روايه احببت العاصي كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه آيه ناصر
مليش فيه أتفضل أبعت لهم فاكس تاني أنا عاوز أبدأ بعد يومين في الصفقه
الموظف حاضر يا باشا
خرج الموظف بخطوات سريعة بينما أخذ ماجد يتمتم بكلمات غير مفهومه ثم أمسك هاتفه وأسرع بطلب عدت أرقام
وفي الجانب الأخرأخذ هاتف عاصي يرن فنظرت إليه فوجدت أسم ماجد فإبتسمت بإنتصار و أغلقت المكالمة نظر ماجد إلي الهاتف واڼصدم من فعلتها و
جلست فداء بجانب عاصي وأمامهم الأراضي الزراعية الفسيحة والطبيعة الخلابة أخذت فداء تنظر إلي عاصي تشعر أنها مضطربه بعض الشيء فأشارت لها تسالها ما الخطب
فداء وهي تأشر لها مالك
فداء وهي تخرك من جيبها ورقه وقلم وأخذت تكتب مخڼوقة من إيه!!
عاصي بحزن من نفسي يا فداء حسه أن أنا علي الرغم من اللي أنا وصلة ليه حسه أن ولا حاجه حسه أن عمري ما هفرح
فداء بحزن علي حال صديقتها فكتب لها كل أحسيسك
دي سببها قلة لثقتك بنفسك يا عاصي أنت مش قدرة تحبي نفسك عشان كده مش قدرة تحسي بحب حد وحسه بالتعاسة دائما
عاصي بشعور مرير لاسف كلامك أنا عمري ما حبيت نفسي أنا بكرهني يا فداء والسبب هو كرهني حياتي
نظرت لها فداء بنظرات ممزوجة بحنان وحزن علي صديقتها التي تفتقد الحب وهي التي تعطي للجميع المحبه الصادقة العاصي كفراشة ټصارع الرياح العاتية سلمت قلبها منذ زمن لرجلا علمها الضعف فباتت کسيرة مهشمه
دلف الوظف مره آخر إلي مكتب ماجد وعلي وجه معالم الذعر والخۏف كان يحمل ورقه بيضاء فنظر له ماجد بجديه فهتف الموظف بجدية
الموظف الفاكس ده وصل ردا علي إستعجال الطلبيه يا ماجد باشا
أخذ ماجد الورقه و قرأ ما فيها فأتسعت مقلات عينيه پغضب و كور قبضت يده بغل ووقف بسرعة
الفصل الخامس
ثم نظر حوله بكسل والتقط هاتفه من علي المنضدة و رد علي المتصل بدون أن يري من هو و
عمرو بمرح يا صباح الصباح
عز الدين بكسل هو أنت أخلص
عمرو بجدية وكمان لسه نايم شكلنا هنترفد علي ايدك الرحلة فاضل عليها ساعة ونص يا كابتن وأنت لسه في السرير
عمرو بموافقة ثم أسرع بقول طيب يا عمنا هستناك تعدي عليا تخدني في سكتك يله سلام
كان يود لو يرفض ولكن قفل عمرو الهاتف بسرعة فنظر عز الدين إلي الهاتف ثم همهم بكلمات بذيئة في سره ونظر بعد ذلك للمتسطح بجانبه وظفر بقوة وأسرع بالقيام ليغتسل و يرتدي ملابسة ليستعد لرحلة جديدة و فتحات جديدة
كانت تعمل منذ الصباح تقف بين العمال تارة وتعمل معهم بيديها تارة آخر وتحاول عدم التفكير إلي في عملها نظرت إلي أختها التي تتقدم باتجاهها وعلي وجهها معالم ڠضب و تتمتم بكلام غير مفهوم وقفت هند أمامها وتكلمت بضيف
هند بضيق عاصي أنا عوزه أتكلم معاك ضروري
عاصي بتفهم طيب يا هند تعالي نروح نقعد هناك عند شجرة التوت ونتكلم
هند بخفوت يله
وجلست عاصي وبجانبها هند التي باتت الكلمات ثقيلة علي لسانها فنظرت عاصي لها فهي تفهم حركات الصغيرة هند هي طفلة عاصي التي تحفظ تفصيلها تعلم بما تفكر سمحت لها بأن تتكلم في أي شيء تريده فهتفت فهي تعلم ما الذي يزعجها هند غاضبة
بصي أنا مش عوزه آدم يتجوز البنت دي أنا مش موفقه دي واحدة متكبرة و مغرورة وحسه الناس أنهم عبيد عندها
عاصي وهي تهدئ من روعها طفلتها الصغيرة تغار علي أخيها هي الآخر لا تحب تلك السلوي ولكن لأجل أخها وإسعاده ستتقبلها و لكن تلك النظرة التي تنظر بها سلوي لها نظرت استحقار وتعالي تلك النظرة التي تهابها وتخافها يجب أن تكون قوية أمامها حتي توقفها هي عاصي غنيم تكلمت عاصي مع هند بحنان أموي
آدم عوزها يا هند وبيحبها وأحنا ميهمناش إلا سعادته صح
نظرت هند لها بتعجب وهتفت غاضبه
ما أنت لو حكيتي عن اللي هي قالته وعملته كان زمانة سبها من وقتها لما تشتمك وتقول عنك مش ليقه أنك تكوني أخت الدكتور آدم عشان طريقتك وشكلك زي الخدم وقالت كده من حالا لما يتجوزها هتعمل إيه أنا لازم أقوله عن كل ده مش هسكت
هتفت
عاصي صائحة في وجه هند
إياك يا هند تعرفي آدم حاجه طول ما هو فرحان ده كفاية وجهزي نفسك عشان نروح مع اخوك بليل و إياك يا هند تعملي حاجه كده ولا كده أنت وعائشة
ثم صارت عاصي إلي الأرض مرة آخري