الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه رائعه للكاتبة زينب مصطفى كاملة لجميع فصول الرواية (عمر الرشيدي)

انت في الصفحة 92 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


ما يتعشى بينا..
جيلان بتوتر 
يعني عاوزني اعمل ايه اتكلم من غير الغاز...
صادق بحسم
المناقصه
لسه على ميعادها تلات ايام و اكيد هو مجهز الملف الي هيبعته خلاص..عاوزك تستغلي فرصة انه مش موجود في القصر وتدخلي لمكتبه وتحطي الفلاشه الي عطتهالك وبكده هننهيه خالص ومش هيبقى قادر على أذيتنا
جيلان بتفكير ..
ماشي بس هو بقاله مده بيقفل اوضة المكتب بس مش مهم انا هدخل من بلكونة الاوضه انا لاحظت انه دايما بيسيب شباكها مفتوح فانا هدخل منها من غير ما حد يحس بيا و احطها وانقل كل الي عليها للاب بتاعه واخرج من تاني..

ابتسم صادق وهو يقول بانتصار..
والفلاشه نفسها عليه فيروس هيغير كل الارقام وتبعت ايميل بالارقام الجديده للشركه الفرنسيه الي عامله المناقصه...وبكده يبقى باي باي عمر الرشيدي للابد 
ثم ارتفعت ضحكاته الشيطانيه تملاء المكان ...
الفصل الرابع والعشرين
سيد _القمر _ الاسود
وهي تتعثر في مشيتها من شدة ارتباكها خوفا من ان يراها ايآ من العاملين في القصر..
ثم تسلقت بسرعه نافذة المكتب نصف المفتوحه 
ودخلت الى المكتب الخالي وهي تتنفس بسرعه شديده من شدة الخۏف والتوتر
فنظرت من خلف الستائر بقلق تتأكد مره اخرى من انه لا يوجد احد قد رأها او شعر بتسللها للغرفه
فتنفست بتوتر وهي تبتعد سريعا عن الشرفه و تفتح ضوء كشاف هاتفها حتى تستطيع الرؤيه وسط الظلام الدامس الذي يعم الغرفه.. 
فتلفتت حولها تبحث فوق المكتب و داخل الادراج والخزانات التي تملاء المكان الا انها فشلت في العثور عليه 
فقالت بحيره و ڠضب وهي تبحث بيأس وتوتر مره اخرى فوق المكتب الخشبي والادراج الجانبيه..
وده راح فين ده كمان.. انا متأكده انه كان بيسيبه هنا..
ثم تابعت البحث دون جدوى فقالت اخيرا پغضب 
معقول يكون خده معاه .. او يكون مخبيه في درج او مكان سري هنا..
فإنحنت اسفل المكتب وبدأت في البحث بشكل اكثر دقه عن اي درج او خزنه قد تكون مخبئه و مخفيه عن العيون
حتى لفت نظرها مقبض احد الادراج السفليه الذي يكاد مخفيا فسحبته بلهفه وهي تسلط الضوء على محتوياته وقد بدء اليأس يتمكلها الا انها صړخت فجأه بانتصار وهي تجد اخيرا الحاسب موجود بداخله..
فأخرجته بحماس شديد وبدأت في تشغيل الحاسب الذي استجاب لها سريعا 
الا انها شعرت بالڠضب يتملكها وهي تجده مغلق بكلمة سر معقده ...
فأخرجت هاتفها واتصلت بصادق الذي اجاب على الفور بلهفه
ها لقتيه..
جيلان بابتسامه منتصره
طبعا لقيته ..انت مش متخيل انا دورت عليه قد ايه وفي الاخر
________________________________________
طلع مخبيه في درج سري تحت المكتب
صادق بجديه
طبعا لازم يخبيه ولا انتي فاكره انك هتدخلي تلاقيه رامي حاجه مهمه زي دي على مكتبه .. دا لو كان عمل غير كده كنت خفت وافتكرت انه كشفنا.
.
جيلان بتوتر..
كشفنا..انت هتخوفني ليه وتخليني ارجع في كلامي..
صادق بمرح كاذب ..
وانتي
هتخافي من ايه ياقمرنا ما كل حاجه ماشيه زي ما احنا عاوزين واكتر..المهم اعملي زي مافهمتك وانا هاكون معاكي على الخط..
جيلان بتوتر..
طيب انا فتحت الجهاز..والجهاز مقفول بكلمة سر..اتصرف ازاي
صادق بثقه
اسمعي طبيعي ان الجهاز يكون مقفول بكلمة سر معقده وطبيعي برضه انك مش هتقدري توصليلها 
مهما حاولتي..بس مبخافيش..انا عامل حسابي واستخدمت اكبر المتخصصين في مجال التهكير ..
ثم تابع بثقه
يعني كل الي عليكي تعمليه انك تركبي الفلاشه و بس وهي عليها فيروس هيتحكم بالجهاز و هيفتحه بمنتهى السهوله ..
ثم تابع بتشجيع..
يلا نفذي الي قلتلك عليه.. وانا هافضل معاكي على الخط..
وضعت جيلان بتوتر الفلاشه الاولى بداخل الجهاز الذي بدء في اصدار ارقام كثيره متتابعه لاكثر من خمس دقائق كامله ..
وهي تجلس تراقب ساعتها پخوف وتوتر متصاعد حتى كادت ان تسحب الفلاشه وتلغي كل ما اتفقت عليه مع صادق..
الا انها تنفست براحه وهي ترى الجهاز يستجيب اخيرا ويكتب كلمة الترحيب..
جيلان بانتصار..
الجهاز فتح..
صادق پصرخة نصر ..
طب يلا حطي الفلاشه التانيه بسرعه خلينا نخلص من ابن الرشيدي ما يخلص علينا..
هزت جيلان رأسها موافقه بتوتر وهي
تركب الفلاشه الاخرى التي قامت على الفور بتبديل كل المعلومات والارقام التي على الجهاز للارقام الاخرى التي اعدها صادق للايقاع بعمر..
جيلان بارتباكوهي تراقب المكتوب فوق شاشة الجهاز..
انا شايفه ايميل جديد بيتبعت للشركه صاحبت المناقصه بالاسعار الجديده الي احنا دخلناها على الجهاز ..
صړخ صادق اخيرا بانتصار وهو يكاد يجن فرحا..
ودا يبقى المسمار الاخير في نعشه ...ويبقى خلاص خلصنا من ابن الرشيدي و للابد..
ثم تابع بسعاده كبيره..
اقفلي الجهاز بسرعه واطلعي على اوضتك والجهاز هيمسح كل الي دخلناه عليه وهيرجع للارقام القديمه الي كانت موجوده عليه واستحاله حد
هيقدر يوصل للي عمل كده او يعرف انه
الايميل والارقام الجديده اتبعتت من عليه ..
هزت جيلان رأسها وهي تقول بتوتر وهي تغلق الهاتف معه ..
طيب سلام انت دلوقتي ..وهكلمك بعدين..
ثم اغلق
ت سريعا الحاسوب و تأكدت من ارجاع كل شئ الى مكانه الاصلي وخرجت سريعا من غرفة المكتب وهي تتلفت حولها بتوتر حتى وصلت اخيرا الى غرفتها فإرتمت على الفراش 
وهي تقول بغل..
انت الي ابتديت يا عمر ولو كنت
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 109 صفحات