الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه زياد و حور بقلم الكاتبه شهد سامح

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

  خرجت من القسم وأنا عمالة اشتم في الظابط في سري بصيت حواليا پخوف لما لقيت ورقة بمشبك اتحدفت عليا

مسكت الورقة وفتحتها فلقيت مكتوب فيها: رايحة تبلغي عني يا حور أنا علمتك كده مش عيب برضو

قولت بصوت عالي: طيب لو راجل اطلعلي بقى

لقيت الناس بتبصلي باستغراب ومنهم الي قال: ربنا يشفيك يا بنتي ويعفو عنك

وهنا في رسالة اتبعتتلي على صراحة والي كان فيها: كده تخلي الناس يقولوا عليكي اټجننتي يا قلبي

وبكل عصبية رميت التليفون في الشارع ومشيت

مشيت خطوتين وبعدها رجعت تاني وقعدت على الأرض جنب التليفون الي بقى مية حتة وقولت بحزن: آه يا تليفوني منك لله يا مستفز أنت

ومشبك تاني اتحدف فوق راسي وهنا مسكت المشبك والورقة وقومت رمياهم وماشية

 

أنا حور عندي 27 سنة وخريجة تربية انجليزي وبشتغل مدرسة للأطفال في حضانة

من حوالي شهرين كان فيه حد بيبعتلي رسايل على صراحة أو ورق والمشكلة إنه حد عارف تفاصيل حياتي أوي

وكل شوية يبعتلي أنا المفروض اعمل أيه ومعملش أيه والصراحة أنا قلقت وروحت القسم النهاردة عشان ابلغ بس الظابط قالي اجري العبي بعيد يا شاطرة

مشيت من قدام القسم وروحت عند مريم صاحبتي

أول ما شوفتها قعدت اعيط جامد وحضنتها

حضنتني وقالت: في أيه يا حور أيه الي حصل

قولت بعياط: تليفوني اتكسر يا مريم

مريم بصتلي پغضب وقالت: وعاملة كل المناحة دي على حتة تليفون يختي في داهية

قعدت على الكنبة وأنا بهز راسي بلا وبقول: لا مش في داهية هو المستفز ده السبب

مريم قعدت جنبي وقالت: هو مين

قولت بعصبية: الواد يا مريم بتاع الرسايل استني هحكيلك

وفعلا بدأت احكيلها من أول ما روحت القسم والي الظابط قاله أصل مريم كانت عارفة الحوار من الأول

وبعد ما خلصت مريم ضحكت جامد وهي بتقول: أنت مچنونة يا حور والقسم هيعملك أيه يعني ما كتير ناس بيجيلها على صراحة ومبتعملش الي بتعمليه ده طب ياريت الشخص ده كان بعتلي حد يا بت يلاقي حب ويسيبه

حدفتها بالمخدة وأنا بقول: حب أيه يا هبلة ده حد مچنون وبيطلع جنانه عليا قال أيه متتكلميش مع محمد جاركوا أصل بغير ومتلبسيش الفستان الموف تاني عشان بتتعاكسي كل لما بتلبسيه وبطلي شرب قهوة عشان متتعبيش

ده مش حب يا ماما ده تحكم ثم إنه إزاي عارف كل الحاجات دي دي حاجة تقلق يا مريم

مريم قالت: بصي هي فعلا تقلق

وسكتت شوية وبعدها قالت بحماس: طب ما تطلبي تقابليه

نعم يختي اقابل مين

اهدي بس أنت هتقوليله كده وأنا هخلي زياد أخويا يقابله أصله ظابط

فكرت شوية وقولت: ولما هو ظابط يختي ما تقوليله يعرفلنا مين ده

قولتله بس قالي بلاش لعب عيال

قولت بسخرية: واضح إن كل الظباط خلقهم ضيق بقى

بصي أنا هقوم اجيب حاجة نتسلى فيها لحد ما زياد يجي وهنخليه يشوف حل

حطيت راسي على المخدة الي كانت محطوتة على الكنبة وأنا بقول: طيب ماشي

فتحت عيني باستغراب وأنا بقول: آه أنا فين

بصيت حواليا فلقيتني لسه في شقة مريم وعلى نفس الكنبة بس كنت متغطية بغطة وعليه برفن غريبة وحاسة إني شميتها قبل كده

لقيت مريم على الكنبة الي جنبي بس لسه نايمة فقومت براحة عشان مصحهاش بس صحيت وقالت: صباح الخير يا حور

صباح النور أنا إزاي نمت كده

أنا جيبت اللب لقيتك نمتي فسيبتك وقعدت اتفرج على فيلم وروحت في النوم

قولت بتوتر: اومال مين الي غطاني كده

قالت قبل ما تقوم: زياد أصله جه وصحاني فقولتله يجيب غطا ليكي وليا

هزيت راسي وأنا بقول بشرود: آه ماشي

 

بطلع المفتاح عشان افتح باب شقتي فلقيت ورقة ملزوقة في الباب خدتها وفتحتها ولقيت مكتوب فيها: صباح الفل على أجمل بنت موجودة ع الكوكب وفي قلبي وعلى فكرة امبارح كان أحلى يوم بالنسبالي

إيدي راحت ناحية البسكت عشان ارميها بس حاجة جوايا قالتلي اخليها معايا

دخلت شقتي وحطيت الورقة على الكنبة وجيبت اللابتوب وفتحته وأول حاجة عملتها فتحت صراحة وفعلا لقيته باعت وبيقول: قومي افتحي باب شقتكوا يا قلبي عاملك مفاجأة

دقات قلبي زادت وقولت پخوف: هو هيقتلني ولا أيه

رسالة تانية جت وقال: لا مش ھقتلك يلا بقى

عليت صوتي وأنا بقول: طيب أيه رأيك إني مش فاتحة ولو

 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات