الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي

انت في الصفحة 84 من 277 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشتيني قوي يا طنط عامله ايه ! 
ردت الفت عليها ايضا الحمدلله يا قلب طنط .. الف مبروك يا مرام علي النجاج الرهيب ده مبروك يا ملكه قلوبنا كلنا...
اجابتها مرام ممتنه انا مكنتش هوصل لأي حاجه من اللي انا فيه ده لولاكم جنبي وكنتو بتدعموني ومسبتونيش ولا لحظه .. بجد شكرا لأنكم وقفتو جنبي 
اجابتها اولفت انتي ازاي تقولي كده يا مرام ده انتي زي بنتي بالظبط 
اسرعت اولفت لا استني احنا لازم نتغدي سوا النهارده .. في حد مهم جاي وحابب يشوفك .. مش حرام اللي بتعمليه فيه ده.. ده حتي قالي انه عايزك في موضوع مهم ! 
تذكرت مرام امر ذلك الشخص فعبس وجهها وقالت بود مصطنع طيب يا طنط متقلقيش .. انا هستني هنا لحد بعد الغدا واقابله 
ابتسمت اولفت قائله منحرمش منك يارب يا رمرومه .. اروح انا بقه اشوف الغدا بنفسي 
تركتها وذهبت تلعب مع الاولاد ولكن يذهب تفكيرها الي ذلك الشخص الذي لم تحبب وجوده علي الاطلاق ولكنها مجبره علي وجوده بحياتها فهو الممول الاساسي لكل ما وصلت اليه .. 
وعلي الجانب الاخر كانت تجلس داليدا بصحبه ايمان يشاهدون الموقف فبادرت داليدا الحديث حتي اليوم اللي مرام هترتاح فيه برضه هتقضيه مع الاولاد .. اومال لو كانوا ولادها كانت عملت ايه !! 
ابتسمت ايمان في ود هو انتي تايهه عن مرام وطيبه قلبها يا داليدا .. !! .. سيبك من الولاد وشوفي وشها اتقلب ازاي لما عرفت انه
جاي 
وضعت داليدا يدها علي فمها كي تمنع نفسها من الضحك هو الراجل ده مبيزهقش ! معندوش ډم خالص ! كل مره يترفض وبرضه لسه مصمم !
ضحكت ايمان ايضا علي وضعه وهي مرام اي

________________________________________
حد ولا ايه ! .. دا زي ما يكون بيقول اهي فرصه ومش هضيعها وماسكها من ايدها اللي بتوجعها بسبب الشغل 
رددت داليدا وهي تنظر الي مرام مرام اللي اختارت وهي المسؤوله عن اختيارها في شغلها معاه .. بس برضه مش فاهمه هي لي مرام رافضه الجواز منه وكل شويه تعلقه كده ! 
انتبهت ايمان الي امر هام فقررت عدم الحديث والله دي حياتها وهي حره محدش عارف هي بتفكر في اي ! 
لكزتها داليدا قائله عليا انا برضه !!.. والله حاسه انك عارفه حاجه ومخبيه عليا !!
اجابتها ايمان متصنعه عدم الفهم لا طبعا هخبي ايه ! .. قومي قومي نشوف مرام ونهون عليها من اللي جاي ده 
يااااه ادهم باشا .. عاش من شافك والله... وده إيه اللي فكرك بيا
هتف بها عبدالله ساخرا لائما حينما رأي ادهم الماثل امامه نظر اليه ادهم في اشفاق وخزي بالله عليك يا عبدالله لا وقت عتاب.. ولا وقت نشوف مين الغلطان ومين اللي علي حق 
ضړب عبدالله بيديه علي المكتب امام ادهم قائلا في ڠضب اومال وقته امته !! جايلي ليه دلوقت !! .. جاي بعد سبع سنين تفتكرني !! .. انت كنت تقدر توقف سيف عند حده وكنت تقدر برضه تطلع برائتي.... معاك حق ما انت برضه اكيد مش جايلي عشان نتعاتب واكيد جايلي لسبب.. سامعك..
هتف ادهم في حنق معاك حق يا عبدالله بس والله العظيم ما هسيب حقك يضيع .. وفي كلام كتير انت متعرفوش ولما تعرفه هتتأكد اني متخلتش عنك برضه 
ابتسم عبدالله ساخرا لا بلاش تفتح في القديم والنبي وسيبك منك... حقي انا هعرف اخده كويس هانت كلها اسبوع واخرج لكل حد اذاني ..
ثم نظر اليه في ثقه وأضاف ومتحاولش تقنعني انك بعد 7 سنين جاي تزورني او تواسيني .. اي اللي جابك يا ادهم !! 
لا يدري ادهم بم يجيبه وكيف سيعلن له الامر فاخذ ينظر له في حيره الي ان حسم امره واخرج هاتفه وهو يردد في تردد عبدالله .. انا عارف ان الصدمه هتكون كبيره عليك لكن مهما حصل ارجوك توعدني انك بعد ما تشوف اللي هوريهولك ده تسمعني للأخر .. انا محتاجلك يا عبدالله مفيش حد هيقدر يعمل كده غيرك 
استشعر عبدالله الجديه من حديثه هتوريني ايه !! .. ومحتاجني ليه !!
ناول ادهم هاتفه بقلب مرتجف الي عبدالله والذي كان يحتوي علي بعض الصور لأخيه حمدي وهو چثه هامده واثار الټعذيب كست وجهه بأكمله.... تناول عبدالله منه الهاتف وما أن نظر إليه وأخذ يطالع تلك الصور حتي انقبض قلبه فجأه ولمعت عينيه پألم شديد وهو غير مصدق ما يراه...خرج صوته متحشرجا مخټنقا ده...!! ده حمدي صح!!!.. ده حمدي أخويا
قال ادهم في اشفاق وحزن وهو ده اللي انا جايلك عشانه يا عبدالله 
نكس عبدالله رأسه أرضا في صډمه شديده وخانته بعض العبرات علي الرغم منه وهو يتذكر أخيه ومازال غير مستوعب لما حدث له... كيف ولماذاا..
امضي بعض الوقت علي
83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 277 صفحات