الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي

انت في الصفحة 97 من 277 صفحات

موقع أيام نيوز

ترجعي تاني يبقي عندك ولو واحد في المئه ثقه فيا وفي حبي وفي الايام اللي كانت بيننا وانك تتأكدي اني لا عمري حبيت ولا هحب حد قد ما حبيتك.... حتي لو كنت اتجوزت واحده تانيه فكان ليها اسبابها الخاصه ..لكن انتي اللي قلبي اختارها وبقت مراتي ..
كاد أن يسقط قناع كبريائها أمام دفئ عينيه الذي كانت تذوب هياما بها مثلما كان يفعل معها دائما.. ولكن فلتت بنفسها وحضر عقلها بين لحظه وأخري قبل أن تقع بين حصونه مره اخري فمازال قلبها مذبوحا ولم يلتئم جرحه هصدقك انك معرفتش تيجي تاخدني وترجعني بيتي وان في حاجه كبيره منعتك زي ما
بتقول .. لكن تقدر تفسرلي اسباب طلاقك ليا ايه يا..... يا طليقي
كانت تنظر إليه مرام بتحد وهي تردف بتلك الكلمه طليقي .. كي تؤلم قلبه كما فعل فعل وفطر فؤادها.. وكذلك لتذكره بأنه طلقها وتخلي عنها ولم تعد هي زوجته ولا صغيرته الذي كان يأكل يضحك علي عقلها لمجرد أنها تحبه فقط....
أنت... بتحلم... انا... مستحيل... أسامحك....
رفع عبدالله رأسه إليها وتعلقت عينيه بها وهو يهتف في نبره جاده وصارمه ده إيه اللي بتقوليه ده...!! وانا مش عايزك تسامحيني ولا ترجعيلي ولا أي حاجه يا مرام... انا اهوه بطلب منك تنسيني خالص...
وهنا ثارت مرام مدافعه عن كبريائها الذي چرح وشعرت بكرامتها تثور وأطلقت ضحكه متهكمه ههههههههه ده ايه الاوهام اللي انت عايش فيها دي!! انت بجد متخيل اني لسه هقدر .. اكيد بتهزر ومش مستوعب انا بقيت ايه !! .. حضرتك انا بقيت أشهر دكتوره قلب في الوطن العربي .. وصلت لده بس في سبع سنين .. لو كنت فعلا مش نسيتك كنت عالاقل بقيت زي ما انا معملتش حاجه كنت فضلت مرام الضعيفه المسكينه اللي بټعيط لو بعدت عنها.. لكن بالعكس انا نسيتك وبعدك عني قواني يا عبدالله ومبقاش ليك مكان في قلبي خلااااص ونجحت وأسمي بقي فوق ولسه هوصل أكتر من كده.... 
ابتسم عبدالله واحس بالنشوه من داخله فخرا بها وبما وصلت اليه ..ويؤكد ڠضبها المصطنع ذلك انها مازالت تحبه بل تهيم به عشقا حتي وأن أردفت بغير ذلك .. فلا احد يعرفها ويفهم ما تفكر به اكثر منه.. هو من نضج عقلها علي يديه وحفظها أكثر من نفسها....
اغضبها تلك الضحكه التي ارتسمت علي محياه اثر حديثها فاكملت وهي تشير بسبابتها في وجهه
انت بتضحك علي ايه !! .. بقولك مبقاش ليك في قلبي مكان خلاص... انا كتبتلك رسالتي اللي وصلتك وبقولك وللسه عند كلامي اني رميت حبك ودست عليه.. لأخر العمر... سامعني يا أبن الحسيني!! رميتك من قلبي لأخر العمر...
انتفضت مرام پعنف وڠضب وهي تبتعد عنه ابعد عني ملكش دعوه بيا.. زوري مش واجعني ولا.........
قاطعها عبدالله وبزغت عينيه

________________________________________
ففي صرامه شديده وعصبيه وهو ينظر اليها أنا قلت أسكتي!!!
أنتفض جسد مرام لاشعوريا أثر تلك الكلمه وصمتت نهائيا وكتمت انفاسها في تعجب واستنكار شديد لأمره وهي تراه الآن له الحق في أن يلقي عليها أوامره بتلك الطريقه وما أزعجها أكثر أنها بعد كل ما اردفت به استمعت لأوامره وصمتت ولم تقوي علي فتح فمها مره اخري...
نظر عبدالله اليها بنفس نبره الصرامه والحده قائلا مكنتش أعرف أن هيحصل كل ده بمجرد ظهوري مره تانيه يا حضرت الدكتوره المشهوره متقلقيش خالص انا مش هزعجك تاني .. انا لما جيت هنا مكنتش اعرف اني هقابلك .. وبما ان ادهم طلع بيضحك عليا .. فانا خلاص مش هكمل معاه اللي طلبه مني .. انا عندي طريق لازم امشي فيه .. انا اللي هبعد عنك المره دي يا مرام ..وقدامك مش مضطر اني ابعتلك رساله ولا انتي تردهالي 
نظر عبدالله الي ادهم وكانه يوجه له هو الاخر اوامره بتخليه عن مساعدته .. وخرج من فيلا مرام وذهب خلفه ادهم ...
اما هي فشعرت بقلبها يخرج من موضعه مره اخري .. كان منذ دقيقه بين يديها
وها هي تشاهده يبتعد من جديد .. لم تعد قادره علي تركه لسبع سنوات اخري !! كم سبع سنوات يتبقي في العمر كي تعيشهم في فراق بعيده عنه ..
خرج وتركها في دوامه من الدموع اصبحت كالبحر الفياض بالعبرات
جلست في موضعها علي الارض واخذت تشهق بقوه الي ان شعرت بضيق تنفس ولم تعد قادره علي المقاومه اكثر .. فسقطت مره اخري مغشيه عليها .....
الكلام اللي قلته ده صحيح يا عبدالله !!
وجه ادهم ذلك السؤال الي عبدالله وهو يقود السياره عائدا الي فيلته فاجابه عبدالله في هدوء وثقه مستحيل طبعا .. مش هبعد عنها مش هسيبها بعد ما لقيتها خصوصا اللي انا شاكك فيه.. مرام في حاجه غلط بتدور حوليها .. مش هسمح لبنتي حد يأذيها يا ادهم .. كنت في مقام ابوها قبل ما ابقي جوزها وحبيبها
96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 277 صفحات