روايه بنت اللواء كاملة بقلم الكاتبه ايمان الرشيدي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ خدوها علي البوكس.
لا لا انتوا فاهمين غلط
_ وبتعملي اي
بلعب.
_خدوهاااا.
بلعت ريقي بصعوبه لما اكتشفت حجم المصېبه اللي عملتها في نفسي.
_ لا لا ياخدوني فين انا كنت بهزر.
واحنا بنحب الناس اللي بتهزر عشان كدا هناخدك معانا.
_ بجد ! وهتجبولي اي هناك.
انت بتحبي ايه !.
انت جايه تهزري خدوهااااا من قداااااااميييييي.
_ متزقش طب محدش يلمسني انا همشي لوحدي.
اتفضلي قدامي.
اتحركت ببطئ وانا ناويه علي مصېبه تانيه هتحصل وقبل ما اركب معاهم البوكس جريت بأسرع ما عندي مكنش في لحظه حتي ولا ثانيه اتلفت ورايا كنت باخد نفسي بالعافيه لكن كملت كنت سامعه صوته وزعيقه وهو بيقول للعساكر تلحقني قدرت اشوف شكله وعروقه اللي بارزه استخبيت منهم وفضلت اتلفت ببطئ لحد ما يمشوا اټفزعت من زعيقه
ملهاش اي اثر.
اتقدم منهم بزعيق وقرب من كل واحد فيهم
_ بنت زي دي تهرب منكم ازاي !.
....
_ انطقوااااااااا.
يا فندم والله احنا جرينا وراها بس اختفت فجأه.
اتكلم بعصبيه ولكم واحد منهم في وشه
_ بنت زي دي مقدرتوش تمسكوها عال اوي مشغل بها_يم معايا.
_ انجروا من قدامي مشوفش وش حد فيكم.
كنت بتفرج عليهم وانا مړعوبه استنيتهم لما اتحركوا فضلت بشاهد في صمت بلعت ريقي وخدت نفس عميق لما لقيتهم مشوا ومفضلش اثر لحد فيهم اتلفت وكنت همشي شهقت بخضه لما لقيته هو ورايا اتكلم بضحكه خبيثه
_ فكراني اهبل ولا اي عشان اصدق انك هربتي بالسرعه دي !.
رمشت بعيوني كذا مره واتكلمت بتوتر
_ اها فهميني هتعملي اي غير انك مستخبيه عشان تهربي.
مسمحلكش انا مهربتش انا ضيعت الطريق.
_ لا والله.
اه والله.
_ طب قدامي انجري.
هتروحني لبابا.
اتكلم بعصبيه وملامحه متبشرش نهائي بالخير
_ لا هناخدك في القسم مينفعش تمشي من غير ما نضايفك.
_ ودي تيجي ازاي مينفعش يالا قدامي.
طب اي لازمتها الكلابشات بس انت پتخوني كده !!.
_ احتياطات.
مبتثقوش في الشعب حسبي الله ونعم الوكيل هيا دي اللي الشرطه في خدمه الشعب.
بصلي بنظره خلتني اتخرص خالص
_ قدااااامي.
بلعت ريقي پخوف واتحركت معاه مفيش مفر منه للاسف حاولت اعمل حركه واهرب لكن فشلت بصلي پحده واتكلم بنبره لا تقبل النقاش
بس انا معملتش حاجه والله.
_ هناخد اقوالك وهنعرف هناك في القسم.
وصلنا القسم كنت بقدم خطوه وبأخر خطوه كنت خاېفه من المناظر اللي اول مره اشوفها انكمشت علي نفسي پخوف كنت قدره الاحظ نظراته الحاده ليا قاطعت
الصمت پخوف
_ ممكن اعمل اتصال !.
مش الوقتي تعالي ورايا.
اتحركنا وخدني لمكتبه قعد علي الكرسي وطلب مني اقعد علي الكرسي اللي قصاده قعدت بتوتر وخوف الجو كان مشحون بتعابير كتير قاطع الصمت بزعيق
_ كنت بتعملي اي هناك!. انت اللي قت_لتي الچثه دي.
شهقت بخضه
انت هتلبسني مصېبه انا مقت_لتش حد.
ملامح وشه اتغيرت
_ اعترفي بالذوق احسنلك.
والله معملتش حاجه.
_ امال كنت بتعملي اي هناك.
مكنتش بعمل انا هكذب لي.
بصلي وعيونه بتطق شرار ضړب بايده علي المكتب بعصبيه اټفزعت من مكاني پخوف تابع كلامه بنبره حاده
_ يا عسكرييي خدها في الزنزانه لما تبقي تشاور نفسها وتعترف بالحقيقه وتجاوب !!.
بلعت ريقي واتكلمت پخوف
ياخدني لي انا معملتش حاجه.
اتكلم بصوت عالي
_ انت لسه واقف مكانك اتحرك.
اتكلمت بفزع
متقربش مني انا هروح لوحدي.
تابعت كلامي بصوت متحشرج
_ انت متعرفش انا مين ولا اي.
محصلنيش الشرف.
_ انا الدكتوره عائشه ال..!!.
قاطع كلامي پحده
ميهمنيش خدها يبني.
انا همشي لوحدي