الجمعة 08 نوفمبر 2024

اسكريبت ممرضه و لكن كامل الاجزاء بقلم الكاتبه الرائعه منه صبري

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


من ليث حاول منعها ولكنه لم يستطع
وتين بإبتسامة احم انا ياسيدى خريجة كلية تمريض من سنة تقريبا انا اصلا مكنتش عايزة اخش تمريض بس الحاج والحاجة أصروا إن ادخلها انت عارف طبعا اى بيت مصرى يأما ابنهم يخش طب او هندسة وانا مجبتش مجموع طب فدخلونى تمريض مع انى مش وش تمريض الصراحة أصل ده مش شكل واحدة ملاك الرحمة دنا أمى كانت بتخوف بيا العيال الصغيرة ...انا كنت شغالة فى المستشفى من 10شهور تقريبا لحد ما جه طلب ان هما عايزين ممرضة لرعاية منزلية وانا وافقت..وبس
ليث بهدوء انا خريج كلية شرطة كنت شغال رائد فى المخابرات لحد ما طلعت مهمة من كام شهر واتصبت فيها خالتنى زى مانتى شايفة كده واللى قدم الطلب فى المستشفى ده عم فهمى صديق والدى واللى بيدير الشركات من بعد ۏفاة والدى عشان انا مكنش ليا فى الإدارة وكمان كونى ظابط مش مخلينى عندى وقت أدير الشركة...وبس

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتين وهى تنظر إلى الساعةطب يا ليث معاد الأدوية بتاعتك
ليث ببرود مش هخدها أظن فهمى عرفك انى مش باخد الأدوية بتاعتى فمتحاوليش معايا
وتين بإبتسامة باردةومين قالك أنى هحاول انا قولت اعمل اللى عليا واقولك على معاد دواك لو خدته يبقى خير وبركة لو لاء يبقى انت حر عادى يعنى ...انا قولتلك قبل كده ده مش شكل واحدة ملاك رحمة ..انا هقعد على الكنبة دي شوية العب بابجى بم إن فى واى فاى لحد ما يجيي معاد انصرافى.
أنهت كلامها وجلست على الأريكة تلعب بالهاتف بينما ليث ينظر لها پصدمة فقد توقع أن تحاول معه وتصر على إعطائه ادويته ولكنها لم تحاول حتى نظر لها لعدة دقائق ولكنها لم تعطيه اى اهتما وظلت تلعب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليث پغضب أعتقد انتى جاية تشتغلى عندى مش جاية ترتاحى هنا
وتين بحدة وأعتقد إن شغلى هو انى اديك دواك وانت مبتخدوش او اساعدك لو حبيت تخرج وانت كده كده ملازم الأوضة مبتخرجش تقدر تقولى ايه الشغل اللى المفروض اعمله ومعملتوش......أنت اصلا عامل زى العيال الصغيرة مش عايز تاخد دواك وعايزنى اجبرك تاخده او احطهولك فى العصير عشان تاخده بس انا بقى مش هعمل كده عشان انت واحد متستهلش اصلا مش مقدر النعمة اللى انت فيها وإن انت احسن من ناس كتير اوى.
ليث بسخرية مريرة احسن من ناس كتيرة وده ازاى بقى وانا تمت اقالتى من شغلى عشان غير لائق ورئيسي فى الشغل قالهالى فى وشي انت متقدرش تحمى الناس عشان انت دلوقتى متقدرش تساعد نفسك حتى.
وتين بحدةأيوة انت احسن من ناس كتير على الأقل عندك أمل ترجع تمشي تانى بعد العملية بينما غيرك... يأما معدش يقدر يمشي خالص على رجليه للابد او فى عملية تقدر ترجعه يمشي بس معهوش فلوسها...انت متقدرش تساعد نفسك زى مبتقول بس بتلاقى اللى يساعدك عندك الخدم فى القصر بيعملولك كل اللى انت عايزه عندك عم فهمى كل همه انه يساعدك ويريحك وبيدير لك شركاتك وانت فى البيت مرتاح وكل شوية بيجبلك ممرضة شكل تهتم بيك...بينما فى ناس تانية مش لاقية اللى يساعدها حتى الكرسي اللى انت قاعد عليه ده فى غيرك مش لاقيه ...فى غيرك بقى بيمد ايده للي يسوى واللى ميسواش عشان معدش يقدر يشتغل ويصرف على نفسه 
ويجيب ادويته .
أنهت وتين كلامها وخرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها بحدة بينما ليث كان ينظر فى أثرها پصدمة لقد كان كلامها كالصڤعة القاسېة التى جعلته
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات