روايه عشق تحت الوصاية كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان حجازي
نشوف أولفت هانم
كانت اولفت تنتظر ناجي بالفيلا خاصتهم حيث ذهب لأجتماع طارئ مع الرؤساء الكبار .. قطع انتظارها رنين هاتفها بأسم مرام فأجابت ..
مرام ..!!
لا انا عبدالله يا اولفت هانم .. ياريت متنسوش بكره حد فيكم يكون موجود ويستحسن حضرتك عشان نشوف موضوع الشغل اللي بلغتكم عنه قبل كده .. ولا نسيتم !!
لا .. لا .. م منستش .. حاضر بكره هيكون حد موجود مننا
نظرت له مرام بأهتمام قائله حاجه ايه !!
عبدالله بتوتر وشغف انتي .. انتي فعلا عايزه تفضلي تحت الوصايه ولا كنتي بتقولي كده قدام ناجي وبس !
ابتسمت مرام في والتحاليل ونوعيه الدواء والمواد التي كانت تتغلغل بجسدها ولما سافرو الي باريس وسبب عوده مسعد معهم ليس فقط كي يستقر ولكن كي يصنع لها الدواء المضاد للمواد .. كانت مرام تستمع له وهي تقرأ الاوراق التي بيديها بدقه وعلقھا لا يستوعب مطلقا كل ذلك .. حتي انهي عبدالله حديثه قائلا وانتي بقه عارفه كان مين السبب في كل ده !!
نزل عليها الاسم كالصاعقه الكهربائيه التي مست جسدها فانتفضت دفعه واحده پغضب مستحيل .. !
ضحك عبدالله بسخريه مستحيل ليه !! .. ليه شايفاها بريئه قوي كده !!
مرام بأندفاع يمكن لو قلتلي ناجي كنت هقولك اه معاك حق ده اتوقع منه اي حاجه .. لكن طنط أولفت لأ .. لأ .. لأ .. متعملهاش ابدا
مرام باڼهيار عارفه يا عبدالله انك انقذتني ومش هنكر ده ابدا لكن اللي مش هسمح بيه انك تتهم طنط أولفت ابدا بحاجه مهما كانت .. انا من وقت ما انت رجعت وانا سايباها ومش معبراها واللي بتقولي عليه بسمعه بدون نقاش بس انك تتهمها لأ ..
اشاحت مرام وجهها بعيدا وهي تشعر بالندم فعليا حيث لم تتخيل ايدا انها علت بصوتها الي تلك النبره ولكن ظلت محتفظه برأيها وكبريائها فأجاب هو مش ده موضوعنا .. واكيد مش هحاسبك علي الحته دي دلوقت .. موضوعنا هو أولفت واني مش هسمح لك تقربي منها حتي لو اتضريت اني احبسك يا مرام .. ثانيا من دلوقت تجبيلي كشف بحساب كل المجمعات الطبيه اللي ليكي في كل بلد من وقت ما اتفتحت واتسجلت بأسمك ... عايز كل ده دلوقت وانتي هتحضري الجلسه اللي هتبقي بيني وبين اولفت او ناجي .. بس مش عايز اسمع نفس منك
عبدالله مقاطعا لها بصرامه مرااام .. بقيتي بتعاندي كتير وصوتك بيعلي .. اللي قلت عليه يتنفذ وكلها 4 ايام وتخفي وتتخلصي من اللي جواكي ده .. وبعدين انا بذات نفسي اللي هكشفلك أولفت علي حقيقتها .. ودلوقت اتفضلي نفذي اللي قلت لك عليه
علي الناحيه الاخري وصل ناجي الي الفيلا ودلف مسرعا بداخلها متجها الي أولفت لسه صاحيه !!
أولفت وهي تنهض بأتجاه مكنش ينفع انام غير لما اتطمن
ناجي بهدوء اتطمني خلاص الشغل هيبدأ بالظبط بعد بكره بالمجمع هنا في مصر .. كان المفروض نبدا من النهارده بس بعد الدوشه اللي حصلت دي اتأجلت كمان يوم .. البوص متطمن واحنا كمان وشكله كده مشروع مصر هيبقي نقله تانيه
شعرت ألفت بالسعاده والنصر من حديثه ثم تذكرت امر هام علي فكره عبدالله كلمني وعايز حد فينا يقعد معاه عشان موضوع الشغل اللي قالك عليه
فكر ناجي مليا ثم