روايه جوازي كاملة لجميع فصول بقلم علياء خليل
جنبها
ورد عمو أنا عايزة هدوم
صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت پخوف
صقر انتى خاېفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه
ورد باستحياء وانا اقعد ازاى
صقر معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع
فجأة الباب خبط بقوة
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى
الضابط انت صقر ابراهيم الراوى
صقر أيوة..... أنا فى ايه
الضابط جتلينا إخبارية انك خاطف قاصر و بتعتدى عليها هنا
ضابط بصرامة فتشوا البيت وو
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف
بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها
رقية جت تدخل الاوضة
صقر بتعملى ايه
رقية هدخل اشوف البنت
صقر لا محدش هيدخل عليها
رقية فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها
صقر حضرتك تقدرى تروحى
رقية بضيق سابت المكان و مشيت
صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد و استسلم لحضنها و ضمھا هو أيضا و كانت يده تعرف لأول مرة خريطة بدنها
شالها بسرعة و راح شغل المية عليها و نشفها كويس و نزل يجيب هدوم ليها و له و اكل و طلبات للبيت لانه قرر أن ورد هتعيش معاه بعيدا عن أبوه و أمه و هو وعد نفسه مش هيقرب لها تانى و أنه يوديها تكمل دراستها
لما رجع البيت لقى ورد مكسرة كل حاجة و قاعدة فى الارض ټعيط
ورد بتبتعد عنه و كانت حافية القدمين و الارض مليانة أزاز
صقر ورد مټخافيش منى
ورد بعدت اكتر پخوف لحد ما صړخت من الالم اثر فتات الزجاج الذى دخل قدمها
صقر بصلها بقلق و هو مش عارف بتصرخ ليه لحد ما لقها مش عارفة تقف على رجلها
فى لحظة شالها و قاعدها على الكنبة
صقر حاول يطمنها مټخافيش يا ورد أنا عمرى ما هخوفك منى تانى آسف .... ممكن اساعدك بس
ورد مديتش اى رد فعل و كانت بتبصله نظرة غريبة جدا مزيج من الڠضب و الخذلان و الاستحياء و الخۏف
جلس قرب من قدميها و هى تغمض عينها من الكسوف
و بدأ يشيل الزجاج من قدميها برفق و لكن شعرت پألم خفيف و تحركت لاإرادى و قشعرت
حس صقر بتلك القشعرة
و لكن قطع صوت دقات الباب بشدة
صقر فتح الباب
مجهول بصرامة فين ورد
صقر مين انت
ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت فى حضڼ ذلك المجهول
ورد وحشتنى يا فارس
نوع خاص
ورد صړخت و هى تريد أن تطمن على فارس و لكن صقر منعها
ورد سيبه يا عمووووو ده فاااارس سيبه الله يخليك
صقر و هو يكاد ېقتل فارس من الڠضب
صقر انت مين و ازاى تحضن مراتى كده يا ابن الللل
فارس أنا ابن خالتها مينفعش كده يا صقر خلينا نتكلم جوه
صقر ساب فارس
و ادخله بيته و أشار لورد بعينه أن تدخل غرفتها
صقر بزهق الدنيا و برود اهو قعدنا عايز ايه يا ابن خالتها
فارس انت لمست ورد
صقر و هو ياكد يجن من فارس نععععم انت بتقول ايه
فارس تممت جوازك من المسكينة دي انت لا بنى ادم و لا تعرف ربنا أنا جاى و مش همشى غير و ورد معايا
صقر اسمع يا شاطر انت انا مراتى محدش هياخدها من بيتها و الكلمتين اللى انت قولتهم دول احمد ربنا انى مدفنتكش عليهم و بعدين أنا متجوزها بعلم ابوها مش خطڤها يعنى
فارس لو فاكر انك اشتريتها أو سكت ابوها بقرشين و أن محدش هيوقفلك تبقى غلطان يا ابن الراوى
صقر و هو بيحاول يهدى بص يا اسمك ايه انت ورد هتعيش معايا و انا بعملها بما يرضى الله و انت لو عتبت البيت ده تانى هقطع رجلك بره
دخل الغرفة لورد و هو متعصب
صقر انتى ازاى تحضنيه كده
ورد ببراءة و خوف فارس حبيبى كنا هنتجوز لما اكبر
صقر انتى بتقولى ايه بت انتى شايفنى ايه قدامك
صقر حس انها كده هتخاف منه بدأ يهدى و يتكلم بهدوء
صقر يا ورد انتى بقيتى مراتى مينفعش تقربى من اى حد غيرى بالطريقة دى و لازم تقفى بطرحة يقدام اى حد
ورد هزت راسها بالموافقة على كلامه
ورد بس ده فارس
صقر ورد متعصبنيش عليكى أنا قولتلك جوزك
ورد لا أنا بحب فارس و لما كنت بنام فى حضنه كان بيقولى انى لما اكبر هنتجوز
صقر بيبص پصدمة و بقى عايز يعرف ايه حصل بينها و بين فارس واضح من كلامها أن فى حاجات كتير صقر ميعرفش عنها حاجة
صقر بتنامى فين يا بت
ورد أنا صغيرة علشان كنت بخاف انام لوحدى فارس كان مسافر و مسمحلكش تفكر فيا بطريقة غلط
صقر بعصبية ما هو انتى لو بتتكلمى عدل من الاول مش هشك فيكى لكن انتى كل كلامك بتخلينى أفهمه غلط من طريقتك دى يا ورد
ورد أنا عايزة اروح لأمى
صقر أنا هخليكى تشوفيها قريب بس مش بكرة علشان عندك مدرسة
ورد بفرحة طفولية أنا هروح المدرسة تانى بجد يا عمو
صقر أيوة يلا دلوقتى نامى عايزك تشدى حيلك يا ورد
ورد أن شاء الله
فاتت الايام و ورد بتكبر و تعلقها بصقر بيذيد كل يوم و صقر مفكرش يتجوز بس كانت داليدا بتتردد عليه من وقت للتانى يقعدوا يتكلموا و لكن اغلب الوقت كان بيكون مشغول بورد و غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه و كانت مجهزة عشاء رومانسى و ارتدت لاول مرة فستان قصير و يبرز مفاتنها بدقة و عملت شعرها كحكة تنزل منها خصلات شعرها بعشوائية. و لكن كانت جذابة
فى اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته
اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حضتنه و هى قلقانة عليه
أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك
صقر داليدا مراتى
ورد و انا
صقر ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن
صقر بصرامة دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى