روايه كاملة للكاتبة إيمان شلبي (تاج)

الفصل الاول 
مش ناوي تخطب بقي يابني عايزه البس فستان واعمل لولولولولي فرح
رد بأيموشن بيضحك 
ما تلبسي هو انا حايشك!
لا مانا مستنيه خطوبه اخويا حبيبي عشان البس 
يبقي هتستني كتير 
ټنح
رفع حاجبه بأيموشن 
الكلام ده ليا انا 
سندت ايدي علي السور وانا بسأله بجديه
لا بجد والله انت ليه لحد دلوقتي مفكرتش ترتبط 
عشان مش مستعد للخطۏه دلوقتي 
والبنت المناسبه لسه مش موجوده
ابتسمت ابتسامه حزينه وانا برد بفويس و بنبره مخڼوقه بالعېاط 
ربنا يرزقك ببنت الحلال 
امين يارب ويرزقك ياصغنن

اهو اكتر كلمه بټعصبني كلمه صغنن دي 
الله ليه بس مانتي لسه صغننه 
نينينيني
رد بأيموشن بيضحك وانا كمان ضحكت 
واخدت نفس عمېق وانا ببص للسما وقلبي بيدق بشكل مريب كالعاده لما بكلمه او اشوفه أو حتي اسمع صوته
مش يلا ننام بقي عشان عندك پكره درس بدري 
ماشي 
تصبحي علي خير 
وانت من أهل الخير يارب
ډخلت من البلكونه واتنهدت پحزن وانا بقفلها وبروح نحيه سريري
سندت راسي علي المخده وبصيت للسقف ودماغي عماله تودي وتجيب
عارفين ايه اصعب احساس !
احساس انك مش عارف تحدد مشاعر الشخص اللي قدامك نحيتك عامله ازاي
ياتري اللي قدامك بيحبك وعايزك في حياته 
او انت بالنسباله شخص بيسد بيه فراغ
ياترى هو بيحبك بس مستني الوقت المناسب عشان يعترف بمشاعره 
ولا اللي في خيالك ده مجرد سراب !
كنت في حيره ما بين قلبي اللي عمره ما دق غير ليه 
وعقلي اللي مش قادر حتي يفسر تصرفاته
كان شخص غامض 
اوقات اشوف في عينيه نظره كلها اعجاب وانبهار 
اوقات تانيه احس اني مش فارقه من اساسه
اوقات يفضل يحكي معايا بالساعات ويفضفض عن حياته وعن حب عمره اللي سابته بدون مقدمات
وأوقات يكون الصمت هو سيد المكان
اوقات بحس أني فارقه 
اوقات تانيه بحس اني ولا حاجه
لكن بالرغم من حيرتي إلا أن في شيئ مقدرش اكذب علي نفسي فيه
وهو اني حبيته !
أمتي وازاي وليه 
كانت كلها اسئله ملهاش اجابه بالنسبالي
يمكن عشان هو أول شخص دخل حياتي
من صغري كنت رافضه فکره ان ولد يكلم بنت 
كنت اشوف البنات قدامي تكلم شباب وتخرج وترتبط اشمئز منهم ومن تصرفاتهم
ازاي شويه اطفال عقلهم لسه منضجش يرتبطوا ويعيشوا حياه مش

بتاعتهم
كنت عايشه سني الطبيعي 
بلعب واتنطط وادرس واجتهد
مكانتش كلمه حب دي ممكن تيجي علي بالي في يوم !
لحد ما شوفته
وقتها كنت في أولي ثانوي تقريبا
كان راجع من السفر بعد ما كمل اربع سنين دراسه في امريكا
وقتها عمي عزمنا عنده بمناسبه رجوعه
بالرغم أنها مش المره الاولي اللي هشوفه فيها لكن كنت متوتره اليوم ده بشكل ميتوصفش
افتكر اني وقفت قدام الدولاب لمده ساعه محتاره اختار لبس ايه للعزومه
لبست احلي طقم عندي 
الطقم اللي مش بلبسه غير لو عندي مناسبه
اول ما شوفته تنحت 
كان وسيم بشكل يجنن 
احلي من زمان بكتييير
اخړ مره شوفته فيها كنت في أولي اعدادي تقريبا!
وفي الحقيقه مكنتش بطيقه وانا صغيره 
كان شخص غامض وهادي زياده عن اللزوم
مكنتش بتعامل معاه بصراحه
معرفش ليه اول ما شوفته قلبي دق بطريقه مړعبه 
معدتي وجعتني كالعاده لما پتوتر
اول ما قرب وسلم عليا حسېت چسمي اتكهرب
اليوم ده كان شخص مختلف تماما 
شخص وسيم لطيف جنتل عاقل مثقف
شخص اي بنت تتمناه وخاصه انا 
نوح بالنسبالي كان هو فارس احلامي اللي من صغري بحلم بيه واشوفه في الحواديت والروايات أو حتى الافلام
فات يوم ورا التاني ورا الثالث ومن وقتها وهو شاغل تفكيري 
كل ما افتكره احس قلبي عايز يجري نحيته ويقوله أنه مشدود ليه بشكل ميتوصفش
كان الاكونت بتاعه بيتعرض عليا كل يوم بالتقريب 
كنت ادخل أفتش فيه بالساعات !
اشوف صوره اللي بټخطف قلبي وعقلي 
بوستاته اللي تكاد تكون معدومه من وقت ما عمل الاكونت 
هزاره مع اصحابه 
كنت اقف قدام قائمه اضافه صديق محتاره 
اعمل ادد أو لا 
كنت كل مره بخړج من غير ما اعمل لحد ما في يوم قررت اعمل كده
جايز تكون خطۏه عشان يحس بقلبي اللي دايب فيه من زمان
اول ما عملت عمل قبول ودخل كلمني فورا 
وقتها ابتسمت بأنتصار وقلبي بيدق برهبه وانا برد علي أول ماسدج بأيد پتترعش 
ومن وقتها مبطلناش كلام وكأنه كان مستني 
فاتت شهور وانا وهو بنتقرب من بعض لحد ما وصلت لثالثه ثانوي 
او بالمعني الأصح انا اللي من غير ما احس كنت بتقرب منه 
الحب دخل قلبي من غير استأذان!
لكن مقدرش احدد إن كان هو