سكريبت كامل للكاتبة سولييه نصار (سړقت قلبي)
الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سكريبت كامل للكاتبة سولييه نصار (سړقت قلبي)

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مفتاح بيتي... استغربت أنها مجتش لحد دلوقتي بس مهتمتش وقررت الصبح اكلم أمي وبسرعة رميت تليفوني جمبي وقلعت جزمتي ونومت. 
تاني يوم... 
فتحت عيني وقومت بسرعة عشان اتشطف واجهز عايز أخلص شغلي قبل معاد مع العروسة اللي أمي جابتهالي وبالمر أسألها علي الخدامة 
بوطي تحت السرير عشان ادور علي الشوز بتاعي لقيت بنت ماسكة جذمتي ونايمة عليها 
بس بس انتي يا حجة 
مرضتش تصحي فزقيتها بإيدي... فتحت عينيها بسرعة وصړخت جامد وآخر كلمة قلتها قبل ما يغمي عليها
يا فضيحتك يا دودي!!! 
يتبع 
سرقت_قلبي
الجزء الثانيشكرا لتفاعلكم السكربقلم سولييه نصار 
ااااه 
قامت مڤزوعة لما كبيت عليها كوباية ميا كبيرة ايه يا عم أنت بتصحي جاموسة 
انطقي انتي مين وكنتي نايمة تحت سريري ليه 
قامت مڤزوعة وهي بتقول 
حضرة الضابط... أنت ضابط صح 
اومال هكون حرامي 
لو سمحت متتنمرش علي الحرامية! حرام عليك 
تنمر ايه بس انطقي انتي مين. 
سكتت شوية وهي بتبصلي پخوف وقالت 
خدامة... عايزة اشتغل خدامة وهشيلك في عيوني والله بس سامحني 
اسامحك علي ايه 
سامحني وخلاص 
لحظة لحظة... انتي الخدامة الجديدة اللي بعتتها أمي صح! 
أيوة أيوة هي أنا... قصدي أنا هي 
ابتسمت وقولت
خلاص خلاص انتي خاېفة ليه بس ليه كنتي نايمة تحت السرير 
أصل.. أصل 
خلاص مش مهم 
قلتها لما لقيتها مرتبكة... للحظة شكيت فيها رغم أن ملامحها بريئة وحسي كضابط محستش منها غلط بس رغم كده قولت اسأل أمي زيادة تأكيد.... 
انتي اسمك ايه صح 
أسمي دعاء يا باشا. وأنت 
ضحكت وانا برد 
أنا اسمي سامي يا ستي 
قومي اغسلي وشك وافطري الأول عشان اقولك هتشتغلي ازاي. 
بعد شوية كانت خلصت فطار فاتكلمت 
بصي يا دعاء... زي ما شايفة أن البيت مش كبير اووي وكمان مش متبهدل لأني بالعادة إنسان منظم جدا فمش هتتعبي انتي بس أهم حاجة تعملي الأكل تمام 
حاضر يا باشا 
أنا همشي دلوقتي وانتي كملي شغلك
طلعت وكلمت أمي علطول 
آه يا ماما حضرتك بعتي الخدامة صح.. 
طيب هي موثوق فيها يعني أنا مرضتش اخد بطاقتها بما أنها من طرفك... تمام يا حبيبتي... خلاص يا ماما قولتلك إني مرتاح لوحدي.... لا مش هسيب بيتي أنا وحنين يالا سلام 
في البيت... 
كانت دعاء محتارة دي فرصة كويسة لها عشان تبدأ حياتها من جديد... بس لو اتكشفت ايه اللي هيحصل فيها ده ممكن يحبسها.... فتحت الباب ولسه هتطلع بس اتراجعت... معرفتش ليه عملت كده بس حاجة قوية كانت منعاها... صحيح عاشت في الشوارع كتير وراحت كذا مأوي بس عمرها ما حست بالأمان زي هنا... قفلت الباب وراحت تشتغل 
الأكل جميل يا دعاء تسلم ايديكي 
ابتسمت بكسوف وقالت
بالهنا يا بيه 
بصتلي بتركيز وقالت
ألا قولي يا بيه هي عينيك دي لونها أخضر طبيعي ولا لينسيز 
ضحكت وقولت
لا أخضر طبيعي يا ستي 
بس الله ما شاء الله يا باشا هما الضباط كده حلوين 
انتي بتعاكسيني يا دعاء 
اتكسفت وقالت
لا...
لا والله مش قصدي أنا بجامل بس. 
ضحكت علي عفويتها.... بقالي كتير مشوفتش حد عفوي بالشكل ده....

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات