روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
ويقويك يا ابني .. هانك كلها كام يوم وتخرج من هنا
شرع عبدالله في تناول طعامه وبجواره اللشاويش مجدي وهم يتبادلون أطراف الحديث الودي
الذي ظل قائما بينهم لبعض الوقت إلي أن انتهي عبدالله وقبل أن يخرج الشاويش مجدي الي الخارج تقدم اليهم فردا أخر من العساكر وهو يخبر عبدالله بأن هناك أحدا قادما لزيارته..
تبادل الشاويش مجدي وعبدالله بعض نظرات الحيره الشديده فهذا لم يكن ميعاد حمدي كي يزوره ولم يستقبل عبدالله أو يتقدم أحدا لزيارته سوي حمدي فقط...
قالها الشاويش مجدي وهز عبدالله رأسه في شرود تأكيدا علي كلامه وخفق قلبه بدقات غريبه بعدما علم بقدوم حمدي لزيارته مبكرا..
شعر بأن هناك شيئا جديدا سيقصه عليه بشأنها..
أغمض عينيه في تمني وازدادت ضربات قلبه العاشق وهو يشعر بأنه يشم رائحتها وسيلتقي بها قريبا..
مرام زكريا نادر الفداء
أول طبيبه لجراحه القلب عربيه الأصل مصريه المنشأ تتقدم الي تلك المكانة العالميه في مقتبل العمر.. بدأت دراستها بألمانيا منذ سبع سنوات فقط كدراسه خاصه الي الأن.. تحدت نفسها وتفوقت عليها من خلال دراستها المكثفه والتي تستغرق لأطباء أخري سنوات من الأبحاث كي يصلوا إلى ما وصلت إليه.. تخصصت في جراحه القلب في وقت قصير جدا حيث منحتها الدوله لألمانيه تلك المنحه الخاصه وذلك لتفوقها وذكائها النادر من نوعه الذي تبحث عنه كل دوله ليصبح رمزا يشرفها وتفتخر به.. وكتب عنها بخط عريض.. نافست وتفوقت تلك الطبيبه علي
________________________________________
أطباء عالميه يهتز لها الشموخ في هذا العمر فماذا لو تقدمت قليلا كيف ستصبح
يحكي عنها أيضا بإنها لم تصل الي تلك المكانة او تستقر علي دراسه جراحه القلب بمحض الصدفه فهي إبنه الطبيبه المصريه المشهوره فيروزه سليمان وكذلك والدها البطل الشهيد زكريا الفداء بطل قومي شجاع يتذكره أهل بلده بالقوه والرساله دائما..
وحصلت المراكز الطبيه العالميه التي أنشأت تحت اسمها لجراحه القلب علي المركز الأول عالميا منذ نشأتها ولقبت مرام بطبيبه القلوب وذلك لأن تلك المراكز كانت تدعم الفقراء ومعډومي الدخل وكذلك حققت نجاح تلك المراكز منذ اليوم الأول أنشأتها كما صرحت أيضا الدكتوره مرام بأن حبها للخير وللفقراء لم يقتصر علي صرح طبي واحد فقط بل ستستمر دائما في العمل علي ذلك المنهج لتصبح مراكزها بمعظم البلدان واولهم البلدان العربيه...
كانت مرام بنجاحها وانجازها المبكر اسطوره وقدوه ورمزا مشرفا ونموذجا يحتذي به.. أصبحت حلما لكل فتاه ترغب بدراسه الطب أو القلب بشكل خاص..
اصبحت فخرا لنفسها ولأهلها ولوطنها ولكل مكان تتواجد به...
وضعت ايمان المجله من يديها بعدما قرأت ذلك الجزء من المقال الذي عرض ملخص حياه الدكتوره مرام في احدي الصحف المغربيه في حماس شديد وهي تجلس داخل جناح خاص بأحد الفنادق السياحيه
الفاخره في المغرب مع صديقتها داليدا التي كانت تستمع اليها ايضا في حماس وسعاده بالغه ..
ايمان قطب شابه مصريه تصغر مرام بعام واحد متوسطه الطول رفيعه الجسد ذات بشره بيضاء وعيون بلون الزيتون واكثر ما يميزها ويجعلها فريده من نوعها ذلك الخمار التي ترتديه علي ملابس من اشهر الماركات العالميه للمحجبات .. اتمت دراستها للغه الانجليزيه والفرنسيه وتعرفت علي مرام منذ خمس سنوات في المانيا فبعد انتهاء دراستها اتخذتها مرام كصديقه ورفيقه درب تعويضا عمن فقدتهم في مصر مخلصه وطيبه القلب ولكنها عنيده ولا تنجذب الي رجال الغرب المنحلين ..
داليدا مينا .. شابه أردنيه في نفس عمر ايمان بيضاء البشره ذات عيون بنيه وشعر كيرلي طيبه الملامح وخفيفه الظل تعرفت علي مرام في الأردن حيث موطنها ولعل أكثر ما يظهر شخصيتها هو حبها لأصدقائها وتعاونها معهم..
انا بجد مش مصدقه يا داليدا.. حاسه اني بقرأ وانا مبهوره وكأن دي مش مرام صاحبتنا..
قالتها ايمان بعدما اغلقت المجله من يديها في وعلقت داليدا علي كلامها انا كمان يا ميمو مش مصدقه والحمدلله أن الكلام اللي انكتب ده اتوصل بطريقه تليق بيها وبنجاحها.. تتويجها بطبيبه القلوب وافتتاح الصرح الطبي هنا