قصه كاملة بقلم إسراء من الفصل الاول الي الفصل الثالث ( انفصام )

وجهه ثم تقول هو ممكن سوال..
نظر لها وقال قولي يا فريده
نظرت له بعيون دامعه انت تاج صح انت تاج يونس ابرهيم صح ولا لا ....!
نظر لها تاج بحنيه وهو يضع يديه علي خدها انا تاج يا فريدت قلبي ....انا اسف ولله اسف ....متزعل
ولم يكمل الجمله وتفاجاء بقوه وكأنه كانت ټغرق ووجدت توق نجاء
لف يده حوله وهو يهداه بس شششش.... ولله مهسيبك تاني خلاص ....متزعلش ....ده انا راجع عشانك ولله
فريده ببكي انا تعبت ولله تعبت ياتاج استحملت كل ده وحدي وكنت كل يوم يحصلي الحاله وملك بتلحقني في اللحظه الأخيرة يعني يعني...كان زماني عاھره حقيره لولا انها فهمت الراجل الي بيقف علي باب المقهي اني مريضه مكنش هيخلي بالو مني
كان بيسبني اعمل ألي انا عوزه بس مكنش بيخلي راجل يلمسني وكان بيعمل نفسو بيطردني ثم اڼفجرت في البكاء
تاج بحزنممكن تحكيلي ايه الي وصلك لكده ده بيحصل من عدا صدمات تحكيلي مش انا تاجك
فريده بدموع قالي هديكي درس استأذنت بابا وماما وروحت وياريتني ما روحت اڠتصبني ويي Bak
......
فريده بصړاخ ابعد عني أبوس ايدك
حسام بضحكه قذره توء توء متعيطيش دلوقتي
اقترب منها وهي تقاوم بل ما اوتت من قوه ولكن هو كان اضخم ووووو 
استيقظت فريده بۏجع وهي تنظر لنفسها وتبكي نهضت وتجري لخارج الشقه وأخيرا اتحررت
كانت تمشي في الشارع تبكي الي ان رأت هاتف ارضي اتجهت اليه وهي تنوي الاستنجاد بي والديها اجرت المكالمه
فريده ببكي الو ...ماما سمعاني الو
لبني بقلق فريده انتي فين ولدة بيدور عليكي انتي فين ومال صوتك كدا
فريده ببكي الحقيني ياماما ه ھموت
لبني ببكي انتي فين طيب قولي ببسرعه
فريده وهي تنظر حولها قدام النيل معرفش انا فين بلظبط
لبني طب خليكي مكانك انا جايه انا وبابا اهو خليكي ياحببتي
جلست فريده علي الأرض وهي تحتضن قدمها وترتعش من البرد 
وبعد عشر دقائق وقفت سياره أمام فريده
اقتربت لبني من ابنتها فريده ايه الي عمل فيكي كدا يحببتي
جري عبدالله والد فريده اليها بسرعه يخبأها من البرد
فريده ببكي استاذ ح حسام ...وأخذت تحكي لهم ما حصل
لبني ببكي ينهار اسود ينهار زفت لهوي يابنتي
عبدالله بدموع تعالي ياحبيبت بابا هنروح نبلغ عن ابن تعالي
ودخول الي السياره وعبدالله يقود بسرعه وهو غاضب من ذاك الحقېر لان يلوم ابنته في لاتفهم سوف ېقتل هذا الحقېر الذي يستغل علي صغير مثل ابنته
وكان عبدالله لم ينتبه الي السياره التي تقترب منهم
لبني بصړاخ حااااسب ياعبدالله 
في عر ولم تكمل كلمها وكانت السياره تتقلب بيهم
ولم تفق فريده الا في المشفي وهم يخبروها بان ولديها توفا
وهي أخذت تصرخ وتختلع الأجهزة الذي تتصل بها جسدها وتركض خارج المشي
الي ان رأتها فتاه مثل عمره تركب سياره بجانب ولدها
ملك استنا يابابا بص البنت دي عامله ازاي تعال نساعده
عبد الحفيظ