نوفيلا كاملة للكاتبة امينه اشرف مكتملة لجميع فصول (حكايه ندي)

عن نفسه 
مريم مش انتي بتقولي انو مرضاش ياخد حاجاته 
ومتمسك بيكي وبيحاول يصالحك
ندي ايوا 
مريم يبقا أكيد هو هيحاول يكلمك ابقي ردي عليه 
واحكيله اللي حصل وبعد كدا اتأسفي ليه هو أكيد هيسامحك هو بيحبك اصلا ومتمسك بيكي 
ندي يعني انتي رأيك كدا 
مريم ايوا هو دا الصح 
ندي ماشي 
مر يومين وقاسم اختفي تمام لم يعد يتصل بها ولا تراه وودت لو هاتفته ولكن كرامتها أبت ان تفعل ذلك 
وصل قاسم أمام البنايه التي تقطن بها ندي خرج من سيارته وهو يحمل باقه ورود حمراء اللون 
ليقف أمام البنايه ينظر الي الشقه التي تسكنها ندي وهو ينظر اليها بحزن 
نادي قاسم ندي بصوت عالي ندي ....ندددددي 
خرج معظم الجيران الي شرفات لينظروا الي هذا الشاب الذي ينادي بأسم خطيبته في منتصف الشارع ظل قاسم ينادي علي ندي حتي طلت اخيرا من شرفه من منزلهم وهي تنظر إليه پصدمه 
قاسم بصوت عالي ندي .... ندي 
ندي انا آسف سامحيني 
قاسم ندي ردي عليا 
قاسم ندي انا بحبك 
ولكن لم ترد عليه ودخلت واغلقت الشرفه 
نظر قاسم بحزن وشعرت ان كرامته قد جرحت بشده فهو كل شئ حتي تسامحه ولكن لم تعيطه الفرصه لكي يدافع عن نفسه امامه وصدقت صور مزيفه فقد أخبرته والداتها كل شئ وكان لابد ان تعتذر له عن سوء ظنها به ولكن هو من جاء اليها ليطلب منها المسامحه ايضا 
هم قاسم ليركب سيارته وهو يعطي ظهره للبنايه ولكنه شعرت بشخص ما يقف خلفه وينكزه علي ظهره 
نظر بدهشة ليتفاجأ بندي تبستم له 
قاسم ندي 
ندي انا أسفه 
قاسم بحبك 
ابتسم ندي بخجل انا كمان بحبك 
قاسم طب اي 
مسكت ندي دبلتها واعطتها له لكي يضعها بأصبعها 
البسها الدبله وهو يقول لها تتجوزيني 
ندي بضحك افكر 
لتفيق ندي من نومها علي صوت والداتها توقظها وهي تقول اصحي يا ندي 
يتبع
الفصل الأخير
فاقت ندي من نومها علي صوت والداتها ندي 
اصحي يا ندي 
ندي بنوم هو عمر فين قصدي قاسم فين 
صابرين عمر مين وقاسم اللي هيجيبه الصبح كدا 
ندي بزعل اوف يعني دا كان حلم وانا هضطر لسه اصالحه 
صابرين بصراحه انتي غلطانه دا انتي حتي متدتيش الواد فرصه يدافع عن نفسه روحت هوب راميه الدبله ع طول 
ندي عارفه إني غلطانه بس هصلحه ازاي دا بعد ما عرف الحكايه كلها معدش بيرن عليا ولا يعبرني 
صابرين أحسن تستاهلي 
ندي هو انتي معايا ولا معاه 
صابرين انا مع الحق 
ندي طب قوليلي اصالحه ازاي 
صابرين وانا مالي مش خطيبك فكري ازاي هتصلحي اللي هببتيه بغبائك 
ندي بحزن طب اعمل اي 
صابرين فكري وشغلي فرده الجزمه اللي في دماغك يمكن تعرفي تعملي حاجه تخليكي ترجعي خطيبك 
ثم نظرت لها پغضب وتركتها وغادرت 
ظلت ندي تفكر حتي تحصل علي مسامحه قاسم حتي لمعت في رأسها فكره ما 
ذهبت ندي الي شقه رقيه استقبلتها رقيه بترحيب كالعاده دون تغير مما اراح ندي فهي كانت تعتقد ان رقيه قد أخذت منها موقف بسبب فعلتها مع أخيها ولكن رقيه أظهرت العكس تماما 
رقيه ازيك يا ندي وحشاني يا عره 
ومش بتسألي عليا 
ندي وانتي كمان يا رقيه ...بس انتي عارفه يعني اللي حصل وخفت تكوني زعلانه مني ولا حاجه 
رقيه لا يا أختي ولعوا في بعض انتي وهو مليش علاقه ...بس ان جيتي للحق انتي غبيه يا ندي والله 
ندي بضيق اللي حصل بقا يا رقيه 
مش هيبقا انتي وماما عليا 
رقيه خلاص يا أختي سكت اهوو 
ندي المهم انا عاوزه اصلحه وهو مش معبرني ولا بيرد عليا وعاوزاكي تساعدني 
رقيه اعملك اي قوليلي عاوزه اي وانا اساعدك 
ندي حبيبتي يا رورو تسلميلي 
هقولك 
ثم قصت عليها ما تريده منها 
بعد نصف ساعه دق جرس الباب لتقوم ندي سريعا لتفتحه 
تفاجأ قاسم بندي في شقه شقيقته رقيه 
ندي بأبتسامه ازيك يا قاسم 
لم يعيرها قاسم اهتمام وهو يقول رقيه فين 
ندي قاسم انا بكلمك ع فكره 
قاسم نعم عاوزه اي 
ندي ادخل 
دخل قاسم بمنتهي البرود قابلته رقيه 
قاسم بإبتسامه وحشتني يا رورو 
ثم همس لها بقا كدا تضحكي عليا وتقوليلي وحشتني وعاوزه اشوفك وانت مش بتسأل علي اختك الوحيده وعملتلي فيها دور سعد اليتيم 
وكل دا عشان أجي واشوف ندي 
رقيه بضحك اعمل حكم القوي ...وكمان هي عاوزه تتكلم معاك وانت مش مديها فرصه 
اتكلموا واتصلحوا عشان خاطري 
ثم وجهت كلامها لندي اهوو يا ست ندي جبتهولك لحد عندك اتكلموا بقا 
ثم تركتهم