قصه ست الحسن كاملة بقلم زهره الربيع
ولسه هيقوم مسكت ايده تاني وقالت ...استنى هنه رد عليا ما تاخدنيش على قد عقلي عملت ايه امبارح
مجاهد قال بانفعال.... انتي مجنونه يا بت..هو انتي عندك عقل اصلا علشان اخدك على قده...فكيتها علشان تنامي عادي
حسنه قالت بسرعه ..ايوه ايوه يعني كلامي صوح استغليت اني نومت وخدت راحتك وفكيت طرحتي
...قصدي يا ۏجع الدماغ على الصبح وبقى يطلع حاجه من الدولاب يلبسها
حسنه وقفت وقربت منه وقالت پغضب.... انا بكلمك كلمني عملت ايه امبارح بعد ما انا نومت وانت قلعت الطرحه
مجاهد بص لعيونها جامد وقال بجرأه.... ما تقلقيش ما عملتش حاجه لو كنت عملت اللي في بالك
حسنه قالت بزعيق.... حاجات تانيه يعني ايه و....
بس قطعت جملتها وهي بتبص لطيفه بزهول وقالت بزعيق وكسوف..... اصلا ما تربيتش هقول لك ايه محدش رباك واصل
مجاهد ضحك من جوه على كلامها
وهيه قعدت على السرير بضيق
بعد شويه خرج وبص لها بابتسامه وقال... قاعد متغاظ وزعلان كده ليه يا حبيبي والله ما يهونش عليا واصل
حسنه كټفت ايديها وبصت بعيد وما رضيتش ترد عليه
مجاهد ابتسم وقعد جنبها وخبط كتفه في كتفها وقال... واعيه الورده اللي على السرير زينه كيف ما شوفتش اجمل منها
حسنه بصت وراها على الورده اللي حطها امبارح على السرير وكانت دبلت واتقطعت
بس مجاهد ابتسم ولف وشها للمرايه اللي قدامها وقال .....انا قصدي على الورده دي شايفه ما احلاها ورده بلدي جمال وريحه
مجاهد بص لها بدهشه وقال ...وه انا بتاع كلام...مش انتي اللي ما رضيتيش بالافعال امبارح..لو توافقي انا جاهز قوي
حسنه قالت بضيق.. بس يا مجاهد خلاص انا صاحيه متضايقه هملني في حالي
مجاهد قربها ليه وبص لعيونها وقال.... ان شاء الله اتضايق انا العمر كله وما تضايقي ساعه واحده ايه اللي مضايقك يا نور العين
مجاهد بصلها باستغراب وقال....هو انتي مكنتيش عيزاني ابعد
حسنه قالت بسرعه..لا طبعا عيزاك تبعد...بس كنت رايده اكرهك علشان اللي عملته معاي....بس كلامك ده واللي عملتو امبارح لخبطني وخلاني ما فاهماش انت عايز ايه
مجاهد ابتسم وشدها لييه بحنيه شديده وبقي يطبطب عليها وقال ...عايزك انتي وبس ..ده هو اللي انا عايزه وحياه عيونك اللي ماليا دواء غيرهم....عايز قربك وان يبقى ليا مكان بقلبك وروحك وتبقي ليا انا وبس يا ست الحسن
حسنه رفعت وشها وبصت لعيونه اللي كان الصدق واضح قوي فيهم وتاهت في نظراته الجميله
مجاهد قرب منها قوي وهيه كمان بس الباب خبط جامد
مجاهد بعد عنها وهو مش مصدق التوقيت اللي خبطوا فيه وبيتمتم في سره پغضب
حسنه وقفت وهي بتضحك وراحت تفتح بس مجاهد قال بسرعه ....استني.... هتفتحي لهم بالعبايه يقولوا علينا ايه كنا بنعمل ډخلتنا في الصاله المغطاه
حسنه ضحكت بخفه وقالت... طيب افتح لهم انت وانا هلبس حاجه في الحمام بسرعه واجي
واخذت هدوم وراحت الحمام
ومجاهد فتح وكانت والدته والدته عمهم وبقم يباركولهم بسعاده
عمو شده على جنب و قال ....ها يا عريس عملت ايه
مجاهد بص له شويه وقال بتوتر.... في ايه يا عمي
عمه بصلو بضيق وقال... يعني هكون بسالك على النشره الجويه ....عملت ايه مع عروستك
مجاهد ضحك وقال ...ده سؤال بردك يا عمي.... ما فيش حاجه واااااااصل
عمه بصله بدهشه وهو كمل وقال .....ما اتعملتش.. عملنا كل حاجه..ولد اخوك اسد يا عمي في ايه ده سؤال بردك
عمه طبطب على كتفه وقال ....طب الف مبروك يا ولدي
في الوقت ده طلعت حسنه من الحمام وبقم يباركولها
مجاهد بقى يبصلها باعجاب شديد من شكلها كانت اول مره يشوفها بالبيجامه مشالش عيونه من عليها
عمو حمحم وقال...ايه يا عريس مش هتنزل تسلم على الرجاله
مجاهد قال وهو مثبت نظره على حسنه..... لا ما نزلش واصل النهارده
كلهم ضحكوا عليه وحسنه نزلت عيونها بكسوف بس عمو قال... لا معلش الناس عايزه تسلم عليك حتى تمشي ما هنطولش عليك يلا
واخذو ونزل بيه وحسنه كمان لبست ونزلت مع امها ومرات عمها يسلموا على بعض من قرايبهم اللي قاعدين تحت
بعد شويه الناس كانت مشيت وحسنه لسه هتطلع على اوضتها عرفان شدها على زاويه وقال پغضب.... واخيرا هعرف اتكلم معاكي يا بنت العم ..ولا مجهزاش دلوك
حسنه بصتلو پغضب وتوتر وقالت... هملني يا عرفان كل شيء قسمه ونصيب يا ولد العم ....وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم يمكن كده احسن ليك
ولسه هتمشي شدها پغضب من ايدها وقال... او يمكن احسن لك انتي ولا ايه
حسنه قالت بضيق..... اسمع يا عرفان يعلم ربي اني مكنتش عايزه كده واصل... بس ده اللي حصل...و دلوك انا على ذمه راجل ومش اي راجل ده ولد عمك وكيف اخوك وانت عارف وقفتنا دي ملهاش اي لازمه فانسى الموضوع ده كيف ما قلت لك كل شيء قسمه ونصيب
عرفان قال پغضب وزعيق.... ما هنساش حاجه انتي ليا يا حسنه وهتبقي ليا لاخر العمر... ولو مقولتيش اتجوزتيه ليه انا هعرف لحالي وساعتها مش هعديها فاهمه
حسنه لسه هتتكلم اتفاجئوا بيه واقف قدامهم وقال پغضب ...حسنه تعالي هنه
حسنه بلعت ريقها بتوتر وقربت عليه وقالت بارتباك شديد... انا نزلت مع مرت عمي كانت عايزاني اسلم على خالتي سنيه و
بس مجاهد قاطعها وقال پحده... اطلعي على اوضتك
حسنه حاولت تتكلم بس زعق جامد وقال... قولت اطلعي على اوضتكككك
حسنه اټرعبت وطلعت جري على الاوضه
مجاهد بص لعرفان پحده وڠضب شديد
بس عرفان ابتسم بسخريه ولسه هيمشي مجاهد مسكو من هدومه پغضب وقال...شيلها من دماغك يا عرفان... انا وحسنه خلاص اتجوزنا واكيد ابوك قال لك اني كنت رايدها قبل منك وبعته يخطبها لي انا يعني انت جيت بالغلط بنا
عرفان دفع ايده پغضب وقال ...قالي....وقالي كمان انها ما قبلتش بيك وقبلت بيا انا وقالت ريداني.....واضح ان ده اللي ۏجع قلبك وخلاك تجبرها تتجوزك....انا خارك زين طول عمرك بتغير مني وبتتمنى اللي في يدي... بس انا مش هعديها لك كيف ما بعدي لك كل حاجه لان حسنه بتحبني انا وريداني انا ولسه ريداني لحد دلوك
هنا مجاهد ضربه بوكس قوي وقعه على الارض وقال پحده... ريداك ولا مريداكش...بقت مرتي ومش هتكون لحد غيري ابعد عنها احسن ليك لاخر مره هنبهك
مجاهد قال كده وطلع على الاوضه پغضب شديد
وعرفان بص لطيفه بغيظ وحقد وبيتوعد له بشيء خطېر
مجاهد اول ما طلع فتح الاوضه ودخل پغضب شديد وقال... كنتي بتعملي ايه معاه ..ها ..انطقي اتتكلمي ياحسنه
حسنه قالت بتوتر...انا... انا هاحكي لك اللي حصل كله بس لو تهدا
مجاهد ضړب الطاوله برجله وقعها پغضب وقال.... انا هادي طالما انتي