدق بحدة إلى السيدة التى تجلس ببرود
قال پغضب أنت إزاي تتجرأ وتتهمي مراتى إتهام زى ده أنا مراتي مش حرامية و متربية أحسن تربية.
حدقت به السيدة ببرود وأنا مجبتش حاجة من عندى وعندى شاهدة على كلامى وهحبس مراتك دى.
بدأت حلا تبكى دون وعى منها عمر پخوف وهو يهدئ من روعها.
قال شاهر بسرعة تسمحي لي حضرتك أتكلم معاك دقيقة كدة.
نهضت السيدة وذهبت تتحدث مع شاهر فى زاوية غير بعيدة نظرت حلا من طرف عينيها لتصدم كان شاهر يبتسم للسيدة وأعطاها شيئا بسرعة فى يدها ف أخذته السيدة و وضعته فى حقيبتها ثم عادوا ف قالت السيدة أنا عايزة أتنازل يا باشا أنا شكلي شبهت عليها حتى لو هى أنا مسامحاها واضح أنها مش فى عقلها.
حدق بها الضابط بتعجب ولكن امتثل لحديثها بينما قال عمر بحدة الموضوع منتهاش لحد كدة وهثبت بردو أنه مراتى بريئة وياريت تشوفي طريقة كلامك أحسن.
بعد إنتهاء الأمر أخذ عمر حلا المتعبة إلى السيارة مع شاهر ثم عادوا إلى المنزل طوال الطريق كانت تنظر لشاهر نظرات خفية وهى تفكر بما رأته هل يمكن أن يكون له علاقة 
كرهته أكثر مما كرهته قبلا بسبب خبثه وإلى أي حد يمكن أن يوصل تفكيره الشيطانى.
ساند عمر حلا حتى شقتهم وراءه شاهر ثم أجلسها على الأريكة وهو يسوي لها الوسادات ف قال شاهر عايزين مني حاجة تانى محتاجة حاجة يا حلا
قالت حلا بحدة هعوز منك ايه أكتر من اللى عملته
عقد عمر حاجبيه وقال قصدك إيه يا حلا
رفعت بصرها له پقهر قصدي أنه أخوك هو السبب فى كل حاجة حصلت وهو اللى زق الست دى عليا.
قال شاهر پصدمة مزيفة أنا يا حلا بعد كل اللى أنت عملتيه ده وحاولت تفرقي بيني وبين أخويا و تخليني أخونه وقولت أسكت مخربش عليكم تقولي عليا كدة!
حدقت به پصدمة أنت بتقول إيه
قال عمر بعصبية وهو يحدث بهما بطلوا كلام بالالغاز أنا مش فاهم حاجة منكم فى ايه
أخرج شاهر هاتفه وهو يعطيه لعمر شوف يا عمر أنا مكنتش عايز اقولك بس هى اضطرتني لكدة من مدة وهى بتحاول معايا وأنا كنت دائما بصدها علشان أنت أخويا بس هى آخر ما زهقت قالتلي لو مسمعتش الكلام هجيب لك مشاكل مع أخوك حتى شوف الاسكرينات دى بتأكد كلامى!
يتبع
الفصل الرابع
أمسك عمر بالهاتف وشاهر يقف بجانبه شوف يا عمر بنفسك كلامها ليا ومحاولتها معايا كتير وأنا برفض علشان إحنا أخوات بس هى صممت توقعنا فى بعض.
توسلت إليه حلا پبكاء عمر متصدقوش واسمعني بالله عليك.
نظر عمر إلى الهاتف مطولا ثم بدأ يضحك بشدة حتى نظر له شاهر وحلا پصدمة .
قال شاهر پصدمة مالك يا عمر أنت اټجننت بتضحك!
نظر له عمر وهو يضحك بشدة ثم فجأة توقف عن الضحك هو ينظر إلى شاهر بعيون حادة وقام بلكمه على غفلة 
ف شهقت حلا وهى تضع يدها على فمها.
وضع شاهر يده على أنفه الذى ېنزف ونظر لعمر بذهول عمر!
كان عمر يحدق به بعيون شرسة وقال پجنون لعبتك كبرت أوى يا شاهر ومن يوم ما اتخطيت حدودك مع مراتى وأنت كنت بتكتب نهايتك على أيدي.
قال شاهر پخوف ايه اللي أنت بتقوله ده 
ضحك عمر بخشونة هو أنت فاكرني أهبل يا شاهر عارف يا شاهر أكبر عيب فيك إيه أنك فاكر نفسك أذكى واحد ومحدش زيك بس أنت غبى أوى فعلا أنا عارف كل حاجة.
توسعت عيون شاهر من الذهول عارف !
قالت حلا بعدم استيعاب عارف كل حاجة!
نظر لها بعتاب ايوا سمعت يوم العزومة كل كلامكم من الأول بس عملت نفسى مسمعتش أي حاجة.
قالت حلا وملامحها تنطق بعدم التصديق إزاي طب ومقولتش حاجة ليه
عاد ببصره إلى شاهر الواقع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات