روايه جميله للكاتبة منة محمد مكتملة لجميع فصول...( صغيرة و قعت في الحب )
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ي بنتى بقا دا متجوز لا وكمان بيحب مراته
_مش قادره ي منه مش قادره أوقف حبى ليه مش بايدى والله
ي حياه ي حبيبتى مستر سيف طول عمره بيتعامل معاكى ع انك أخته الصغيره بلاش تفقدى المكانه دى
محدش حاسس بيا ولا بۏجع قلبى لو بايدى كنت شيلت حبه من قلبى بدل العڈاب ده بس انا مش اله هضغط ع زرار أوقف كل حاجه
_ها..معاكى معاكى
طيب اى مش هنروح الدرس ولا اى ف ام اليوم ده
_يلا هو انا اتكلمت
تعلم أن ما تفعله خاطئ كان يجب عليها الابتعاد وعدم وضع اى امل لتلك العلاقه فهو متزوج ويحب زوجته وفوق ذالك بعتبرها اختا له وصديقه أيضا فهو يشاركها كل أسراره
حياه ازيك
تشعر أن ضربات قلبها تتزايد وكأنها كانت تجرى لمسافات طويله
اى مستر دى من امتى الاحترام ده
_تصدق انا غلطانه المهم انا جعانه
ضحك ع تلك الصغيره المشاكسه ونظر لها بحنان فهو يعتبرها ابنته واخته الصغيره وصديقته وكل شئ اقترب منها ثم مد يده بالشطيره الخاصه بها
_عمرك ما نسيت تجيب الفطار بتاعى وانت جاي
انتى ممكن تاكلينى لو نسيته
رن هاتفه لينظر له بالهفه وحب غافل عن تلك التى تنظر له بحزن وكسره لأنها تعرف كم يحبها رد بسرعه دقائق لينخطف اللون من وجهه ويجرى سريعا تاركا تلك الصغيره ف حاله استغراب وصدمه من أن يكون سيئا قد حدث
ظلت طوال اليوم تحاول الاتصال به ولكن هاتفه مغلق لم تستطع التحمل أكثر لتذهب لمنزله فهو مقابل لمنزلها نعم فهى تراه كل يوم منذ كانت صغيره كان الرجل الوحيد ف حياتها حبيب طفولتها ومراهقتها عندما تزوج ظلت طريحه الفراش لمده اسبوع طرقت ع باب منزله ببطئ غير قادره ع التنفس دقائق ليفتح الباب ويطل منه بابتسامته الرائعه
تجاهلت كلامه هى لا تحب تلك الريهام لا تعلم لماذا ولكنها لا ترتاح لها اعتقد لأنها زوجته وحبيبته
_انت كنت فين كل ده رنيت عليك كذا مره قلقت عليك علفكره
معلش كنت قافل الموبيل اصل ريهام تعبت فجاءه ورحت كشفت عليها وتخيلى
_تخيلت..ها اى
ريهااام حااامل انا هبقى اب
صغيره_وقعت_بالحب
سلسله_حياه_سيف
بقلمي_منه_محمد
2
_حامل
انا بردو مكنتش مصدق بجد فرحان جدا
_مبروك ي سيف بجد فرحتلك
هى سعيده لانه سعيد لكن قلبها ېتمزق لفكره أنه سيصبح اب لطفل من امرأه أخرى تبا لها ولافكارها هو لم يكن لها يوما ولن يصبح يكفى أوهام ي حياه فالتذهبى بعيدا
الله يبارك فيكى...مالك ي حياه وشك اصفر كدا لي
طب تعالى ادخلى ريهام عايزاكى
_خليها مره تانيه علشان مقولتش لامى انى هنا
خلاص ماشى
_سلام
تركته وذهبت لمنزلها وقد عزمت ع ما يدور بذهنها دخلت منزلها بخطوات واهنه بعدها اتجهت