اسكريبت حب بالتبادل كامل بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الجزء الاول
صحيت من النوم وأنا مبسوطة ومبتسمة النهاردة الخميس..يعني العيلة كلها هتتجمع تحت في بيت جدي وسهرة لوش الصبح ورامي إبن عمتي هييجي قومت من على السرير بفرحة وحماس خدت حمام دافي ولبست فستان رقيق ونزلت مكنوش لسة جم ف دخلت المطبخ مع ماما و مراتات عمامي عشان نحضر الفطار عقبال ما ييجوا ودخلت معايا فاطمة اللي أول ما شوفتها كشرت وقولت
إتكلمت مرات عمي واللي هي أمها وقالت
وإنتي مالك بال بت ما تعمل اللي هي عايزاه ولو غيرانة منها إعملي زيها ياحبيبتي.
بصيتلها بدهشة وقولت بسخرية
غيرانة منها جدا الحقيقة لدرجة إني مش عارفة أعمل زيها.
إتدايقت مني ولسة هترد إتكلمت ماما وقالت
إبتسمت وجاية آخد الأطباق لاقيت إيد فاطمة ممدودة وعايزة تاخدها هي بصيتلها بقر ف وقولت
قالت يا ملك إيدك لتوحشك.
خدت الأطباق وطلعت حطيتهم على السفرة وكان رامي قاعد بعد ما سلم عليهم وأول ما شافني إبتسم وقال
عاملة إي يا لوكا?
الحمدلله بخير إنت عامل إي?
جاوب بنفس الإبتسامة وقال
بخير لما شوفتك.
إتكسفت وبصيت على بقيت العيلة بإحراج ودخلت المطبخ بسرعة جدي نغزه في جنبه وقرب منه وقال في ودانه
كدا كسفت البنت إتلم كدا وإعقل ها.
بص ل جدي وقال بإبتسامة
مقولتش غير الحقيقة الله!
إبتسم جدي وهو باصصله بحب لإنه حفيده المفضل تقريبا بس بعدي أكيد بعد شوية خرجنا كلنا من المطبخ وقعدنا على السفرة عشان نفطر كنت قاعدة جنب ماما في الكرسي اللي في وش رامي وفاطمة كانت قاعدة جنبه مسكت العيش وحطته قدامه وقالت بمياعة
بصيتلها بدهشة وعصبية بس رده كان كفيل يبسطني لما قال
أتغذى ليه مش فاهم هو أنا حامل!
كلي يا فاطمة الله يرضى عليكي.
ضحكنا كلنا على اللي قاله وكنت فرحانة فيها ساب العيش اللي هي جابته وخد عيش تاني بعد ما كلنا قومنا عشان نلم السفرة ودخلت عشان أعمل الشاي كان كل واحد قاعد في مكان في الصالة بس اللزقة فاطمة دي كانت قاعدة جنب رامي وبتتلكك إن هي مش فاهمة حاجة في الدراسة وعايزاه يفهمهلها لإن هو بيدرس نفس التخصص اللي هي بتدرسه طلعت إديت كله الشاي وجيت عندهم وقولت بغيظ وأنا ببص ل رامي پغضب
ردت عليا بتناحة وقال
ياريت حتى الجو حر.
بصيتلها بعصبية ولسة كنت هرد بس إتكلم رامي بسرعة عشان ميحصلش خناقة بيننا وقال
هاتي الشاي أنا أصلا مش بحب أشربه غير كل خميس من إيدك.
إبتسمت وهي كانت بصالي بنظرات عايزة تقت لني بيها ولكني مهتمش ليها جه عزت إبن عمي ووقف جنبي وقال پغضب بيحاول ميبينهوش هو كمان
شاورت بإيديها بعدم إهتمام وقالت
بعدين.
إتدايق وقال
معلش بعد إذنك عشان محتاجين نجيب حاجات ل جدي من تحت.
زفرت بنفاذ صبر وقامت وهي بتقول
تمام إتفضل.
مشيوا بعدها من قدامنا وأنا قعدت مكانها على الكنبة اللي جنب رامي ولاقيته قرب راسه مني شوية وقال
وحشتيني.
بصيتله بصد مة وهو إبتسم وقال
أقصد يعني وحشتني كوباية الشاي منك بتعمليها بطريقة مختلفة.
حاولت أداري خجلي وقولت پغضب مصتنع
أه ما هو ممكن فاطمة تعمله برضوا وهيكون طعمه مختلف.
كشړ وقال عشان يرضيني
يا ساتر دي مهما تحط سكر هيفضل طعمه دلع وماسخ.
ضحكت على كلامه وقولت بسرعة وسعادة لما إفتكرت
شوفت صح خلود
صاحبتي