روايه كاملة للكاتبة ايمان شلبي مكتملة لجميع فصول الرواية (مشاعر مبعثرة)

وأبوها موافق 
شده من أيده 
قوم معايا بسرعه
رد بذهول 
علي فين
علي بيتها طبعا مش انت بتحبها 
ايوه بس 
هششش قوم معايا وانا هتصرف
اوقات كتير بنغلط في حق نفسنا لما نثق في شخص اكتر من اللازم لما نستهلك مشاعرنا بزياده لما نهمل روحنا وحياتنا ومستقبلنا ونيجي علي نفسنا عشان المركب تعدي لكن بنيجي في الآخر ونكتشف أن كل ده كان غلط
بنكتشف اننا مكانش لازم ندي كل المشاعر وكل الوقت وكل الاهتمام إلا لنفسنا لانها الباقيه
بنكتشف أن كل الاشخاص اللي كانوا في حياتنا عابرين مؤقتين مجرد فترات وبيجي غيرهم!
لكن للأسف كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه بتمر علينا بتخسرنا كتير وبتستنزف روحنا ومشاعرنا وقلوبنا لكنها بتكون كافيه عشان نكون ناضجين اكتر وقادرين نفكر الف مره قبل ما نخوض تجارب فاشله زي اللي فاتوا
ده الكلام اللي كانت بتحاول تقنع كيان نفسها بيه وهي قاعده مع عثمان وبتتعرف عليه
ا احم سرحانه في ايه
فاقت من شرودها علي صوته وبصيتله بتوتر وهي بتفرك فى ايديها 
م مفيش مش سرحانه ولا حاجه
ابتسم ابتسامه لطيفه ورد بهدوء 
طب تحبي تسألي عن حاجه 
اه 
اتفضلي 
انت كنت متجوز قبل كده صح
اتنهد تنهيده طويله وهو بيهز رأسه 
للأسف 
تسمحلي أسألك ليه انفصلتوا
كان لسه هيرد عليها بسبب الباب خبط
فتحت الخدامه ودخل نوح وصلاح اللي اول ما شافتهم اتنفضت من مكانها
انت
صلاح 
السلام عليكم ازيك يابنتي
عثمان باستغراب 
انتوا مين
نوح اتجاهل كلامه وبصلها بحزن 
كيان ا ارجوكي اسمعيني والله انا بحبك بس...
ايه ده ايه ده مين اللي سمع للاشكال ديه تدخل البيت
صلاح
بعد اذنك يا ابو كيان انا عايز اتكلم مع حضرتك كلمتين مش اكتر
خالد بعصبيه
ولا كلمه برااااااا
نوح والدموع بتلمع في عينه 
خالد بيه ارجوك انا....
منه خالد وشده من قميصه 
انت تطلع برا انت والجربوع ابوك وإلا قسما عظما هطلب البوليس والبسكم قضيه
نوح وهو بيبص لكيان 
كيان انا بحبك والله ارجوكي خلي خالد بيه يسمعني و....
كيان وهي بتبصله بغرور 
وانا مش بحبك
من عثمان ومسكت في دراعه وهي بتكمل كلامها بابتسامه كلها شړ واڼتقام 
اتمني تنساني وتعيش حياتك وربنا يوفقك
وااه انا كمان ضحكت عليك وارتبطت بيك عشان انت كنت مجرد رهان بيني وبين صاحبتي
رفعت اكتافها ببرود ولا مبالاه 
واهو كسبت الرهان وخليتك تحبني وخلاص اللعبه خلصت يلا يا نوح ياحبيبي اتفضل خد ابوك واطلع برا
ااااه صحيح انا كتب كتابي يوم الخميس اللي جاي متبقاش تنسي تيجي وتجيب معاك كيسه سودا تاخد فيها جاتوه امممم اصل انا عارفه انك اكيد مش بتشوف الحاجات دي في بيتكم
يتبع 

البارت الثاني 
انا مش كداب
وقت اما رميت الدنيا ف ضهري
وجيت عندك وقفلت الباب
كان قصدى ساعتها نلم دموعنا ونتبسم مش قصدى عتاب 
انا جيت لك وانا كل ما فيا 
بيقول انك كل ما فيا 
ومشيت بما فيش
فات اسبوع علي اخر مقابله المقابله اللي اتقال فيها كلام في قمه القسۏه اللي في العالم!
لكن بالنسبه لنوح كأنه يوم 
مش قادر يتخطي ولا ينسي 
في چرح معلم جواه بفعل اعترافها بمشاعرها المنافيه لمشاعر الحب اللي كانت بتظهر في كل أفعالها وحتي في لمعه عيونها لما تشوفه
صحيح هو كمان كان غلطان وكذب كذبه لا يمكن تتغفر لكنه كان صادق في مشاعره نحيتها
في النهايه 
هما الاتنين في نظر بعض غلطانين و مؤذيين لكن بطرق مختلفه
مش كفايه بقي يانوح 
اتنهد بضيق ولف وشه
لو سمحت يابابا سيبني لوحدي
لا مش هسيبك لوحدك ما خلاص حصل ايه يعني لكل ده!
ابتسم بسخرية
لا محصلش حاجه خالص 
نوح متنساش أن انت كمان كذبت عليها
رد بعصبيه 
بس حبيتها