روايه كاملة للكاتبة سولييه (اڼتقام ثم عشق)

اللي حرمنا منها ولازم ننت قم منه ...لازم يا بنتي ولو مقدرناش نثبت الته مة عليه يبقي نق تله!!
وشي شحب وانا ببص لبابا وقولت
بابا انا مستحيل اعمل كده ...مستحيل. ..
مسك ايديا وقال
مټخافيش يا بنتي مش هتتورطي في حاجة هنخليه مو ته كأنه طبيعي محدش هيشتبه فيكي ...
قومت وقولت بإنفعال 
بابا ايه اللي انت بتقوله ده ...أنا مستحيل اقت ل ...انت اكيد بتهزر صح ...قول انك بتهزر ...
هز رأسه وقال وهو بيقوم من مكانه 
لا مش بهزر ...مش بهزر ..أنا بتكلم بجد ...لازم تأخدي حق اختك...لازم تقت ليه...لازم تريحي اختك في تربتها والا تبقي انا نية ووقتها لا أنتي بنتي ولا اعرفك ...
وبعدين سابني ومشي ...فضلت اعيط لساعات وأنا حاسة الدنيا اتقفلت في وشي ...مش مصدقة أن بابا يطلب مني كده ... بابا عايز يورطني ...بدأ كلام احمد يجي لعقلي تاني ....حسيت أن فيه حاجة غلط وقتها افتكرت حاجة ...عادة لحورية مستحيل تتخلي عنها أبدا !!!
..فلاش باك ..
بتعملي ايه !
قولتها لحورية اللي كانت فاتحة سوسة المرتبة بتاعتها وبتحط حاجة فيها ...
حطت حورية ايديها علي قلبها وقالت
يا ستي خضتيني فيه ايه ..بخبي دفتر مذاكراتي ..
وبتخبيه ليه يا أختي ..
عشان محدش يقرأه ...وعشان ده خاص بيا ..
ضحكت ورفعت أيدي وقولت 
متقلقيش أنا عن نفسي بحترم جدا الخصوصية ومش هقراه المشكلة في بابا فضولي شوية ..
ما عشان كده انا بخبيه!
باك ..
رجعت من شرودي وجريت علي اوضة النوم ..شيلت المفارش وروحت فتحت سوسة حافظة المرتبة بس ملقيتش فيها حاجة ....طلعت الحافظة كلها وانا بفحص المرتبة كويس لفت انتباهي حتة مش متخيطة كويس فتحتها ولقيت الدفتر ...
خرجته وفتحته وبدأت اقراه ...فجأة حطيت ايدي علي بوقي ودموعي بتنزل ..وقولت
أنا كنت وسيلة ...كله طلع كد ب!!!
يتبع
الفصل الاخير
مش مصدقة اللي بابا قاله .ومش مصدقة اللي ناوية يعمله فيا ...مين كان يصدق أن بابا يتاجر ببناته!!!!!صحيح هو قا سي جدا معانا أنا وهاجر بس متوقعتش انه يعمل كده ...هو عارف ان طول عمري بحب إيهاب زميلي في الكلية ...انسان محترم ومتعلم ...صحيح مش غني بس مبسوط الي حد ما ..لكن ابويا رفضه واجبرني اتجوز احمد الحسيني...حاولت كتير ارفض ...اترجيته كتير بس كان بيضر بني وهد دني انه هيأ ذي إيهاب ..
كانت حورية كاتبة كده في مذاكراتها ...حطيت ايدي علي بوقي وانا بعيط جامد مكنتش مصدقة اللي بقراه ...بابا يعمل كده...قلبت الصفحات وانا بقرأ وقلبي بيتع صر من الألم ودموعي مش مبطلة تنزل ...كنت بقرأ معاناة حورية اختي وانا بمو ت من جوايا والغيمة بتتشال من عن عيني ...ابويا بعد ما جوزها أحمد بالڠصب كان بيجبرها تسحب منه فلوس بمبالغ كبيرة ويأخدها ...كانت بتقول ان أحمد كان بيعاملها كويس وهي كانت بتحس بالذ نب لانها بتخد عه ...بس اللي قريته بعد كده صدمني ..في الصفحة الأخيرة من المذكرة كانت كاتبة 
انا خائڤة ...مش مصدقة اللي بابا طلبه مني ...بابا طلب مني اقت ل احمد!!!طلب مني اقت له عشان اخد فلوسه ...متوقعتش ان بابا يبقي حقي ر للدرجادي ...معقول حبه الفلوس يحوله لو حش بالطريقة دي ...بس لا أنا مش هعمل كده ...مش هقت ل احمد ولا هستغله اكتر من كده ...انا هقول لأحمد كل الحقيقة ...أنا هحذر احمد بس أنا خاېفة من بابا ...خاېفة لاحسن يأ ذيني ...هو هد دني اني لو معملتش اللي بيقول عليه هيق تلني ...وانا خاېفة يعمل كده ...وخاېفة اقول لأحمد ميقدرش يحميني زيه ...الر عب مسيطر عليا مخليني مترددة أعمل ايه ...بس أنا مش حابة اخد ع جوزي اكتر من كده...أنا هروحله الشركة واقوله كل الحقيقة وهو يتصرف وانا ربنا يتولاني !!
صر خت پصدمة وانا برمي الدفتر ...بابا اللي قت لها...أكيد هو اللي عمل كده ..مش مصدقة ...مش مصدقة انه خد عني...مش مصدقة انه قت ل بنته..بس أنا ليه مصډومة ...دايما كان قا سي علينا مبقاش كويس شوية الا لما كبرنا وبدأ يجلينا عرسان بس وقتها قررت اسافر الامارات واشتغل وحورية هي اللي بقت معاه ...
مسحت دموعي وعينيا لمعت وقررت اني اوديه الس جن ...هو اللي قت