روايه جديده للكاتبة مريم وليد (چريمه قتل) كاملة لجميع فصول الرواية
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية جديدة بقلم مريم وليد حصريه وجديده
يعني إيه چريمة قتل في الكشك اللي جنب المستشفى
يا فندم واحد مقتول ولسه باعتين ناس علشان التحقيق في الواقعة
قام وقف بسرعة جدا علشان يخرج وبصلي وشاور بصباعه
أقسم بالله لو اتكتب عن الواقعة دي قبل ما أنا أوافق عليها وأفهم تفاصيلها هخليك تتفصلي من شغلك
من العين دي قبل العين دي يا فندم
خرج بسرعة فأنتهزت الفرصة اللي جت تحت ايدي وروحت وراهم مۏت شخص تحقيق مش محتاج إطلاقا تعتيم صحافي ده محتاج الناس كلها تعرف
الجث ة طلعت لشخص معروف في مجال الإعلام اسمه كمال العربجي إعلامي على قناة جديدة كده عرفنا كل ده من اسمه وبطاقته
فين صاحب الكشك ده
اتنهد بتفكير ودخل بدأ يشوف كل الأدلة كانت الچثة مقت ولة بشكل غريب يعني لو شوفتها تقول نايمة الډم مش ناتج عن المۏت اعتقد الډم ناتج عن قطع جزء من اجزاء جسمه ولما قربت شوية اكتشفت إن صوابعه مقطوعة بص وراه لقاني فجيه للمكان اللي كنت واقفة فيه واللي تماما ورا شجرة على البعد المناسب أتكلم بعصبية
وقفت بثبات وأنا بحاول اتخطى المنظر البشع اللي عيني لسه واقعة عليه
الشارع مش بتاعك وأنا مقربتش من الجزء اللي المفروض مقربش منه وأعتقد ده كافي يا حضرة الظابط
بصلي بتحذير وهو بيرفع صباع إيده السبابة
عامة لو لقيت الجرايد عارفة بتفاصيل الچريمة أنت حرة
كملت بإنفعال لحظي
هو أنت طبيعي الراجل اټقتل بشكل أقل ما يقال عنه ۏحشي القاټل سايبلكم رسالة وكمان مكتفاش بقت له اسكت ازاي عن چريمة زي دي وازاي الإعلام لسه موصلهوش اصلا اللي حصل
عاوزك تكوني فاهمة كويس يا سيادة الصحفية الصحافة والإعلام مبيوصلهمش غير اللي أحنا عاوزينه يوصل مش ذكاء منكم فبطلي غباوة ده مش الوقت المناسب إن الچريمة تتعرف
والوقت المناسب هيجي أمتى بقى
ابتسم وهو بيلف وشه وسايبني وماشي
وقت ما أنا أحدده هيجي
أخدت نفسي بزهق وابتسمت بخبث وأنا ببص لحد من اللي واقفين غمزلي فروحت وراه طلعت العربية وبدأ يسوق وابتسم وهو بيكمل
اتنهدت بهدوء وكملت
بس أنا قلقانة يا يوسف ما يمكن خروج المعلومات دي في الوقت ده فعلا يضر القضية ودي مش أي قضية وأكيد أحنا مش عاوزين ناخد شو بس
كمل ببساطة
بصي يا مريم من الأخر الجرايم مش حاجات بسيطة لازم الناس تعرف
اللي بيحصل وكده كده لو منزلتش بكره في الجريدة وعلى الموقع بالصور والأدلة هتنزل على النت وهيتحقق فيها من جرايد تانية ففاكس
هننزل وهنكتب آه بس مش بالأدلة اللي تضر القضية علشان متضرناش أحنا كمان خلينا في الصورة وناخد إذن الوجود في التحقيق بسلام
حرك راسه بماشي وكمل
يبقى اللي تشوفيه أنت برضوا صح
نزلني قدام عمارتي طلعت البيت نورت نور الشقة قلعت الكوتش من رجلي وفكيت شعري اللي ۏلع من الحر وقلعت شنطتي وقعدت على أقرب كرسي وسندت راسي لورا بمنتهى التعب اللي في الدنيا الحياة على قد ما هي صغيرة على قد ما هي صعبة على بنوتة صغيرة عايشة لوحدها زيي اتعدلت على الكرسي ومع بداية ۏجع بطني أكتشفت إني جعانة ومكلتش من الصبح قمت بصيت في التلاجة لقيت مكرونة وبانية سخنت المكرونة وحمرت البانية وقعدت أكلت
يعني أنت واثقة إن ده مش هيضرك ولا هيضر الجريدة
معرفش يا رحمة بس اللي أعرفه إني أكيد مش هضيع قضية زي دي من أيدي أنا اللي طلبت أتحط في القسم ده فكده كده أنسي إني دلوقت ألف وشي واخلع لما الاقي نفسي قدام قضية صعبة
أنا فهماك بس أنا بتكلم علشانك فاهمة
كنت واقفة في البلكونة بشرب قهوتي وبكلم رحمة صاحبتي أنا اصلا من اسكندرية وماما عايشة هناك بس بحكم شغلي بشتغل في القاهرة واوقات بسافر محافظات تانية عادي لمحته طالع العمارة فكملت بسرعة
بقولك إيه أقفلي لازم أقفل الأنوار وأنام
حصل إيه
كملت وأنا بقفل باب البلكونة
حضرة الظابط رجع بيته ولو عرف إني صاحية وش هيقعد يحذرني مخدش القضية دي والكلام التعبان ده فهفكس
براحتك بس عامة أنا شايفة إن عنده حق
قفلت معاها وقفلت أنوار الشقة ودخلت اوضتي أنا كنت محتاجة أنام بعد تعب اليوم وكل يوم عامة لما البنت بتقرر تخرج برا عادتها في إنها تكون مرتاحة وتختار حياة المرمطة لازم يكون فيه عاملين علشان تكمل الأول وهو الدافع وده موجود والتاني هو الاستمرارية على نمو الدافع جوانا وده كل يوم بفتكره عامة
الخبر الأول في الجريدة الحكاية هتبقى تحفة وكالعادة أنت ويوسف المسؤولين عن القضية وده إذن النيابة
بصيت ليوسف وابتسمت فأكد على ابتسامتي بضحكته المعتادة في الاوقات اللي زي دي
هتعزمني فين بقى يا چو
اخرسي يا مريم مش فاضيلك سلمى مكلماني وعاوزاني اعتكد هنفشكل
عملت إيه المرة دي
اتنهد بتعب وكمل
مستنتش الساعة تيجي 12 علشان أقولها كل سنة وأنت طيبة بس والله يا مريم كنت
تعبان جدا وبحاول اشرحلها مش فهماني
ابتسمت بهدوء وكملت
يبقى بطل عبط وأنت رايح تعتذرلها خد معاك هدية بسيطة اعتذرلها وقولها كل سنة وأنت طيبة وعبرلها عن حبك وفهمها الظروف سلمى بتحبك وهتقدر
طيب ما المفروض نروح للظابط بتاع التحقيق النهارده
ابتسمتله ببساطة
هات التصريح كده وروح خلص نفسك هروحله أنا اديله الإذن وأعرفه أنت عارف طول الوقت أنا اللي بتعامل معاه ففكك
ابتسملي بإمتنان
شكرا بجد يا مريم ممتن لوقفتك معانا دايما
ولا يهمك محلولة بساندوتش شاورما
يوسف يبقى ابن خالتي وفي رواية أخرى أخويا التؤام في الغربة احنا الاتنين مسافرين ودخلنا نفس الكلية واتخصصنا نفس التخصص واتربينا في نفس المكان لدرجة إننا راضعين على بعض كمان
كنت متأكد إنك جاية بس مستنيك
ابتسمت بثقة وغلاسة
علشان كده متأخرتش عليك ياحضرة الظابط كله لأجل عيونك
ابتسم بسخرية وكمل
مريم أنت أخر حد ممكن ارجع انصحه تاني
مطلبتش نصيحتك أولاني ومرفضتهاش تاني
اتعدل في قعدته وكمل
قفلتي أنوار شقتكم ها بس كويس جهزي نفسك بقى علشان تحقيقنا طويل حبتين
أنت عارف يا أدهم بيه إن أنا نفسي طويل ومبيخلصش
الباب خبط فكان حد بيقوله إن دكتور الطب الشرعي عاوزه دخل وسمحله يتكلم قدامي اتنهد وكمل بهدوء
الشخص ده مكنش مقتول في وقتها ده مقتول قبلها بيوم
يتبع
رواية جديدة الفصل الثاني بقلم مريم وليد
الشخص ده مكنش مقتول في وقتها ده مقتول قبلها بيوم
بصلي ورجع بصله تاني ورفع حاجبه
ازاي
مس موم بمادة كيميائية كاوية
كملت بخضة
يعني إيه
اتنهد
رغم إنه ميبانش على اي جزء من جسمه خارجيا ده إلى إن المادة الكاوية محقونة بأمبول الجهاز الهضمي والتنفسي عنده مح روق تماما نتيجة