قصه ست الحسن كاملة بقلم زهره الربيع
ما تلمي لسانك يا بت الرفضي احسنلك
حسنه حمت وشها بايدها بسرعه وخوف بس مجاهد ما قدرش يعملها ونزل ايده وبص بعيد منها پغضب وقال ....غوري من قدامي السعادي غورييييي
حسنه خاڤت منه وجريت على الدولاب اخذت حاجه تلبسها وراحت على الحمام بسرعه
تحت كان عرفان رايح جاي پغضب وقال لابوه... انا عايزه افهم كيف جالك قلب تعمل كده فيا هو انا اللي ولدك ولا هو... بتجوزوا عروستي ليه من قله الحريم... يا ابوي ده انت اللي قريت فاتحتي عليها وقلتلي انها ريداني وعلقتني بيها
ابوه اتنهد وقال....اهدى يا عرفان وانا هفهمك اللي حصل كله
عفان قعد وقال پغضب....اديني هديت..يلا قول اتكلم انا هتشل
ابوه قال بحزن.....كل الحكايه ان مجاهد كان رايد حسنه من زمان ومن قبل حتى ما اكلمها عنك ..بس انا لما روحت عشان اقول لها عليه هي فهمتني غلط وفكرتني بتكلم عليك وقتها فرحت وقالت لي موافقه هلاقي زي عرفان فين... انا مرضيتش اكسر فرحتها واقول لها اني قاصد مجاهد مش عرفان..... وقتها قلت لمجاهد انها ما رايدهوش وان كل شيء نصيب وقريت فاتحتكم ...و كل حاجه كانت تمام لحد بعد ما انت سافرت جاتني حسنه وقالت انها غيرت رايها وعايزه تتجوز مجاهد
ابوه اتنهد وقال..ده اللي حصل انا وقتها استغربت واتكلمت معاها كثير بس ما فيش فايده ما فهمتش بتعمل كده ليه...وانا كنت قايل لمجاهد انها لو رضيت بيه هجوزهم فقالي اهي رضيت واضطريت اوافق وهو حدد ميعاد الفرح قريب وهي ما اعترضتش ...دي كل الحكايه اعتبرها مش من نصيبك وخيرها في غيرها يا ولدي
عرفان وقف پغضب شديد وهو مش فاهم اي حاجه وقال..... انت بتقول ايه يا ابوي...حسنه هيه اللي جات وقالت لك انها ما عايزانيش وعايزه مجاعد ليه شرابات احنا بتبدلهم على كيفها.... اكيد مهددها بحاجه
بس عرفا قال پغضب... لا منيه فايده وكيف مااتجوزها يطلقها والا انا ما هسكتش سامع يا ابوي ما هاسكتش واصل
قال كده ومشي پغضب وابوه اتنهد بحزن وقال ...استر يا رب
عند مجاهد لبس ورش معطر على السرير وحط عليه ورده جميله وواقف يبص للاوضه بحماس ومستنيها تخرج من الحمام و بيتخيل شكلها هيبقى عامل ازاي وهيه بشعرها اللي قرب ينساه ..لانها محجبه من وقت ماكانت طفله ومش بيلمح شعرها ابدا
بص لها بزهول وقال..... ايه ده يا حسنه
حسنه بصتلو بتوتر وقالت...احم...ايه فيه حاجه
مجاهد بص لها بزهول وقال.... فيه حاجه كيف ده في حاجات هو انتي طالعه تصلي الجمعه ...فين العر. يان
مجاهد قال بدهشه.... احترم روحي...احترمها كيف النهارده اللي مااحترمتها طول عمري هحترمها دلوك في ليله زي دي ...ووفكر شويه وابتسم وقال... اااه فهمتك ده مقلب صوح....اكيد لابسه تحتيه حاجه حلوه وحابه تفاجئيني يلا هغمض عيني يلا
حسنه بصت له بضيق شديد وراحت نامت على السرير وشدت الغطاء عليها ولسه هتنام
مجاهد شد الغطا من عليها وبصلها پغضب وقال ....لا ده كده استهبال مش هزار
حسنه قعدت وبصت له بضيق وقالت.... اللهم طولك يا روح عايزا ايه يا مجاهد..هملني عايزه انام
مجاهد اتنهد و قرب منها قوي وقال ...مااحنا هنام ...هنامو سوا في بعض
وقرب منها اكتر
بس دفعته بسرعه وقامت وقالت.... انت عايز ايه بالظبط اللي بتفكر فيه ده مستحيل اديني قولتها لك على بلاطه
مجاهد اتنهد وقال...مهو لازم باللي انت لابساه ده يبقى مستحيل..ده هو اللي كاتم على نفسك حتى فكيه كده هتلاقي نفسك ما عندكيش مشكله في اي حاجه يلا يا بت الناس نص الليل راح في الرغي
حسنه قالت پغضب... والنص التاني هيروح في النوم ...ولو فضلت ترغي كده برده هيروح في الرغي
مجاهد بصلها پغضب شديد وقال..... انا معايزش استقوى عليكي يا حسنه متخلينيش اعملها
حسنه بصت له بدموع ونظره بريئه اتعودت انها بتاثر فيه وقالت.... اهون عليك يا مجاهد مكانش العشم يا ولد عمي
مجاهد مسح على وشه بضيق وقال.... المسكنه دي مش هتنفع النهارده واصل انتي ما فاهماش حاجه ...النهارده ډخلتنا والراجل اللي ما يدبحش القطه من اول ليله يبقى ملوش حكم على مرته بعد كده ولجام الفرس مش بيبقى في يده
حسنه قالت بضيق.... لا ما تقلقش هملني انام بس انت دلوك وخد الفرس كله مش بس لجامه
ولسه هتتغطى تاني شد الغطاء پغضب وقال ....احنا مهنخلصوش ولا ايه انا معايزش اضايقك متخنقنيش اكتر من كده
حسنه وقفت على السرير وقالت پغضب.... قلت لك ما عاوزاش هو بالعافيه
مجاهد وقف قصادها على السرير وشدها عليه بقوه وقال... يعلم ربي اني مكنتش عايزه يبقى عافيه بس شكلو ما فيش فايده غير كده
حسنه بصت له بزهول من الجديه اللي في كلامه وهو ضربها في رجلها برجله وقعها على السرير
حسنه بصت لعيونه بتوهان من الصدق اللي فيهم وكانت بتحاول تبعد من بين ايديه بس مش قادره قالت بصوت بالعافيه طالع ...مجاهد بلاش عشان خاطري
مجاهد بصلها بشوق وقال.... خاطرك فوق راسي وجوه قلبي واهم من اي حاجه عندي... وباس جبينها بحنيه شديده وبعد عنها وبقي يحاول ياخد نفسه ونام وبص الناحيه التانيه
حسنه اتفاجئت جدا انه سابها وقالت بتوتر.. هو انت جد
مجاهد اتنهد وهو بيحاول يسيطر على اعصابه وقال من غير ما يبص لها... مش ده اللي انتي عايزاه ..نامي بقى وبلاش تسمعيني صوتك لاني مش هستحمل كثير انا على اخري
حسنه ابتسمت مكسوف لما قال كده وبصت بعيد هي كمان وبقت تحاول تنام
بعد شويه اول ما اتاكد انها نامت الټفت لها وشدها بين اديه وفك الطرحه بتاعتها بالراحه وفك التوكه ونزل شعرها على كتافها ابتسم وهو مش مصدق انها اخيرا بقت بين اديه ..بقى ېلمس شعرها بحنيه وضمھا لقلبه بقوه لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد قام من النوم على صوتها بتقول بزعيق مجاااهد قوم يا كذاب يا نصاب انا غلطانه اللي امنت لك يا واطي
مجاهد فتح عينه باستغراب وبصلها وقال... فيه ايه يا حسنه حد يصحي حد كده
حسنه قالت پغضب شديد ...لما يكون واحد كذاب زيك يستاهل يصحى كده ....انت مش قولت لي مش هتقرب لي امبارح وخاطرك على راسي وعملت لي حالك بتضحي
مجاهد بصلها باستغراب وقال.... وحصل
حسنه كټفت ايديها وقالت.... لا والله حصل..امال مين اللي فكلي طرحتي خيالك
مجاهد مسح على وشه پخنقه وقال.... هو انا كنت عارف ان الجواز نكد بس مش من اول صبحيه كده ...على العموم معلش ما كنتش حاسس للي بعمله ...وضحك