روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
سجون وهي بقت وجهه مشرفه في المجتمع بعد ما كان المفروض تقف جنبها وتدعمها خطوه بخطوه وانت اللي توصلها بأيدك للنجاح ده .. انت عارف بسببك حصل ايه !!! .. لو مكنتش اتسجنت مكنتش سبت اخويا ېموت بعد ما كلفته بمهمه انه يبقي قريب من مراتي اللي انت حرمتني منها .. مكنتش سبت مراتي تقع بين ايدين ناس ولاد كلب كانوا كل يوم بېقتلوها بالبطئ ولو مكنتش ماټت كانوا هيخلوها تعفن في السچن بعد ما مضوها علي فلوس ملهاش اول من اخر .. لو مكنتش اتسجنت بسببك .. مكنتش اتحرمت من ابني اللي كان بين ايديا وبيقولي رجعلي بابا وانا حتي مش عارف اقوله اني ابوك .. مكنتش بعدت عن حضڼ امي المريضه دلوقت بسبب بعدي عنها ومش قادره تسامحني عشان فكرتني قاټل .. مكنتش سبت
________________________________________
خواتي واهلي وعزوتي بعد ما نزلت من نظرهم واترميت في السچن ..
علي الرغم من سيف هبطت دمعه من مقلتيه وهو يستمع الي كلمات عبدالله التي كانت تقطع به بينما تابع عبدالله في ألم تعرف يا سيف ! .. والله مستعد اسامحك وانسي كل اللي فات ده .. بس علي شرط
لمعت عينا سيف وارتسم بداخله مقدار من الفرحه وهو ينظر اليه بترقب بينما تحدث عبدالله انك ترجعني بالزمن لسبع سنين ورا وتمنع كل اللي حصل فيهم .. ووقتها انا هسامحك
سيف بحزن وكسره واستسلام بص يا عبدالله .. اللي انت عايز تعمله اعمله .. عايز تضربني اضربني .. عايز تقتلني اقټلني .. بس بلاش تقتلني قبل ما ارجعلك حقك واعترف اني كنت السبب في حبسك ظلم وتسترد كرامتك .. وبعدها اقټلني .. ودلوقت لو عايز تطفي نارك زي ما بتقول .. انا قدامك اهوه ..
وجدها النهايه لا محاله فأما ان يسلم للسلطات وحينها لن يحكم عليه بأقل من الاعډام بعد ان يسجل اعترافه لكل ما فعله بحق الدوله وعلاقاته التي ساعدته في ذلك .. واما ان يلقي حتفه الان ويقرر مصيره بيديه والذي بات واضحا من انه اتخذه وقضي الأمر .. لن يسمح لنفسه ان يكون مضغه في فمهم وان يذل بين يديهم اكثر من ذلك .. انتهي كل شي وذهب من حياته كل ما كان يود بقائه ..ولكن مهلا لن يلقي بحياته في الچحيم سدي ويترك تلك اللعنه التي احتلت حياته منذ ظهورها بها .. لن يقضي نحبه الا وبيده ابن الحسيني ..
وضع عبدالله يديه امام صدره وهو ينظر اليه بكره شديد ويبث اليه بأنه مهما فعل لن يحصل علي السماح حتي وان ضحي بحياته ﻷجله ...
ولم يلبث عبدالله يكمل جملته حتي وجد سيف يهجم عليه فجأه وهو يدفعه بيديه في قوه حتي اسقطه ارضا ليرتطم بالارض في لحظات معدوده ولم يكد يرفع رأسه ويعدل من وضع جسده حتي استمع لصوت اطلاق الړصاص فرفع وجهه ليري سيف.. تدارك عبدالله الموقف في ثوان لينظر خلفه ويجد ناجي من فعل ذلك وهو يسحب اجزاء سلاحھ مره اخري كي يوجهها تلك المره الي عبدالله بعد ان اخطأ في المره السابقه ولكن لم يدع له عبدالله الفرصه ويخرج هو سلاحھ ويفتك به رأسه حتي تفجرت جبهته ولقي مصرعه علي الفور لتنتهي حياته وتتخلص البشريه من ذلك الشيطان..
________________________________________
لربما يكون بالفعل في لحظاته اﻷخيره ولم يطلب منه سوي السماح حيث استشف عبدالله صدقه من خلال نظراته ولهجته التي باتت واضحه بالنسبه اليه .. أم يتذكر له كل سوء فعله به ويري ان مۏته ذلك لم يكن سوي جزء بسيط مما فعله معه ..
لا يدري عبدالله لما